No Script

انتقادات واسعة وتأكيدات على أن التخييم يحقق التباعد ويشكل متنفساً وبديلاً عن السفر

بعد قرار إلغاء المخيمات الربيعية... مواطنون للحكومة: خنقتونا

تصغير
تكبير

- تركي غنيم: قرار مستغرب فالخروج للبر وتنفس الهواء النقي يحد من تفشي الفيروس
- فواز محمد: التخييم أفضل مكان لتطبيق التباعد الاجتماعي بالابتعاد عن المجمعات والأماكن المزدحمة
- بطي الشويعر: يجب مراجعة قرار الإلغاء لأنه غير صائب وآثاره سلبية على الجميع
- خالد العنزي: القرار تضييق على الجميع ويحرمهم من الاستمتاع بالأجواء الربيعية
- عبدالرحمن خالد: المخيمات المتباعدة أفضل من توجه الناس للمجمعات والأماكن المزدحمة
- علي درويش: على البلدية الضغط لتعديل القرار
- إبراهيم الكندري: لا فائدة من الإلغاء مع وجود تجمعات في الأسواق
مع تحسن الأجواء التي بدأت تدريجياً تميل إلى البرودة، واستعداد مرتادي البر لشراء مستلزماتهم، وقفت جائحة فيروس «كورونا» حجر عثرة أمام موسم التخييم، وعملت على هدم الخيام قبل نصبها.

صدمة أصحاب المخيمات ورواد البر، من قرار منع موسم التخييم، جاءت في وقت كان البعض قد اختار موقعاً لمخيمه في البر، على أمل أن يكون متنفساً له مع دخول وقت موسم التخييم الذي يعتبر موسماً ينتظره الكويتيون بصبر، مع اعتدال الطقس وعدم وجود خيارات لقضاء أوقات الفراغ إلى جانب عدم القدرة على السفر بسبب الاجراءات المتشددة في بعض الدول.

«الراي» رصدت آراء المواطنين يحال قرار إلغاء موسم المخيمات الربيعية هذا العام، على أن تتم مراجعته في منتصف ديسمبر المقبل، إذ عبّر تركي غنيم عن استغرابه لعدم السماح للمواطنين بالتخييم بحجة مواجهة فيروس «كورونا»، مشيراً إلى أن الخروج للبر وتنفس الهواء الطبيعي يساهم في الحد من تفشي الفيروس.


وأضاف ان «المخيمات تعد من الأمور الأساسية في حياة الكويتيين ومن التراث، ولابد أن يكون هناك قرار يسمح للتخييم ولو ضمن شروط صحية بدلاً من المنع»، لافتاً إلى أن المخيمات تعتبر متنفساً طبيعياً وأمراً أساسياً لقضاء وقت الفراغ.

من جانبه، قال فواز محمد إن التخييم لن يسهم في تفشي الفيروس بل سيساهم في تخفيف انتشاره، لأن الناس ستطبق التباعد الاجتماعي في البر إلى جانب الابتعاد عن التجمعات الحضرية والمجمعات والأماكن المزدحمة. وانتقد قرار إلغاء فترة التخييم الذي سيحرم الكثير من المتعة، مطالباً الحكومة بأن تعيد النظر بالقرار.

كما طالب باني السنيد بإعادة النظر في قرار إلغاء موسم المخيمات الربيعية بشكل نهائي، لأن الناس محتاجة للخروج إلى التنزه والاستمتاع بجمال البر، مؤكداً أن عودة التخييم باتت مطالباً شعبياً ولابد أن تكون من الأمور التي تبحثها الحكومة. من جانبه تمنى عايد بشير السماح عودة المخيمات، لاسيما في فترة الربيع لما لها من فوائد كثيرة وتسهم في تخفيف الضغوط على الناس.

ودعا بطي الشويعر إلى مراجعة القرار لأنه غير صائب وآثاره سلبية على الجميع، سيما أن موسم التخييم يوفر المتعة لجميع أفراد الأسرة، ويشكل أحد الأمور الضرورية لمرتادي البر الذين يخروجون للتنزه.

من جانبه، ناشد مطر سعيدان الجهات المختصة «اتخاذ قرار بالسماح بالتخييم، حتى لو كان بشروط صحية ومراقبة، لأنه ليس معقولاً اتخاذ قرار مثل منع التخييم بحجة مواجهة فيروس كورونا ونحن على أعتاب المرحلة الخامسة». وقال خالد العنزي إن التخييم متعة للعائلات ومتنفس لهم، خصوصاً بعد الحظر الطويل هذا العام بسبب جائحة «كورونا»، وما لحقها من دراسة للأبناء، آملاً من الجهات المعنية إعادة دراسة القرار، لما فيه من تضييق على الجميع وحرمانهم من الاستمتاع بهذه الأجواء.

وذكر عبدالرحمن خالد أن موسم التخييم يعتبر متنفساً للمواطنين، وعلى الجهات المعنية إعادة دراسة القرار، مبيناً أن انتشار الناس في المخيمات المتباعدة أفضل من توجيههم لقضاء الإجازة في المجمعات والأماكن المزدحمة.

وطالب علي درويش قيادات البلدية بالضغط على وزارة الصحة لتعديل قرار إلغاء الموسم المخيمات الربيعية، لاسيما أن غالبية الأسر الكويتية كانت تنتظر بداية الموسم، خصوصاً أنها لم تحظَ بفرصة للسفر خارج البلاد. وأضاف «السماح بإقامة موسم التخييم في ظل الظروف الحالية، وجائحة فيروس كورونا سيكون متنفساً جيداً للعوائل»، واقترح أن يتم وضع اشتراطات معينة تتعلق بمساحة الخيام تطبيقاً للاشتراطات الصحية.

من جانبه، أشار الدكتور إبراهيم الكندري إلى أن إلغاء موسم التخييم لا فائدة منه، إذ إن التجمعات تتم في الدواوين، وبالتالي لا فائدة من تعليق موسم المخيمات. وبين أنه من الممكن أن يتم وضع اشتراطات محددة من شأنها ضمان عدم الاختلاط، على أن تحدد مساحة الخيمة الواحدة، وأن تكون مكشوفة وغير مغلقة، مؤكداً أن قرار الإلغاء لا فائدة منه في ظل وجود تجمعات في الأسواق والمطاعم، والمجمعات غيرها.

بدوره، استغرب خالد الفضلي قرار الإلغاء، خصوصاً أن البلاد باتت شبه مفتوحة، وهناك تجمعات أكثر خطراً من التجمع في المخيمات، علماً أن فترة التواجد في المخيم تكون مساءً، وهذه الفترة تشبه فترة الحظر الجزئي التي كانت تتم في المنازل.

وتمنى من السلطات الصحية مراجعة القرار في أقرب وقت ممكن، لاسيما أن موسم التخييم يبدأ في 15 نوفمبر عادة، وألا تكون القرارات عشوائية، موضحاً أن «موسم التخييم هو المتنفس الوحيد للعوائل والشباب الذين لم يغادروا البلاد منذ أشهر طويلة بسبب إغلاق المطارات».

المنفوحي: مراجعة القرار في 15 ديسمبر

كشف مدير بلدية الكويت نائب رئيس اللجنة الوزارية لتطبيق الاشتراطات الصحية المهندس أحمد المنفوحي، لـ«الراي» عن إصدار قرار يقضي بإلغاء موسم المخيمات الربيعية بشكل نهائي، على أن تتم مراجعة القرار في 15 من ديسمبر المقبل لمعرفة تقييم وزارة الصحة للوضع الصحي.

وأضاف المنفوحي أن اللجنة أصدرت توصية في شأن إلغاء إقامة المقار الانتخابية، على أن يتم البت بالقرار بعد صدور مرسوم للدعوة للانتخابات.

ما البديل لتخفيف الضغوط النفسية؟

أوضح فيصل الشمري أنه «لا بديل حالياً لموسم التخييم، إذ إن المطارات تم إغلاقها، وإن فتحت فسيكون هناك حجر لمدة 14 يوماً، وحالياً هناك قرار بإغلاق موسم المخميات، وهناك تشديد على الدواوين»، متسائلاً هل أوجدت الجهات المعنية البديل للمواطن قبل إصدار مثل هذه القرارات التي من شأنها أن تزيد الضغوطات النفسية؟.

المخيمات خروج من «الحكرة»

قال المواطن فواز محمد إن «المواطنين يحتاجون لقضاء أوقات ممتعة بعد أوقات صعبة من حظر جزئي وكلي و(حكرة) في البيت، ومن غير المنطق أن يتم منع التخييم بحجة مواجهة فيروس كورونا ونحن نتجه إلى المرحلة الخامسة من العودة للحياة الطبيعية، لافتا إلى الجميع ينتظر بفارغ الصبر وقت الشتاء للخروج للبر والتنزه والاستمتاع بالأجواء الطبيعية.

حجر الناس... مرتين

انتقد المواطن عبدالله الحسيني، قرار إلغاء موسم التخييم الذي يعتبر ملاذاً للعوائل وفرصاً للالتقاء السنوي بعيداً عن مشاغل الحياة، مشيراً إلى أن هذا العام وبسبب جائحة فيروس كورونا لن تتمكن غالبية العائلات من السفر، والتخييم يأتي كتعويض عنه، وإلغاء التخييم يعني حجر الناس مرتين هذا العام.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي