إسرائيل قد تشمل البرغوثي في مبادلة المعتقلين بشاليت وأولمرت وباراك يسمحان بعودة 4 شخصيات فلسطينية

تصغير
تكبير
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة | | القاهرة - «الراي» |

أعلن نائب وزير الدفاع الاسرائيلي ماتان فيلناي، امس، ان اسم امين سر حركة «فتح» في الضفة الغربية مروان البرغوثي قد يكون على لائحة المعتقلين الفلسطينيين الذين يمكن ان تفرج عنهم الدولة العبرية في مقابل الجندي الاسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليت.

وقال للاذاعة (ا ف ب، رويترز، د ب ا، يو بي اي، كونا): «في الماضي، افرجنا عن ارهابيين اياديهم ملطخة بالدماء، والبرغوثي قد يكون على لائحة المعتقلين الذين قد نقوم بمبادلتهم» بشاليت. واضاف ان «الحقيقة قاسية، وهناك الكثير من الارهابيين القتلة في سجوننا (... ) لكننا مستعدون لبذل الكثير من اجل استعادة جلعاد».

في المقابل، ذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء ايهود أولمرت استجاب أخيرا لطلب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالسماح بعودة شخصيات قيادية مركزية من حركة «فتح» للضفة الغربية

وأوضحت المصادر أن «الشخصيات الأربع هي (أبو الزعيم) عطا الله عطا الله رئيس الاستخبارات العسكرية الفلسطينية فترة ما بين عامي 1970 و1980 خلال عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات وهو والد حازم عطا الله المستشار الامني لعباس والمنسق الامني مع الجنرال الاميركي كيت دايتون. أما الشخصية الثانية فهو المليونير الفلسطيني عبد المحسن قطان والذي عاش في لندن وهو القائل إنه لا يمكن بهذه الأوضاع إقامة دولة فلسطينية مستقلة لذلك على الفلسطينيين التمسك بشعار دولة واحدة لشعبين، وبالنسبة للشخصية الثالثة فهي الجنرال محمد جهاد والمقيم في العاصمة الأردنية. والشخصية الرابعة هو أبو ماهر غنيم رئيس دائرة التنظيم في منظمة التحرير وكان يقيم في تونس وحاليا في الاردن».

وذكر الموقع الاستخباري الاسرائيلي (ديبكا) إن «وزير الدفاع ايهود باراك وافق بدوره على دخول الشخصيات الاربع لتقوية وتعزيز موقف عباس».

من جهته، أعلن الرئيس الاميركي جورج بوش، أمس، ان رحلته الى الشرق الاوسط الاسبوع المقبل سيكون هدفها تشجيع السلام بين اسرائيل والفلسطينيين واحتواء «الطموحات العدائية» لايران.

الى ذلك، دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، أول من أمس، الادارة الاميركية إلى «الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية»، مؤكدا ان «التصعيد الإسرائيلي رسالة إسرائيلية مسبقة لزيارة بوش للمنطقة».

وفي الرياض، ناقش عباس، أمس، مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز «تطورات الاوضاع الفلسطينية ونتائج المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي والتي لم تتوصل الى نتائج نتيجة استمرار سياسة الاستيطان، اضافة الى الازمة بين حركتي فتح وحماس».

من جانبه، اعرب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، أول من امس، عن استعداده لاجراء «حوار بلا شروط» مع عباس.

ميدانيا، واصل الجيش الاسرائيلي، أمس، عملية واسعة في نابلس حيث فرض منع التجول على 70 الف شخص.

وافادت مصادر اسرائيلية وفلسطينية ان «نحو 70 الف شخص من المدينة القديمة والاحياء القريبة يخضعون لاجراء منع التجول. وجرح ما لا يقل عن اربعة فلسطينيين برصاص مطاط واوقف ما مجموعه 35 منذ الخميس الماضي».

وقصفت جماعات فلسطينية بلدات ومواقع إسرائيلية محاذية لقطاع غزة، ليل أول من أمس، بصواريخ عدة محلية الصنع وقذائف هاون.

واعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ان فياض الغى زيارته التي كانت مقررة أمس للقاهرة للمشاركة في اجتماع وزراءالخارجية العرب الطارئ، لمتابعة الاتصالات الرامية الى «وقف العدوان».

وندد الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في بيان، أمس «بالصمت الدولي» ازاء «الجرائم الاسرائيلية البشعة» ضد المدنيين في قطاع غزة.


الأزمة اللبنانية والانتهاكات الإسرائيلية

على مائدة «الوزاري» العربي اليوم

|   القاهرة  - من ربيع حمدان ومحمد عمرو   |


يبدأ اجتماع وزراء الخارجية العرب «الطارئ» أعماله في القاهرة اليوم، برئاسة وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي بجلسات عمل مغلقة يناقش خلالها المشروع المصري - السعودي، وما يتضمنه من أفكار ومقترحات لبلورة التحرك العربي تجاه ملف أزمة الاستحقاق الرئاسي في لبنان، إضافة إلى بحث التطورات الجارية على الساحة الفلسطينية.

وقال رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية هشام يوسف لـ «الراي» إن «الاجتماع سيبحث ما يمكن اتخاذه من تدابير وخطوات لمساعدة الأشقاء اللبنانيين لحسم جميع الخلافات القائمة في شأن العديد من الموضوعات، في مقدمها مسألة انتخاب الرئيس الجديد، وسد الفراغ الرئاسي القائم».

وكشف أن الأمين العام للجامعة عمرو موسى «سيقدم تقريرا مفصلا إلى الاجتماع على حقيقة ما يجري على الساحتين اللبنانية والفلسطينية، ونتائج اجتماع أنابوليس في أميركا».

وكشف مصدر ديبلوماسي عربي في القاهرة أن «الجامعة تلقت رسائل من أطراف لبنانية مختلفة تطرقت إلى مطالبها ورؤيتها في شأن حل الأزمة في شكل عام وليس فقط الأزمة الرئاسية التي طغت على الساحة أخيرا». وأشار إلى أن موسى عرض هذه الرسائل على وزراء الخارجية خلال اجتماعهم التشاوري مساء أمس للتشاور في شأنها وبلورتها.

وقال إن «الاجتماع الوزراي لن يقوم بممارسة أية ضغوط على سورية»، مؤكدا أنه «على العكس من ذلك سيتم إعطاء سورية دورا واضحا في التحركات العربية الهادفة لحل الأزمة اللبنانية الراهنة».

ولفت المصدر إلى أن «موسى سيسعى مع عدد من وزراء الخارجية  إلى الصلح بين سورية والسعودية، وضرورة التهدئة بينهما، لانعكاسها على الوضع في لبنان، وهو ما طالب به رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أثناء زيارة موسى الأخيرة لبيروت».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي