No Script

مصير «تيك توك» في الولايات المتحدة يُحسم اليوم

تصغير
تكبير

يُحسم مصير «تيك توك» في الولايات المتحدة اليوم خلال جلسة أمام قاض يعود له أن يثبت أو يعلق قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب حظر التطبيق الواسع الشعبية في الولايات المتحدة اعتبارا من مساء اليوم.

وتعقد الجلسة استجابة لالتماس عاجل قدمه «تيك توك»، على أن تبدأ قرابة الساعة 9،30 (13،30 ت غ) أمام القاضي كارل نيكولز في واشنطن.

وستلقى الجلسة متابعة من أوساط الأعمال ومن بكين التي تعلق أهمية كبرى على التطبيق وتحديدا خوارزميته.

وإن ثبت القاضي قرار ترامب بحظر «تيك توك»، لن يعود من الممكن تنزيله في الولايات المتحدة اعتبارا من الأحد الساعة 23،59 (الإثنين الساعة 3،59 ت غ)، فيما يصبح من المستحيل على المستخدمين الحاليين تحديثه.

وبإمكان القاضي أيضا منح مهلة إضافية لتطبيق تسجيلات الفيديو القصيرة الواسع الرواج والذي يحظى بقرابة 100 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، على غرار ما حصل قبل أسبوع لتطبيق «وي تشات» الصيني.

ومن غير المستبعد التوصل إلى اتفاق بين إدارة ترامب والشركة الأم لتيك توك مجموعة «بايت دانس» الصينية.

وقدمت «بايت دانس» هذا الأسبوع التماسا عاجلا إلى المحكمة الفيديرالية في واشنطن مؤكدة أن حظر التطبيق مخالف للدستور الأميركي.

وأوضحت الشركة أن حظر التنزيل سيكبدها أضرارا فادحة بينما كان التطبيق يكسب نحو 424 الف مستخدم أميركي جديد يوميا في مطلع الصيف.

ووقع ترامب في مطلع آب/أغسطس مرسوما يرغم بايت دانس على بيع التطبيق لشركة أميركية معتبرا أن «تيك توك» يشكل خطرا على «الأمن القومي» إذ يتهمه منذ فترة بالتجسس على مستخدميه لحساب بكين، من غير أن يورد أي دليل على ذلك.

وينص آخر مشروع اتفاق أعلن عنه في نهاية الأسبوع الماضي على إنشاء شركة جديدة «تيك توك غلوبال» تضم شركة أوراكل الأميركية بصفتها شريكا تكنولوجيا في الولايات المتحدة وشركة وولمارت الأميركية كشريك تجاري.

وبموجب الاتفاق، ستملك أوراكل 12،5 في المئة من رأسمال تيك توك فيما تمتلك وولمارت 7،5 في المئة، كما سيشغل أميركيون، أربعة من مقاعد مجلس الإدارة الخمسة.

لكن إتمام هذا المشروع يتوقف على إرادة الرئيس الأميركي والحكومة الصينية وسط حرب تجارية متصاعدة بين واشنطن وبكين.

فالتطبيق بات آخر رمز للمعركة الجارية بين الولايات المتحدة والصين للهيمنة على مجال التكنولوجيا المتطورة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي