No Script

«إنجازات سمو الأمير الراحل ملأت تاريخ الكويت بصفحات ناصعة البياض»

منظمات عربية وإسلامية: الأمة فقدت زعيماً حكيماً مخلصاً

تصغير
تكبير

عزّت منظمات ومؤسسات عربية وإسلامية الكويت وقيادييها وحكومتها وشعبها بوفاة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حيث أكدت أن مواقف سموه مشهودة في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وأن الراحل الكبير كان صوتاً للحكمة والاعتدال، لافتة إلى إسهامات سموه العظيمة في دعم العمل الإقليمي والدولي، مشيرة إلى أن سموه لم يتوانَ عن دعم العمل العربي والإسلامي، وأن إنجازات سموه ملأت تاريخ الكويت بصفحات ناصعة البياض.

ونعى أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط بمزيد من الحزن والأسى «زعيماً عربياً نادراً».

واستذكر في بيان «الحس العروبي الصادق الذي تمتع به الراحل العظيم ومواقفه المشرفة في خدمة القضايا العربية ودعمه للجامعة العربية الذي لم ينقطع ومساعيه الحميدة للحفاظ على وحدة الصف العربي بحكمته المعهودة وتمسكه المستمر بالحوار كنهج لحل المشكلات المستعصية».

وأعرب أبوالغيط عن خالص العزاء لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وقيادات دولة الكويت والشعب الكويتي، مؤكداً أن ذكرى سمو الشيخ صباح الأحمد، ستظل حية في قلوب محبيه على امتداد العالم العربي.

وأضاف أن احتفاء العالم بالراحل العظيم ومنحه لقب «أمير الإنسانية» كان فخراً للعرب جميعاً، داعيا المولى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويجزيه خير الجزاء عما حققه لبلده الكويت ولأمته العربية على اتساعها.

ووجّه الأمين العام بتنكيس العلم على مقر جامعة الدول العربية لمدة ثلاثة أيام حداداً على وفاة الراحل الكبير.

بدورها، نعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ببالغ الحزن والأسى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد.

وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين في بيان عن خالص تعازيه وصادق مواساته لحكومة دولة الكويت والشعب الكويتي وعائلة الفقيد والأمة الإسلامية جمعاء لهذه الخسارة الكبيرة.

وقال العثيمين إن أمير دولة الكويت الفقيد رحمه الله كان أحد قادة الكويت الذين عملوا على ازدهارها ودعم استقرارها وأسهمت حكمته وقدرته على العطاء والمثابرة في تطوير البلاد والنهوض بها وتوطيد لحمتها ووحدتها الوطنية ورفع مكانة دولة الكويت عالياً على المستويين الإقليمي والدولي.

وأكد أن الفقيد كان صوتاً للحكمة والاعتدال ويتمتع بمكانة عالية بين قادة العالم وله مواقفه السياسية والإنسانية التي يشهد لها الجميع.

وتضرع الأمين العام إلى الله العلي القدير بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه والشعب الكويتي الصبر والسلوان.

ون جهته، أعرب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، باسمه ونيابة عن جميع موظفي المنظمة، عن بالغ التعازي والمواساة للشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية والعالم، بوفاة سمو الأمير، مؤكداً أنه تلقى نبأ رحيل المغفور له بإذن الله إلى جوار ربه ببالغ الحزن والأسى.

ووصف المالك الفقيد الكبير بأنه كان «صاحب إسهامات بارزة لدعم العمل المشترك على المستويين الإقليمي والدولي»، مشيراً إلى أنه كان يتحلى بالحكمة والحنكة والتواضع المشهودين، رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى.

من جانبه، أكد مجلس الشباب العربي أن الأمير الراحل قائد العمل الإنساني كان فارس السلام وحكيم القادة العرب.

وقال عضو المكتب التنفيذي في مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة محمد الياسين «بقلوب يملؤها الأسى فقدنا قائداً عظيماً شهد العالم في عهده حرصاً بليغاً على العمل الإنساني، كان همه استقرار الوطن العربي، عمل بكل جهده من أجل سعادة البشرية، وأسس لعالم جديد يملؤه الحب والتعاون».

وأضاف الياسين قائلاً «يشهد العالم كله على أعمال أمير الكويت الخيرية والإنسانية في جميع الدول، فمبادرات سموه رسخت العمل الإنساني، وعززت الفكر التطوعي، فإلى جنة الخلد يا من أضأت تاريخ الكويت بصفحات ناصعة البياض، تحدثت عنها شعوب العالم».

وتابع أن سموه عندما كان وزيراً للخارجية رسم خريطة طريق للديبلوماسية في العالم، ووضع خطوطاً واضحة للعلاقات الكويتية بجميع دول العالم، وأوضح للعالم كله مكانة الكويت المتميزة، مشيداً بدور سموه في رأب الصدع العربي.

وقال «فقد العالم قائداً مخلصاً لبلاده ومخلصاً لوطنه العربي ككل، كان راعياً للشباب وداعياً الى تمكينه، استطاع بحكمته أن يكسب حب شعوب العالم، ولذلك سنبقى فخورين بسموه وبإنجازاته».

وأشاد بدور سمو الأمير في دعم الشباب العربي، وإسهاماته وتبرعات سموه للتعليم لبناء الجامعات والمدارس للاستثمار في العنصر البشري، مشيراً إلى أن سموه كان له دور كبير في دعم الشباب العربي من خلال تبرعات الكويت والمساهمة في التنمية البشرية في العالم العربي بالإضافة إلى تنمية البلاد وتطويرها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي