No Script

منها حجم السوق والتكاليف التنافسية والقدرة الشرائية

«باور تكنولوجي»: إمكانات كبيرة تُدخل الخليج الثورة الصناعية الرابعة

تصغير
تكبير

- 1.5 تريليون دولار سوق الصناعة بالمنطقة مع وصول سهل لأسواق الهند

ذكر تقرير نشره موقع «باور تكنولوجي»، أن حجم السوق والقدرة الشرائية والموارد الطبيعية إضافة إلى الموقع والتكاليف التنافسية والدعم الحكومي والتقدم في التكنولوجيا الرقمية، عوامل ستمكن منطقة الخليج من الدخول في الثورة الصناعية الرابعة، ومحاكاة نجاح بلدان مثل ألمانيا واليابان.

وبيّن التقرير أن المنطقة تحظى بعدد من المزايا الأساسية بالنسبة للمصنّعين، إذ تمثل مركزاً تجارياً طبيعياً، وملتقى طرق بحرياً بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، وهو الدور الذي لعبته لقرون عديدة، مشيراً إلى أن عائدات النفط في الخليج أنشأت صناديق ثروة سيادية مثيرة للإعجاب، ما منح الحكومات القدرة على الاستثمار في تحقيق أهدافها، نجم عنها إطلاق دول المنطقة عدداً من الرؤى التنموية، التي تتضمن تنويع اقتصاداتها، فيما يمثل النمو في قطاع التصنيع ركيزة أساسية لتحقيق ذلك.

وبحسب البنك الدولي، أضاف التصنيع 14 في المئة إلى الناتج المحلي الإجمالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2018، مقارنة بـ12.6 في المئة خلال 2016، وتماشياً مع الرؤى الاقتصادية المختلفة، تسعى الحكومات في جميع أنحاء المنطقة لمواصلة تعزيز التصنيع كجزء من إستراتيجيات التنويع الاقتصادي.

ورأى تقرير «باور تكنولوجي» أنه يتوجب على الشركات التي تقيّم أماكن بناء المصانع أن تزن عوامل عدة، تشمل القرب من المواد الخام والأسواق، وتوافر العمالة ومرافق النقل، إضافة إلى الطاقة الفعالة من حيث التكلفة، موضحاً أن حجم سوق دول الخليج صناعياً يبلغ 1.5 تريليون دولار، كما يمكن الوصول إلى الأسواق الهندية بسهولة.

وأكد التقرير أن جميع دول الخليج تتمتع بمرافق ممتازة على مستوى الموانئ والمطارات، ونقل بري جيد، مشيراً إلى أنه في عالم اليوم الذي يتسم بالعولمة والتنافس المتزايد، تعد البيئة المواتية للأعمال أمراً أساسياً لأي بلد يسعى إلى جذب الشركات العالمية المصنّعة.

وأفاد بأن دول المنطقة قدمت عدداً من الإصلاحات في هذا الجانب، ما من شأنه تعزيز بيئة الأعمال، مبيناً أنه إذا أريد للمنطقة أن تنجح، فيجب أن تستغل نقاط قوتها، فيما تدل المؤشرات على أنها تدرك جيداً هذه النقاط، إضافة إلى التحديات التي تواجهها.

ولفت التقرير إلى أن تفشي فيروس كورونا ألقى الضوء بشكل صارخ على حاجة الشركات المصنعة إلى تنويع سلاسل الإمداد والتموين الخاصة بها، وإضفاء اللامركزية عليها، منوهاً إلى أن توافر المواد الخام في منطقة الخليج يعد ميزة رئيسية أخرى يجب على المصنّعين مراعاتها عند التفكير في إنشاء مراكز تصنيع عالمية في المنطقة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي