«الخارجية» الأميركية توافق على بيع أنظمة بحرية لمصر
شكري: لن نفرط في نقطة من مياهنا
قال وزير الخارجية سامح شكري، مساء الخميس، إن مصر «التي لا ولم تفرط في حبة رمل واحدة من ترابها الوطني في أي مرحلة، لم ولن تفرط في نقطة واحدة من مياهها سواء كانت الإقليمية أو المنطقة الاقتصادية الخالصة لها».
وأضاف في مؤتمر صحافي مع نظيره المجري بيتر سيارتو في القاهرة، أن مصر عندما تصيغ اتفاقيات «فهي تصيغها ليس من منظور إرضاء طرف أو عدم إرضاء طرف».
ولفت إلى أن بلاده تجري اتفاقيات «من منظور الالتزام بما تفرضه القوانين الدولية وقانون البحار»، مؤكداً أنه عندما «تدخل (مصر) في علاقات على المستوى الدولي، فذلك يكون اتصالاً بهذه الشرعية لا بمحاولات اقتناص أو زعزعة استقرار، أو التصرف الأحادي باتخاذ إجراءات خارج نطاق الشرعية».
وتابع «خلال الأيام الماضية انهالت علينا سيل من التصريحات التي تتناول من منظور تركي ما يجب أن تفعله وألا تفعله مصر... هذه التصريحات فيها الكثير من التناقض، فنرى في ما يتعلق باتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان تصريحاً لهم يتضمن اعتراضاً على هذه الاتفاقية، ثم يدلون بتصريح يقولون فيه إن اتفاقية ترسيم الحدود لا تؤثر على المصالح التركية».
وفي واشنطن، صادقت وزارة الخارجية الأميركية على بيع أنظمة متعلقة بالمجال البحري، لمصر، بقيمة 417 مليون دولار.
وذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان، مساء الخميس، «قررت وزارة الخارجية الموافقة على بيع أنظمة وعي بالمجال البحري ومعدات خاصة بها لمصر في إطار المبيعات العسكرية الخارجية».
وأشار البيان إلى أن الصفقة تتضمن رادارات ثابتة ومتحركة، وأجهزة استشعار أشعة فوق الحمراء ومجموعات اتصالات لاسلكية، وأنظمة توليد طاقة هجينة، ودوائر تلفزيونية مغلقة، ووحدات نقل طاقة وبيانات، وأنظمة تعرف آلي.
كما تضمنت الصفقة أبراج مراقبة مختلفة، ووحدات لمراكز عمليات، إضافة إلى 6 أنظمة حماية موانئ، و12 طائرة من دون طيار قادرة على الإقلاع والهبوط عمودياً، و6 محطات أرضية، و14 مركبة مراقبة بحرية متحركة، و3 منصات رصد الحالة الجوية.
من جهة أخرى، انطلقت، أمس، الاحتفالات بالذكرى الـ47 لنصر أكتوبر، في منطقة المنصة شرق القاهرة، وفي عدد من المحافظات.
وفي احتفالية خاصة، استقبل مطار شرم الشيخ خلال الساعات الـ48 الماضية رحلات من كازاخستان وتركيا وسويسرا، للمرة الأولى، بعد استئناف الطيران إلى المدينة السياحية، إثر توقف حركة الطيران بسبب فيروس كورونا المستجد، كما استقبل مطار القاهرة أول رحلة من مطار دمشق، مع بداية التشغيل المنتظم لهذه الرحلات.
وفي هجمة جديدة تجاه جماعة «الإخوان»، قال وزير الأوقاف مختار جمعة، في خطبة الجمعة أمس، «إن المواجهة مع أهل الشر هي قضية وجود وحفاظ على كيان الدولة المصرية، وتحقق الانتماء يتطلب مواجهة الفوضى وتعزيز بناء الدولة، ويجب علينا التصدي لدعاة الفوضى وأن نلتف بقوة حول رئيسنا وجيشنا وشرطتنا ومؤسساتنا الوطنية».