الكنيست يصادق على الاتفاق مع الإمارات الاثنين المقبل

فوز ترامب يدفع نتنياهو لانتخابات وانتصار بايدن يحدث هزة سياسية

الشرطة الإسرائيلية تقوم بدورية قرب قمامة تحترق خلال عملية لفرض "قيود كورونا" في حي ميا شعاريم اليهودي المتطرف في القدس ليل أول من أمس (رويترز)
تصغير
تكبير

تشكل نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية، في الثالث من نوفمبر المقبل، نقطة مفصلية بالنسبة لإيران، وكل ما يتعلق ببرنامجها النووي.

وأشار تقرير أعده الباحث في «معهد السياسة والإستراتيجية» في المركز متعدد المجالات في هرتسيليا، الكولونيل احتياط أودي إفينتال، إلى أن إسرائيل «ستقف أمام تحد في هذا السياق، لأنه في حال فوز الرئيس دونالد ترامب، بولاية ثانية، فإنه سيسعى إلى صفقة مع إيران، وفي حال فاز خصمه جو بايدن، فإنه سيسعى إلى العودة إلى الاتفاق النووي».

ورأى إفينتال أن «كلا الجانبين يسعيان إلى الامتناع عن خطوات حاسمة كما ترغب إسرائيل... حرب مدمرة، لا بل لا يريدان خطوات كاسرة للتوازن».

وبنظر ترامب، وفقا لإفينتال، فإنه في حال فاز بولاية ثانية، ستضطر طهران إلى العودة إلى طاولة المفاوضات وبشروط أفضل بالنسبة له.

وبحسب «هآرتس»، من شأن فوز ترامب بولاية ثانية، أن يحفز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو على التوجه لانتخابات للكنيست، ومساعدته على صرف أنظار الرأي العام في إسرائيل إلى مواضيع مريحة له. لكن فوز بايدن، وسيطرت غالبية ديموقراطية على مجلس الشيوخ الأميركي، يمكن أن يؤديا إلى هزة سياسية، يصعب توقع تبعاتها السياسية في إسرائيل».

من ناحية ثانية، قال نتنياهو، أمس، إنه سيعرض اتفاق التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة على الكنيست في 12 أكتوبر الجاري.

وأعلن إنه ينوي الحصول على مصادقة مجلس الوزراء والكنيست على الاتفاق.

ووقعت إسرائيل والإمارات اتفاقاً في واشنطن في سبتمبر الماضي، لتطبيع العلاقات الديبلوماسية.

كما وقع منظمو معارض دفاعية من إسرائيل والإمارات، اتفاقاً، لاستضافة جناح إسرائيلي للمرة الأولى في المعرض الدفاعي الإماراتي «آيدكس»، الذي يعد الأكبر للأسلحة في الشرق الأوسط، والذي سيفتتح في فبراير 2021.

ووقعت سلطات الطيران المدني في الأردن وإسرائيل، أمس، اتفاقاً يتيح تسيير رحلات جوية تجارية عبر المجال الجوي للدولتين، وذلك بعد مفاوضات استغرقت سنوات عدة.

وسيؤدي الاتفاق إلى تقصير ساعات الرحلات الجوية بين إسرائيل ودول الخليج والشرق الأقصى من جهة، ومن الأردن ودول الخليج الى أوروبا والقارتين الأميركيتين الشمالية والجنوبية من جهة أخرى، كما يتوقع أن يفضي إلى تخفيض أسعار الرحلات والتوفير في الوقود.

في سياق آخر، نفت السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي، أمس ما ورد في الإعلام الإسرائيلي حول ربط الاتحاد، تقديم المساعدات للفلسطينيين، بتسلم أموال المقاصة من تل أبيب.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي