موسكو تقلص مساهمتها في موازنة منظمة الأمن والتعاون الأوربي

تصغير
تكبير
 |   موسكو - « الراي»   |

منذ خطاب الرئيس فلاديمير بوتين في مؤتمر ميونخ من العام الماضي، بدأ النقد الصريح والصارم من روسيا لمنظمة الأمن والتعاون الأوربي حيث شهدت علاقات روسيا والمنظمة، خصوصا مؤسسة الحرية وحقوق الإنسان التابع للمنظمة، خلافات حادة حول أسلوب عمل المؤسسة  في دول الاتحاد السوفياتي السابق، متهمة إياها بـ «العمل على قيام عُرف عنه بالثورات الملونة أوكرانيا وجورجياً ومحاولة تصديرها الى دول المنطقة الأخرى».


ومع انعقاد الانتخابات البرلمانية الروسية التي جرت أخيرا، أعلنت موسكو نيتها تقليص مساهمتها المالية في موازنة منظمة الأمن والتعاون الأوربي. وجاء هذا على لسان مساعد وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو في نهاية ديسمبر الماضي من دون أن يحدد نسبة هذا التقليص، مشيراً إلى أن «هناك بعض الدول التي تجعل من المنظمة أداة لتحقيق أهداف سياسية خاصة بها وبعيدة عن الأهداف الحقيقية لعمل المنظمة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي