No Script

تناول قطاعاتها بطرق جديدة وزوايا متعدّدة

عبدالعزيز التركي... يطرح كتابه «التنمية خارج الصندوق»

تصغير
تكبير

صدر للدكتور عبدالعزيز التركي كتاب عنوانه (التنمية خارج الصندوق)، والذي يطرح فيه أفكاراً مبدعة وحلولاً ذكية وطرقاً غير تقليدية، بعيداً عن الصندوق المليء بالعوائق والتحديات السياسية والقيود التشريعية والفجوات الرقابية والإجراءات البيروقراطية وطول الدورة المستندية والهدر في الميزانية وهجرة الكفاءات الوطنية.

فالكاتب يضع في إصداره أُسساً لتنمية مبتكرة وشاملة ومستدامة، تمثل خريطة طريق في اتجاه تحقيق الأهداف المحلية والإقليمية والأممية للتنمية المستدامة، ضمن إطار زمني محدد من خلال ما قدّمه من أفكار وآراء وأطروحات عملية على مدى السنوات العشر الماضية في محاضراته وندواته ومقالاته، وكذلك في مشاركته كمستشار في ورش عمل التنمية وبرنامج الأمم المتحدة، وعضو في عدد من اللجان الرسمية والمبادرات المجتمعية والجمعيات المهنية. إضافة إلى خبرته الطويلة في القطاع المالي والمصرفي والرقابي، وعضويته في مجلس إدارة بنك الاستثمار الدولي وفي الإدارات التنفيذية لعدد من الشركات والبنوك المحلية.

ولفت الدكتور عبدالعزيز الأنظار في كتابه إلى طرق جديدة وزوايا متعددة تمكننا من الوصول إلى أهداف التنمية بكفاءة وفاعلية، فهو يرى أن استدامة التنمية ترتبط بحجم ما تستثمره الدول والمؤسسات في مواردها البشرية والطبيعية والمالية والفكرية وبما تلتزم به من خطط إستراتيجية وبرامج تنموية.

وأوضح في كتابه أن التنمية لا تقتصر فقط على المشاريع الإنشائية وليست حكراً على شريحة محددة في المجتمع، بل تتطلب مشاركة عادلة لكافة الشرائح، وتشمل مختلف القطاعات والمجالات؛ كالتنمية البشرية، والاستثمار، والقيادة، والذكاء الاصطناعي، والإبداع، والتراث الوطني، والإدارة، والتغيير، والسياحة، والمدن الذكية، وإدارة المخاطر، والتحول الرقمي، والحوكمة، واقتصاد المعرفة، والرؤية المستقبلية، والصناعة، والرياضة، والتعليم، والخدمات الصحية، والدورة المستندية، والمركز الإنساني، والتخطيط، والأبحاث، والمبادرات، ومؤشرات الأداء، وغير ذلك من الأفكار والتوصيات القابلة للتطبيق على أرض الواقع في فترة زمنية محددة وتضمن استدامة التنمية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي