No Script

أميركا وبريطانيا توقعان اتفاقا لتعزيز التعاون في الذكاء الاصطناعي

الفرق-بين-الدراسة-في-بريطانيا-وأميركا--1024x641
الفرق-بين-الدراسة-في-بريطانيا-وأميركا--1024x641
تصغير
تكبير

قال البيت الأبيض يوم أمس الجمعة إن الولايات المتحدة وبريطانيا وقعتا إعلانا في شأن التعاون بين البلدين في أبحاث الذكاء الاصطناعي وتطويره.

وذكر البيت الأبيض في بيان أن التوقيع جاء خلال الاجتماع الثاني لمجموعة العمل الاقتصادي للعلاقات الخاصة بين الولايات المتحدة وبريطانيا.

ووصف الإعلان الذي وقع عليه البلدان بأنه «اتفاقية تاريخية توضح الالتزام المشترك لدولتينا لتحقيق تطورات تكنولوجية في الذكاء الاصطناعي من شأنها أن تعزز ازدهارنا الاقتصادي الجماعي وأمننا القومي في المستقبل».

وأوضح البيان أن الاجتماع الذي انعقد في البيت الأبيض على مدى يومي الخميس والجمعة ترأسه عن الجانب الأميركي المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض ومدير المجلس الاقتصادي الوطني لاري كودلو وعن الجانب البريطاني المدير العام للمكتب الوزاري للاقتصاد والتجارة جوناثان بلاك.

وأضاف أن المجتمعين ناقشوا التعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا في شأن «مجموعة واسعة من القضايا بما في ذلك الأمن الاقتصادي وتقييم الاستثمارات ومرونة سلسلة التوريد وأمن الاتصالات والابتكار والتقنيات الناشئة والازدهار الاقتصادي».

وأكد أن الولايات المتحدة بريطانيا تشتركان في «رابطة لا تنفصم من خلال علاقتنا الخاصة الدائمة» مشيرا إلى أن «عملنا معا في القضايا الاقتصادية أمر حيوي لحماية قيمنا الديموقراطية المشتركة في جميع أنحاء العالم».

وأعرب البيان عن تطلع الولايات المتحدة إلى «مواصلة العمل مع حلفائنا في بريطانيا من خلال مجموعة عمل العلاقات الاقتصادية الخاصة لضمان الأمن الاقتصادي والازدهار للشعبين الأميركي والبريطاني».

من جانبه قال كودلو إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب «يرى العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وبريطانيا منارة للازدهار وسيادة القانون على الصعيد الدولي».

وذكر أن «مبادئنا المشتركة تعكس تفاؤلنا في شأن توفير الأسواق الحرة الظروف الملائمة للنمو الاقتصادي ليستفيد منها المواطنون الذين يعملون بجد كل يوم».

من جهته قال وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك إن «العلاقة الخاصة طويلة الأمد بين بلدينا أمر بالغ الأهمية الآن أكثر من أي وقت مضى».

وشدد سوناك على وجوب «مواصلة البناء على شراكتنا الاقتصادية الدائمة لتأمين انتعاش اقتصادي قوي ومستدام من الأزمة الحالية في الداخل والخارج» في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي