«سمعاً وطاعة يا صاحب السمو»

مواطنون: صباح الأحمد سطّرَ أروع أمثلة الحكمة والقيادة المستنيرة

الحزن يخيّم على الكويت
تصغير
تكبير

- لا ننسى موقفه مع العالقين في الخارج وإرسال الطائرات لإعادتهم
- نشهد الله أن سموه أدى الأمانة بكل ما يستطيع وأخذ على عاتقه هموم الوطن والمواطن والأمة العربية والإسلامية
- كلنا ثقة بسمو الأمير الشيخ نواف الاحمد بأنه سيقود سفينة البلاد إلى بر الأمان
- مسيرته في العمل الخيري ستظل مضرب المثل في البذل والعطاء والتضحية

أعرب عدد من المواطنين، عن بالغ الأسى لوفاة الفقيد الكبير المغفور له بمشيئة الله تعالى، الأمير الشيخ صباح الأحمد، مؤكدين أن الراحل سطر أروع أمثلة الحكمة والقيادة المستنيرة.

وقال إسماعيل البصري «فقدنا قائداً حكيماً وأميراً للإنسانية، ساهم في رفع اسم الكويت في المحافل الدولية. ولا ننسى موقفه أثناء جائحة كورونا، وإرسال الطائرات لإعادة المواطنين العالقين في الخارج». وأضاف «نسأل الله العلي القدير أن يوفق سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، خير خلف لخير سلف، وأن يحفظه من كل مكروه، ونحن كشعب كلنا ثقة بأن سمو أمير البلاد الشيخ نواف سيعمل جاهداً للحفاظ على مصالح الشعب الكويتي في الداخل والخارج».

وقال محمد الذكرالله «نشهد الله نحن كشعب أن الفقيد أدى الأمانة بكل ما يستطيع وأخذ على عاتقه هموم الوطن والمواطن والأمتين العربية والإسلامية، وبذل جهده في هذا المجال في الإصلاح بين الدول العربية والإسلامية ولم يقصر مع الكل».

من جهته، قال المواطن هادي الماجد إن مآثر سموه لا تعد على جميع الأصعدة فهو زعيم الإنسانية وإطفائي الأزمات وصاحب اليد البيضاء التي جعلته رمزاً في عيون أبناء شعبه وامته ألعربيه والإسلامية، مؤكدا أن مواقف سموه على الصعيد العالمي أيضاً كانت واضحة وبصماته حاضرة في كل المواقف فهو رجل الديبلوماسية التي عركته شؤونها مذ كان وزيراً للخارجية.

وثمن الماجد جهود سموه الكبيرة في رأب الصدع بين الأشقاء ومحاولاته الدائمة لترميم العلاقات بين الدول واحتواء الخلافات عبر عشرات المبادرات التي اطلقها في هذا الجانب، مشيداً بمواقف سموه الانسانية في مساعدة الدول المنكوبة وتوجيهاته العاجلة في تقديم كل الدعم للدول المتضررة في شتى أنحاء العالم. واختتم الماجد بالقول: إننا كلنا ثقة بسمو الامير الشيخ نواف الاحمد، بأنه سيقود سفينة البلاد إلى بر الامان، وسيكمل مسيرة الامير الراحل.

من جانبه، قال عبدالله الشمري «رحيل الفقيد طيب الله ثراه، خَلَّف حُرقة الفراق التي لازمتنا منذ تلقينا الخبر، وترك غصةً في النفس وفيضاً من المشاعر الأليمة».

وأشار إلى أن مسيرة سموه في العمل الخيري والإنساني، ستظل مضرب المثل في البذل والعطاء والتضحية، على الأصعدة كافة، وفي المحافل الدولية، لما قدمه الفقيد طوال مسيرة حياته الديبلوماسية ومنذ توليه الحكم.

وأوضح الشمري «في هذا الوقت نرفع آيات التهاني والتبريكات لتولي سمو الشيخ نواف الأحمد، خلفاً للأمير الراحل، ونحن على يقين من أنه سيستكمل الإبحار في بلدنا إلى شاطئ الأمان، وجميع الكويتيين يقفون اليوم خلف القيادة السياسية، وفي هذا المكان نقول لسمو الأمير: سمعاً وطاعة يا صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي