تواضعه الجم هو ما جعل كاميرات المواطنين تكون له بالمرصاد، قبل كاميرات الإعلام!
وهدوؤه مع ترويه في اتخاذ القرارات والأحكام كانت سمة جعلت من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، قائداً شعبياً ومريحاً لشعبه.
من هنا بايع الكويتيون أميرهم الجديد، منذ أيام على السمع والطاعة، مترحمين على أميرهم قائد الإنسانية سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي نسأل الله ان يجعل مرتبته في أعلى الجنان.
وسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد عاصر السياسة والمناصب القيادية منذ شبابه، لا سيما بعد أن أصبح محافظاً لحولي في العام 1962 ولستة عشر عاماً، ثم وزيراً للداخلية العام 1978 ووزيراً للدفاع في العام 1988.
ومع تشكيل أول حكومة كويتية بعد تحرير البلاد من الغزو العراقي في العام 1991، كُلف بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ثم أصبح نائباً لرئيس الحرس الوطني في 1994، قبل أن يتولى وزارة الداخلية مجدداً في العام 2003، ومن ثم تمت تزكيته ولياً للعهد في 2006.
نسأل الله أن يرزق سموه بطانة صالحة تعينه على السير قدماً بالبلاد إلى ما فيه خير العباد، آخذين نصب أعينهم مخافة الله في السر والعلن.
على الطاير:
المرحلة المقبلة مرحلة حرجة في تاريخ الكويت سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وعلى الصعيدين الداخلي والخارجي... تتطلب التفافة شعبية حول القيادة بعيداً عن الصراعات.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak1963