لاتسيو يُرغم إنتر ميلان على التعادل... وأتالانتا يتابع انطلاقته النارية
«دُش» ساخن
حوّل فريق توتنهام هوتسبير، بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، لاعبي مانشستر يونايتد من "شياطين حمر" إلى «أشباح حمر»، بعدما قلب تأخره بهدف مبكر أمام مضيفه إلى فوز كاسح 6-1، أمس، مانحاً إياه "دش ساخن" في ملعب «أولد ترافورد»، في المرحلة الرابعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وتقدم «يونايتد» عبر البرتغالي برونو فرناديش (2 من ركلة جزاء)، لم يتأخر رد توتنهام وأدرك التعادل بواسطة الفرنسي تانغي ندومبيلي (4)، ثم منحه الكوري الجنوبي سون هيونغ مين، التقدم (7)، وكرّت سبحة الأهداف بعد طرد مهاجم «يونايتد»، الفرنسي أنتوني مارسيال بسبب صفعه الأرجنتيني إيريك لاميلا (28)، ليكمل هاري كاين (30 و79 من ركلة جزاء)، ومين (37)، والعاجي سيرج أورييه (51) المهرجان.
ورفع توتنهام رصيده إلى 7 نقاط، وهو الرصيد نفسه لـ«يونايتد».
من جهته، مُنِي ليستر سيتي بهزيمته الأولى هذا الموسم، وكانت مذلّة على أرضه أمام وست هام يونايتد بثلاثية نظيفة، من دون أن يسدد على مرمى منافسه اللندني، أمس، أيضاً. وسجّل الثلاثية ميكايل أنتونيو (14)، والإسباني بابلو فورنالس (34)، وجارود بوين (83).
وكان فريق المدرب الأيرلندي الشمالي براندن رودجرز، فاز بمبارياته الثلاث الأولى، آخرها بنتيجة كاسحة خارج ملعبه على مانشستر سيتي 5-2، إلّا أن وست هام أعاده الى أرض الواقع، ليتجمد رصيد ليستر عند 9 نقاط، فيما رفع الفائز رصيده الى 6.
واللافت ان ليستر خسر مباراته الأولى في الدوري هذا الموسم من دون أن يسدد على مرمى ضيفه اللندني ولو كرة واحدة، وهذا أمر لم يحصل معه على أرضه سوى 3 مرات منذ موسم 2003-2004، بحسب «أوبتا» للاحصاءات (المرتان الأخريان ضد مانشستر سيتي في نوفمبر 2017، وليفربول في ديسمبر 2019).
في المقابل، كان الفوز الثالث لوست هام في مبارياته الأربع التي خاضها في المسابقات كافة، منذ أن تبين إصابة مدربه الأسكتلندي ديفيد مويز، بفيروس «كورونا» الشهر الماضي.
وعلى «ستاد الإمارات»، حقق أرسنال فوزه الثالث وجاء على حساب ضيفه شيفيلد يونايتد 2-1، ما سمح لفريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، في البقاء في قلب الصراع على الصدارة بعدما رفع رصيده الى 9 نقاط، فيما تعرض «شيفيلد» الى الخسارة الرابعة تواليا وبقي بلا رصيد. وسجّل لأرسنال بوكايو ساكا (61)، والعاجي نيكولا بيبي (64)، فيما سجّل لشيفيلد، الإيرلندي ديفيد ماكغولدريك (83).
ولم تكن حال فولهام أفضل من «شيفيلد»، إذ مُنِي بدوره بهزيمة رابعة تواليا في مستهل عودته الى دوري الكبار، بخسارته أمام مضيفه ولفرهامبتون بهدف البرتغالي بدرو نيتو (56)، مانحا فريقه فوزه الثاني ونقطته السادسة.
وبعد خسارته مباراتيه الأوليين، حقق ساوثمبتون فوزه الثاني تواليا وجاء على حساب ضيفه وست بروميتش ألبيون بهدفي المالي موسى دجينيبو (41)، والإسباني أوريول فيدال (69).
ورفع ساوثمبتون رصيده الى 6 نقاط، مقابل نقطة لوست بروميتش.
إيطاليا أرغم لاتسيو ضيفه إنتر ميلان على التعادل 1-1، امس، في المرحلة الثالثة من الدوري الإيطالي.
وكان إنتر البادئ بالتسجيل عبر الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز (30)، قبل أن يدرك الصربي ميلنيكوفيتش سافيتش التعادل للاتسيو (55).
وخسر لاتسيو خدمات هدافه تشيرو إيموبيلي، عقب طرده (69)، فيما تعرّض ستيفانو سينسي للطرد من إنتر قبل أربع دقائق من النهاية.
وهو التعادل الأول لإنتر بعد فوزين تواليا ليرفع رصيده الى 7 نقاط، مقابل 4 للاتسيو.
وتابع أتالانتا انطلاقته النارية في الموسم الجديد، بتحقيقه فوزه الثالث تواليا وكان كاسحا على كالياري 5-2.
وحصد أتالانتا، مفاجأة الموسم الماضي، العلامة الكاملة حتى الآن ليرفع رصيده الى 9 نقاط، فيما بقي كالياري على نقطة.
وواصل أتالانتا، بقيادة مدربه المحنك جان بييرو غاسبيريني، نزعته الهجومية، حيث سجل ثلاثة أهداف في الشوط الاول في مبارياته الثلاث الاولى بعدما حقق ذلك في مواجهة تورينو (4-2) في المرحلة الاولى، ثم لاتسيو (4-1) في الثانية.
وتناوب على تسجيل اهداف أتالانتا، الكولومبي لويس موريل (7)، والارجنتيني اليخاندرو غوميس (29)، والكرواتي ماريو باساليتش (37)، والكولومبي الآخر إيفان زاباتا (42)، والهولندي سام لامرز (81)، فيما سجّل لكالياري، الأوروغوياني دييغو غودين (24)، والبرازيلي جواو بدرو (81).
وفي مباراة ثالثة، فاز بينيفينتو على بولونيا بهدف وحيد.