No Script

في ظل التوجه لإلغاء المقرات والندوات الانتخابية

صوت مرشحي «أمة 2020»... عبر الفضاء الإلكتروني

حملات المرشحين هذا العام لن تشهد حضورا جماهيريا بعد قرار إلغاء المقرات الانتخابيت
حملات المرشحين هذا العام لن تشهد حضورا جماهيريا بعد قرار إلغاء المقرات الانتخابيت
تصغير
تكبير
أعلنت اللجنة الرئيسة لمتابعة تنفيذ الاشتراطات الصحية المتعلقة بمكافحة انتشار فيروس «كورونا» أنها أرجأت مناقشة موضوع المقار الانتخابية لحين صدور مرسوم الدعوة للانتخابات النيابية، بيد أنها لفتت في الوقت نفسه إلى وجود توجه من وزارة الصحة بإلغاء المقار الانتخابية لمرشحي انتخابات مجلس الأمة المرتقبة، الأمر الذي أثار تساؤلات بشأن شكل الحملات الانتخابية، وندوات المرشحين خلال الأسابيع المقبلة، في ظل الاحترازات الوقائية والتدابير الصحية.وفي حال صمّ «كورونا» أصوات الندوات الانتخابية، فثمة تساؤل مهم عن الصوت البديل للمرشح، وكيف يوصل رسالته إلى ناخبيه، وطريقته لكسب صوت الناخب ودعمه. فاختفاء الندوات المباشرة سيؤثر على أكثر من سوق، خصوصاً المطاعم وشركات تجهيز المقار الانتخابية، لأن اختفاء الندوات يلازمه اختفاء البوفيهات الفاخرة و«المفطح العربي».

وتعليقاً على الموضوع، قال النائب أسامة الشاهين لـ«الراي» إنه «تحسباً لمثل هذه الظروف، وتوقعاً منا بأن الجائحة سيكون لها تأثير على الندوات الانتخابية، اقترحت وزميلي محمد الدلال عوضاً عن الندوات المباشرة تفعيل دور وزارة الاعلام، بمنح مساحة إعلانية أكبر للمرشحين وتعميمها لفترات أكبر عبر تلفزيون الكويت والاذاعة والقنوات الخاصة، لأن الناخب في هذه العملية لن يعتمد على الدواوين والندوات الجماهيرية، فمثل هذه الاعلانات توصل صوته ورؤاه للناخبين والناخبات».

وفضل الشاهين تخصيص قناة يتم من خلالها دعوة المرشحين لعرض رؤاهم وبرامجهم وسيرهم الذاتية، والطلب من الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات إعداد برنامج إلكتروني خاص بالانتخابات يعرض معلومات وبيانات عن المرشحين ورؤاهم.


في السياق نفسه، أكد عدد من مديري الحملات الانتخابية أنه في حال صدور قرار إلغاء المقار والندوات الانتخابية، فسيتم التعويض عنها باللجوء إلى طرق أخرى، منها وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية، لأن المرشح بحاجة إلى إيصال أفكاره ورؤاه، وبالإضافة إلى وسائل التواصل من الممكن التواصل من خلال الدواوين، لكن وفق اشتراطات صحية معينة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي