أمين عام «أوبك»: الأمير الراحل سخّر حياته لخدمة العالم والإنسانية
قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» أن رحيل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يمثل خسارة كبيرة لا تقتصر على الكويت فقط بل تمتد إلى دول العالم كافة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به باركيندو على هامش مراسم العزاء التي أقامتها «أوبك» في مقرها الرئيسي في فيينا لوفاة المغفور له سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وذلك بحضور كوادر المنظمة وموظفيها وعدد من رجال الإعلام.
ونوه باركيندو بالدور الذي لعبه سموه الأمير الراحل في ضمان السلام العالمي وما يتصل باستقرار المنظمة والسوق النفطية العالمية بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على السواء.
وذكر باركيندو «لقد فقدنا قائداً ومعلماً سخر حياته لخدمة العالم والإنسانية جمعاء بما فيها (أوبك)»، مذكراً أن الكويت بقيادة أميرها الراحل بذلت جهوداً جبارة وغير منقطعة لدعم المنظمة منذ تأسيسها، ومعتبراً الشيخ صباح أحد أكبر المدافعين عنها، إن لم يكن أكبرهم على الإطلاق، وكان يمثل على الدوام صوت الحكمة والعقل والسلام.
ونوه باركيندو بإنجازات سمو الأمير الراحل العديدة ومواقفه الثابتة و مشورته الحكيمة في توجيه بلاده في الداخل وفي خدمة منطقة الخليج والوطن العربي ومساهماته الحكيمة في حل العديد من النزاعات الإقليمية والدولية، لافتاً إلى أن الأعمال الإنسانية لسموه جعلته يحظى بتقدير قادة العالم وتكريمه من قبل الأمم المتحدة كقائد للعمل الإنساني، ومعتبراً وفاته حدثاً أليماً له على المستوى الشخصي.
واستذكر باركيندو حادثة طريفة حدثت له عندما قال لسمو الأمير الراحل في إحدى زياراته أن الكويت هي أكثر الدول الأعضاء في المنظمة التي زارها حتى أنه لا يستطيع أن يحصي عدد تلك الزيارات، إلا أن سموه قاطعه بالقول «توقف عن الإحصاء لأن الكويت هي بلدك أيضاً».