الخالد يشيد باجتماع وزراء الداخلية الخليجيين: تجسيد المفاهيم الأمنية حقائق على الأرض


كونا- أشاد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد بنتائج الاجتماع الـ28 لوزراء الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي قائلا: انه ناقش جميع الامور التي تهم الدول الاعضاء ومنها الارهاب والمرور والسلاح والمخدرات والجريمة، موضحا ان الوزراء قطعوا شوطا جديدا في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار حيث جسدوا المفاهيم الامنية في عمل موحد وحقائق على الأرض انطلاقا من العزائم الصادقة والنوايا المخلصة والاهداف المشتركة.
واضاف الخالد لدى عودته الى البلاد امس ان اجتماع وزراء الداخلية ناقش «ورقة حماية الحدود» بالنسبة لدول الجوار، متمنيا للعراق التقدم والنمو والاستقرار والتخلص من الارهاب.
واشار الى مناقشة الاجتماع للاحداث الاخيرة في اليمن وما يواجهه من عمليات عسكرية، متمنيا ان تنتهي الاحداث ويعم الاستقرار في ربوعه. وبين ان جدول اعمال الاجتماع كان حافلا حيث تم بحث كافة مرئيات الارهاب والقرصنة البحرية ودعوة المختصين في الوزارات المعنية بدول المجلس لايجاد آلية موحدة لبحث الخيارات المناسبة لمواجهتها.
واضاف انه تم استعراض تنامي ظاهرة تهريب المخدرات الى دول المجلس والسبل الكفيلة لمجابهتها اضافة الى مناقشة موضوع التنقل بالبطاقة الذكية والتي بدأت الكويت باصدارها للمواطنين اعتبارا من الـ28 من يونيو الماضي.
واشاد بما تمكن الاجتماع من انجازه في مجال دعم الامن والاستقرار لشعوب المنطقة بأسرها لتواصل مسيرتها الانسانية من اجل حاضر امن ومستقبل اكثر ازدهارا. كما اشاد الخالد بما قام به وزراء داخلية دول مجلس التعاون من عمل مشهود انعكست اثاره الايجابية على العديد من مجالات العمل المشترك.
وبعث الخالد ببرقية شكر الى وزير داخلية سلطنة عمان سعود بن ابراهيم البوسعيدي اعرب فيها عن عميق تقديره لما لمسه من كرم الرعاية وطيب الاقامة. واشاد الوزير الخالد بالجهود العمانية البارزة في تنظيم الاجتماع ورعايتهم للوفود المشاركة والتي اسفرت عن نجاح الاجتماع من خلال ما خرج به من توصيات وقرارات مهمة تدعم الامن والاستقرار في دول مجلس التعاون الخليجي.
واضاف الخالد لدى عودته الى البلاد امس ان اجتماع وزراء الداخلية ناقش «ورقة حماية الحدود» بالنسبة لدول الجوار، متمنيا للعراق التقدم والنمو والاستقرار والتخلص من الارهاب.
واشار الى مناقشة الاجتماع للاحداث الاخيرة في اليمن وما يواجهه من عمليات عسكرية، متمنيا ان تنتهي الاحداث ويعم الاستقرار في ربوعه. وبين ان جدول اعمال الاجتماع كان حافلا حيث تم بحث كافة مرئيات الارهاب والقرصنة البحرية ودعوة المختصين في الوزارات المعنية بدول المجلس لايجاد آلية موحدة لبحث الخيارات المناسبة لمواجهتها.
واضاف انه تم استعراض تنامي ظاهرة تهريب المخدرات الى دول المجلس والسبل الكفيلة لمجابهتها اضافة الى مناقشة موضوع التنقل بالبطاقة الذكية والتي بدأت الكويت باصدارها للمواطنين اعتبارا من الـ28 من يونيو الماضي.
واشاد بما تمكن الاجتماع من انجازه في مجال دعم الامن والاستقرار لشعوب المنطقة بأسرها لتواصل مسيرتها الانسانية من اجل حاضر امن ومستقبل اكثر ازدهارا. كما اشاد الخالد بما قام به وزراء داخلية دول مجلس التعاون من عمل مشهود انعكست اثاره الايجابية على العديد من مجالات العمل المشترك.
وبعث الخالد ببرقية شكر الى وزير داخلية سلطنة عمان سعود بن ابراهيم البوسعيدي اعرب فيها عن عميق تقديره لما لمسه من كرم الرعاية وطيب الاقامة. واشاد الوزير الخالد بالجهود العمانية البارزة في تنظيم الاجتماع ورعايتهم للوفود المشاركة والتي اسفرت عن نجاح الاجتماع من خلال ما خرج به من توصيات وقرارات مهمة تدعم الامن والاستقرار في دول مجلس التعاون الخليجي.