منحَ السلطات تفويضاً لمزيد من قيود «كورونا»
روحاني: أميركا «المتوحّشة» ألحقت بإيران خسائر تجاوزت 150 مليار دولار
حسن روحاني
رأى الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أن البيت الأبيض هو منطلق «الجرائم» المرتكبة بحق بلاده لاسيما العقوبات الاقتصادية القاسية التي تفرضها واشنطن، متهماً الإدارة الأميركية «المتوحّشة» بإلحاق خسائر بإيران تتجاوز 150 مليار دولار.
وقال، في خطاب متلفز، «العنوان الصحيح لكل الجرائم والضغوط على الشعب الإيراني العزيز هو... البيت الأبيض». وتابع، خلال اجتماع للجنة مكافحة فيروس كورونا المستجد، «من هم داخل هذا المبنى ارتكبوا كمية من الجرائم بحق الشعب الإيراني، وكما ترون، ثمة ضغط ومشاكل كل يوم».
ووجّه روحاني انتقادات إلى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ووصفه بأنه «وزير للجرائم»، بعدما «صرّح بفخر أنه حجز 70 مليار دولار من الموارد الإيرانية»، في إشارة إلى منع طهران من الاستفادة من أموال لها في الخارج.
وأشار روحاني إلى أن «أميركا، ومن خلال الحظر الظالم وغير القانوني والمغاير لحقوق الإنسان، حالت دون وصول الأدوية والمواد الغذائية إلى إيران... البيت الأبيض لم يشهد في تاريخه مثل هذه الحالة من التوحش»، وأن «الوجهة التي ينبغي أن تنهال عليها لعنات الإيرانيين ومشاعر الكراهية هي البيت الأبيض».
وأوضح أن العقوبات الأميركية ألحقت بإيران خسائر تتجاوز 150 مليار دولار، مؤكدا أنه «لولا هذه العقوبات لتمتع الإيرانيون بحياة أفضل».
صحياً، منح روحاني السلطات المحلية في أقاليم البلاد تفويضاً لفرض إجراءات عزل أينما اقتضت الضرورة لاحتواء انتشار سريع لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقد تشمل الإجراءات فرض «قيود أو إغلاق» بالمدارس والجامعات والندوات والمساجد والمقاهي والمنشآت الرياضية والثقافية وصالونات تصفيف الشعر.
على صعيد آخر، استقبل روحاني وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في زيارة هي الأولى لحسين إلى إيران منذ بدء حكومة مصطفى الكاظمي مهامها في مايو الماضي.
وقال، في خطاب متلفز، «العنوان الصحيح لكل الجرائم والضغوط على الشعب الإيراني العزيز هو... البيت الأبيض». وتابع، خلال اجتماع للجنة مكافحة فيروس كورونا المستجد، «من هم داخل هذا المبنى ارتكبوا كمية من الجرائم بحق الشعب الإيراني، وكما ترون، ثمة ضغط ومشاكل كل يوم».
ووجّه روحاني انتقادات إلى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ووصفه بأنه «وزير للجرائم»، بعدما «صرّح بفخر أنه حجز 70 مليار دولار من الموارد الإيرانية»، في إشارة إلى منع طهران من الاستفادة من أموال لها في الخارج.
وأشار روحاني إلى أن «أميركا، ومن خلال الحظر الظالم وغير القانوني والمغاير لحقوق الإنسان، حالت دون وصول الأدوية والمواد الغذائية إلى إيران... البيت الأبيض لم يشهد في تاريخه مثل هذه الحالة من التوحش»، وأن «الوجهة التي ينبغي أن تنهال عليها لعنات الإيرانيين ومشاعر الكراهية هي البيت الأبيض».
وأوضح أن العقوبات الأميركية ألحقت بإيران خسائر تتجاوز 150 مليار دولار، مؤكدا أنه «لولا هذه العقوبات لتمتع الإيرانيون بحياة أفضل».
صحياً، منح روحاني السلطات المحلية في أقاليم البلاد تفويضاً لفرض إجراءات عزل أينما اقتضت الضرورة لاحتواء انتشار سريع لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقد تشمل الإجراءات فرض «قيود أو إغلاق» بالمدارس والجامعات والندوات والمساجد والمقاهي والمنشآت الرياضية والثقافية وصالونات تصفيف الشعر.
على صعيد آخر، استقبل روحاني وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في زيارة هي الأولى لحسين إلى إيران منذ بدء حكومة مصطفى الكاظمي مهامها في مايو الماضي.
