No Script

وفد من «فتح» في القاهرة لبحث ملف المصالحة والانتخابات

الإسرائيليون يواصلون التظاهر ضد نتنياهو رغم الإغلاق والأعياد

الشرطة تتصدى للمتظاهرين أمام منزل نتنياهو في القدس (أ ف ب)
الشرطة تتصدى للمتظاهرين أمام منزل نتنياهو في القدس (أ ف ب)
تصغير
تكبير
,

دخلت إسرائيل في «يوم الغفران»، أمس، للمرة الأولى في تاريخها والتظاهرات، متواصلة للأسبوع الخامس عشر على التوالي، في أنحاء متفرقة من الدولة العبرية، ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رغم الإغلاق الشامل والمشدد، ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وانتشر آلاف المحتجين في محيط مقر إقامة نتنياهو وعائلته في القدس الغربية، وجادة روتشيلد في تل أبيب وقرب منزله الخاص في قيسارية الساحلية، وعلى مفارق الطرق الرئيسة وأسفل الجسور والميادين.

واستخدم المتظاهرون في القدس الطبول والأبواق للتعبير عن اعتراضهم على طريقة إدارة أزمة الجائحة وتداعياتها الاقتصادية والصحية، وللتنديد بـ«الفساد»، والمطالبة بـ«تغيير» الحكومة.

ووقعت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، التي طالبتهم بعدم إصدار ضوضاء والتوقف عن استخدام أصوات الضجيج الاحتجاجية بعد الساعة 9:30 مساءً، كما صادرت مكبرات الصوت المركزية التي استخدمها المتظاهرون وأوقفت ثلاثة محتجين.

وحاول نتنياهو، بمحادثة متعددة الأطراف عبر الهاتف قبل بدء سريان الإغلاق، إقناع قادة حزب «أزرق - أبيض»وهو وزير الدفاع بيني غانتس، والخارجية غابي أشكنازي، والقضاء، آفي نيسانكورين بوجوب المصادقة على أنظمة طوارئ ضد التظاهرات، فيما رد نيسانكورين، قائلاً إن «هذا ليس ديموقراطيا».

في سياق منفصل، أفادت صحيفة «معاريف»، بأن رئيس أركان الجيش الأسبق موشي ديان، عكف على سرقة الآثار المصرية في منطقة ساربيط الخادم الأثرية جنوب غربي سيناء سنة 1969.

من جهة أخرى، وصل وفد من حركة «فتح» بقيادة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب لوضع القيادة المصرية في صورة الاتفاق مع حركة «حماس» على المصالحة والانتخابات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي