No Script

لاحتوائها على مادة سامة

«الدفلة» قتلتْ 21 ناقة

تصغير
تكبير
• بركة المطيري لـ «الراي»: سجّلتُ قضية في مخفر القشعانية وقدمتُ شكوى إلى هيئة الزراعة

تسبّب شجرة «الدفلة» السامة في نفوق 21 رأساً من الإبل تخص مواطناً في منطقة الروضتين، ما كبّده خسائر تُقدّر بـ120 ألف دينار، بحسب قوله لـ«الراي».

وروى صاحب الإبل بركة فهيد المطيري لـ«الراي» حكاية إبله مع الشجرة السامة، وقال «في يوم الإثنين الموافق 21 من الشهر الجاري، استعانت إحدى الشركات الموجودة في المنطقة بعمال قاموا بتقطيع الأشجار الكائنة في مقرها، بما فيها أشجار الدفلة، إلا أن سائق شاحنة قام بتحميلها من مقر الشركة، وبدلاً من نقلها إلى المحرق قام برميها بالقرب من المكان الذي ترعى فيه إبلي بالروضتين (كيلو 39)»، لافتاً إلى أن «هذا الأمر أدى إلى نفوق 21 ناقة، وإصابة 4 منها، بخسارة تجاوزت 120 ألف دينار، وقمتُ بتسجيل قضية في مخفر شرطة القشعانية حملت رقم 81/ 2020».

وأضاف المطيري «كما قدّمت شكوى مكتوبة إلى الهيئة العامة للزراعة، وطالبت باتخاذ اللازم لتشريح الإبل النافقة، وأخذ عينات منها وتحليلها وتحديد سبب الوفاة وإعداد تقرير مفصّل بذلك».

وأوضح المطيري أن «المفاجأة المدوّية التي فجّرها طبيب الهيئة عدم وجود أجهزة مخبرية لفحص شجرة الدفلة ومدى ضررها، وأثرها على الإنسان والحيوان، وحسب كلامه سيتم أخذ عينات منها، وإرسالها إلى الخارج لفحصها والتأكد من تأثيرها».

وناشد المطيري المسؤولين سرعة اتخاذ اللازم نحو إزالة شجرة «الدفلة» من الشوارع والحدائق العامة، لأن أثرها سام جداً ويؤدي إلى الوفاة بشكل سريع، والدليل أنها قضت على الإبل التي تزن الواحدة منها، ما لا يقل عن 400 كيلو غرام.

يُشار إلى أن شجرة «الدفلة» من نباتات الزينة التي تنتشر زراعتها في الشوارع العامة والحدائق والمتنزهات وفي كثير من مدن العالم، لجمال أزهارها وتنوع ألوانها، ولكنها رغم ذلك تحمل في أوراقها موادَّ شديدة السميّة للإنسان والحيوان، لاحتوائها على مركّبات «غليكوسيد» التي قد تُسبّب اختلالاً في عمل عضلة القلب.

وأظهرت دراسات للسميّة أُجريت على حيوانات أُعطيت خلاصة «الدفلة»، أن الثدييات حساسة بشكل خاص لتأثيرات الغليكوسيد القلبية، وأن الأبقار والأغنام والمعز والخيول قد تنفق إذا تناولتها وحتى إذا شربت ماء سقطت فيه أوراقها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي