No Script

قطر تعتذر عن استكمال الدورة الحالية للجامعة بدل فلسطين

مفاوضات إسرائيلية - لبنانية لترسيم الحدود... خلال أسابيع

فلسطينيون يصلّون الجُمعة على رصيف خارج البلدة القديمة في القدس بعد إغلاق المسجد الأقصى لمدة 3 أسابيع بسبب «كورونا» (أ ف ب)
فلسطينيون يصلّون الجُمعة على رصيف خارج البلدة القديمة في القدس بعد إغلاق المسجد الأقصى لمدة 3 أسابيع بسبب «كورونا» (أ ف ب)
تصغير
تكبير
توصّل لبنان وإسرائيل إلى اتفاق لبدء محادثات لترسيم الحدود البحريّة، بما في ذلك المناطق المتنازع عليها والتي من المحتمل أن تضمّ حقول طاقة خلال أسابيع، بحسب ما ذكرت القناة 12.

ونقلت القناة عن «مصادر مطلّعة» مساء الجمعة، أنّ المفاوضات ستبدأ مباشرة بعد انتهاء عيد «العُرش» العبري، في 10أكتوبر المقبل، مرجحة أن تعقد في مقرّ قوّة الأمم المتحدة الموقّتة «اليونيفيل» في رأس الناقورة جنوب لبنان، بحضور مسجّل أممي وبرعاية أميركيّة.

وتأتي الموافقة على بدء المحادثات، بعد مفاوضات غير مباشرة برعاية أميركيّة استمرّت لسنوات، آخرها بعد زيارة مساعد وزير الخارجيّة الأميركيّ لشؤون الشّرق الأوسط، ديفيد شينكر، لإسرائيل ولبنان، منتصف أغسطس الماضي بحسب القناة.


ولفتت إلى أن الخلافات بين إسرائيل ولبنان في البحر تتعلق بـ860 كيلومتراً مربّعاً، حيث أعربت الدولة العربية «عن استعدادها لتقاسم الحقوق في المنطقة على نسبة 58:42 لصالح اللبنانيّين».

من جانب آخر، تجري إسرائيل مع السودان محادثات متقدمة، بوساطة ودعم مكثف من الإدارة الأميركية، للتوصل إلى تفاهمات للإعلان عن اتفاقيات تطبيع رسمية خلال الأسبوع المقبل، حسبما ذكرت صحيفة «معاريف».

ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية قولها إن إعلاناً كهذا تأخر، بعد أن أعلن المجلس السيادي في السودان أن خطوة كهذه، ستتم بعد تشكيل حكومة وانتخاب برلمان دائم.

لكن إدارة ترامب، تمارس ضغوطاً على الخرطوم لتوقيع اتفاق تطبيع علاقات في الفترة الحالية وعدم انتظار انتخاب برلمان وحكومة دائمين.

في الأثناء، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن تبدأ وبالتعاون مع الرباعية الدولية ومجلس الأمن في ترتيبات عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات، بمشاركة الأطراف المعنية كافة، ابتداء من مطلع العام2021، بهدف الانخراط في «عملية سلام حقيقية» على أساس «القانون الدولي والشرعية الدولية والمرجعيات المحددة، وبما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا للقرار 194».

وقال في كلمة أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة عبر «الفيديو كونفرانس»، أول من أمس، إن «شعبنا يستعد لإجراء الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية، وبمشاركة كل القوى والأحزاب والفعاليات الوطنية، برغم كل العقبات والمعيقات».

إلى ذلك، أكد الاتحاد الأوروبي عزمه على مواصلة جهود التوصل إلى حل تفاوضي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

واعتذرت قطر مساء الجمعة عن استكمال الدورة الحالية لجامعة الدول العربية، وذلك بعد تخلي السلطة الفلسطينية عن رئاستها الثلاثاء الماضي، بحسب موقع «الجزيرة نت».

وذكرت المندوبية العامة القطرية في رسالة لإدارة الجامعة، «نعتذر عن استكمال الدورة المذكورة، التي تخلت عنها دولة فلسطين، مع التمسك بحق دولة قطر في الرئاسة المقبلة للدورة الـ 155 في مارس 2021».

وفي تل أبيب (وكالات)، أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قراراً بتعيين إيتان سوركيس سفيراً جديداً للدولة العبرية في الأردن.

على المستوى الميداني، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أمس، أن قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، تستعد لجولة قتال جديدة في غزة في نهاية أكتوبر المقبل، خشية من أن تدفع الأوضاع المعيشية المتدهور في القطاع حركة «حماس» نحو التصعيد، من خلال إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ.

في المقابل، أعلن رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية، أن قيادة الحركة، ستعقد اجتماعاً خاصاً في شأن التفاهات التي تم التوصل لها مع حركة «فتح»، وذلك لدراستها واتخاذ القرار في شأنها، بينما أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات أن الانتخابات، التي تم التوافق عليها في الحوارات الجارية ستجرى في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وغزة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي