No Script

بعدما اقتصر التمثيل النسائي على واحدة في مجلسي 2013 و2016

مرشحات يتطلعن إلى مقاعد التشريع

صفاء الهاشم خلال جلسة مجلس الأمة مطلع الأسبوع الماضي (تصوير نايف العقلة)
صفاء الهاشم خلال جلسة مجلس الأمة مطلع الأسبوع الماضي (تصوير نايف العقلة)
تصغير
تكبير

رغم مسحة الحزن التي تتسيد المشهد العام في البلاد، إلا أن لمآثر الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد ومناقبه، الأثر الطيب الدائم في النفوس.

وإذا كانت خطواته الجادة والحثيثة، راسخة في أذهان الكويتيين، إلا أن الكويتيات يحفظن سيرته ومواقفه، وتحديداً سعيه اللافت في تمرير قانون حقوق المرأة السياسية، أثناء توليه رئاسة الوزراء، إذ حقق حلم المرأة الكويتية في يوم تاريخي في 16 مايو 2005، وعلى إثر ذلك قام، رحمه الله، بتوزير أول امرأة في الحكومة، ثم شاركت الكويتية للمرة الأولى في تاريخها، بانتخاب نواب مجلس الأمة، كما ترشح عدد من السيدات في الانتخابات التي جرت في 30 يونيو 2006، وفي مجلس 2009 وصل إلى البرلمان أربع سيدات، مسجلات بذلك انتصاراً غير مسبوق. ووصلت إلى قاعة الشيخ عبدالله السالم، الدكتورة معصومة المبارك والدكتورة أسيل العوضي والدكتورة رولا دشتي والدكتورة سلوى الجسار، للمرة الأولى في تاريخ الكويت، كاسرات بذلك احتكار الرجل للشأن التشريعي، والذي ظل متشبثاً بالمقعد البرلماني على مدى العقود الماضية.

واقتصر التمثيل النسائي في مجلسي 2013 و2016 على النائب صفاء الهاشم فقط، التي ستخوض انتخابات 2020 عن الدائرة الثالثة، بمشاركة نحو 10 مرشحات حتى الآن، إذ أُعلن إلى الآن، ترشح الدكتورة غدير أسيري في الدائرة الأولى، وعالية الخالد وهدى الكريباني في الدائرة الثانية، وصفاء الهاشم وشيخة الجاسم ورشا البحر ونورة المليفي ونادية العثمان في الدائرة الثالثة، والدكتورة خديجة القلاف في الدائرة الخامسة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي