جراحات التجميل لدى الفنانات كانت «تابو» وصارت تعلن «على رؤوس الأشهاد»

يسرا

أنغام

نجوى كرم

أمل حجازي

نوال الزغبي

رولا سعد

نبيلة عبيد

أصالة

نانسي عجرم











| بيروت - من هيام بنوت |
بعدما كان الاعتراف بالخضوع للجراحات التجميلية يعتبر من الممنوعات عند الفنانات، يلاحظ أن عدداً منهن كسرن القاعدة في الفترة الأخيرة، وأصبحن أكثر جرأة، وان بنسب متفاوتة، لناحية التحدث عن مثل هذه الجراحات.
ويمكن تقسيم الفنانات، انطلاقاً من الأجوبة التي يدلين بها للصحافة عندما يتصل الموضوع بعدد الجراحات التجميلية التي خضعن لها، ثلاث فئات. الفئة الأولى يكون جوابها جاهزاًً، وتبادر فوراً الى القول «خضعت فقط لجراحة في الأنف بسبب مشكلة في الغضروف أدت الى التوائه والى مشكلة في التنفس»، مع أن الجراحات التي يكن خضعن فيها لا تعد ولا تحصى. الفئة الثانية تتحدث عن بعض «الروتوش» هناك وهناك، وتؤكد في الوقت نفسه أنها عندما تشعر بالحاجة الى التجميل فلن تتأخر أبداً، للايحاء أنها لا تزال صغيرة في السن. أما الفئة الثالثة فتعلن بصراحة عدد الجراحات التي خضعت لها ونوعها، مؤكدة ان لا أي عيب في ذلك لان الحفاظ على الشكل الأنيق والمرتب ضرورة حيوية بالنسبة الى اي شخص تحت الأضواء.
في الاونة ألأخيرة، أعلنت الفنانة اللبنانية رولا سعد ندمها الشديد على عمليات التجميل في أنفها وشفتيها لأنها شوهت شكلها، وجعلت هيفاء وهبي تتفوق عليها في الجمال. وكانت قد وافقت على التقاط صور لها أثناء خضوعها للجراحة التجميلية، لكنها تراجعت في اللحظة الأخيرة ووافقت على نشر صورها بعد الخروج من غرفة العمليات.
الفنانة نوال الزغبي عبرت عن استيائها الشديد لتدخل الآخرين في مظهرها واتهامها بأنها أجرت الكثير من عمليات التجميل، وقالت «أجريت عملية واحدة في انفي بسبب مشكلة حدثت لي قديماً، فعندما كنت صغيرة كسرت انفي وتسبب ذلك بإعواجه، لذلك قمت بتلك العملية». وأضافت: «أي فنانة لابد من أن تهتم بمظهرها، لذلك لا أرى مشكلة في ان اخضع لعملية تجميل. ولكن يفترض بالجمهور ان يكون مهتما بالصوت الجميل سواء أجرت الفنانة عمليات تجميل او لا».
وتطرقت نوال الى ما يحصل حالياً على الساحة الغنائية قائلة: «معظم الموجودين اليوم يعتمدون على مظهرهم وليس صوتهم، ولكن هذا لا يعني أن ليس هناك أصوات جميلة، فهناك عدد كبير من المطربات والمطربين من اصحاب الاصوات الرائعة مثل سميرة سعيد، وأصالة نصري، وهاني شاكر واخرين». واضافت موضحة وجهة نظرها «ليس من الخطأ أن تهتم المرأة بمظهرها، فلا بد من أن تكون أنيقة وجذابة، ولكن ثمة فرق بين ان تستخدم المرأة ذلك في شكل محترم، وتستخدمه في شكل يجعل الآخرين ينزعجوا منها، فالفنان لابد من أن يستخدم صوته أولاً وبعد ذلك شكله».
الفنانة نجوى كرم نفت خضوعها للجراحة التجميلية، ولم تعترف سوى بجراحة بسيطة ساعدتها في التخلص من «العبسة» بين عينيها، واكدت أنها لا تكذب ولو خضعت للجراحة التجميلية لاعترفت بذلك.
أمل حجازي اعترفت بدورها بتجميل أنفها واضافت «حالياً لا أشعر بحاجة الى اي عملية تجميل أخرى».
أما مي حريري فقالت «أجريت ثلاث عمليات لأنفي لأنه كان من الصعب أن أصل الى النتيجة المرجوة من العملية الأولى وخصوصاً انه أصبح صغيراً جداً بعد احدى العمليات، فعمدت في عملية أخرى الى تكبيره». واكدت انها غير نادمة واضافت «من تقول أنها أصلحت خطأ في شكلها الخارجي ثم شعرت بالندم تكون كاذبة. بعض الفنانات خضعن للكثير من عمليات التجميل وما زلن قبيحات، اما اذا كانت النتيجة ايجابية فذلك أمر حسن».
الفنانة أصالة شكرت جراحي التجميل لأنهم يساعدونها في الحفاظ على جمالها، وتمنت أن يستمروا في عملهم لتحافظ على شبابها الدائم، فهي على قولها «تخاف التجاعيد».
وقالت أصالة «خضعت لعمليات تجميل، ولدي شكل خاص ومناسب لي. ما يعجبني في شكلي أني أعرف كيف أغيّره وهو مناسب، فأنا أرى أن شكلي وطولي يؤديان دوراً في محبة الناس لي، وأشكر لربي انني لست أكثر طولاً مما أنا عليه، وبما انني انسانة بسيطة وحجمي صغير، اجد أن شكلي يُعبّر تماماً عمّا أنا عليه. حتى لون بشرتي وملامحي أجدها مناسبة».
وربما تكون النجمة يسرا الأكثر جرأة على الاعتراف، فقد جاهرت بإجرائها عمليات تجميل، وقالت «لا أرى أن عمليات التجميل وصمة عار، فقد أصبحت ضرورية، خصوصا لنجمات التمثيل، لأنها تمنحني ثقة بالنفس واحساساً بالحيوية والشباب، وتساعدني في أداء أدواري. ثم أن تلك العمليات لم تعد تقتصر على الفنانات أو النساء في منتصف العمر، فقد شاهدت بنات لا يزيد عمرهن على 19 عاماً يجرين عمليات تجميل، خصوصا أنها أصبحت سهلة ومأمونة. وأرى أن من حق كل انسان أن يكون راضيا عن نفسه وشكله ومظهره، وما دمت لا أضايق أحدا فلماذا كل هذا الهجوم على عمليات التجميل».
وبالصراحة نفسها تحدثت الفنانة نبيلة عبيد «الجمال هو رأس مال أي فنانة، فما المشكلة في أن يرانا الجمهور في أجمل صورة؟ وعمليات التجميل الآن مثل شكة الدبوس، وكل الناس يقبلون عليها، سواء الرجال أو النساء، ومن جهتي اعترف بأنني أجريت عمليات التجميل، فما العيب في ذلك؟». ولعل من أشهر عمليات التجميل التي قرأنا عنها تلك التي قامت بها المطربة المصرية أنغام التي قامت بأكثر من عملية وخصوصاً الجراحة المتعلقة بأسنانها. كما قامت بعمليات خاصة بوجنتيها وعينيها. و لا تنكر أنغام على الاطلاق الجراحات التجميلية التي خضعت لها ليس فقط لأنها واضحة، ولكن لأنها ترى أنها كانت تعاني عيوبا خلقية ما جعلها تخضع لعمليات التجميل لتبدو مقبولة أمام جمهورها.
ثمة من يرى أن الرقم القياسي في عمليات التجميل حققته المطربة اللبنانية نانسي عجرم، إذ تتحدث التقديرات عن وصوله الى 18 عملية تجميل. الا أن نانسي رأت أنه رقم مبالغ فيه وقالت أنها قامت بأربع عمليات فقط هدفت الى حقن الخدود والشفتين وابراز الصدر، اضافة الى ازالة السمنة في ساقيها.
بعدما كان الاعتراف بالخضوع للجراحات التجميلية يعتبر من الممنوعات عند الفنانات، يلاحظ أن عدداً منهن كسرن القاعدة في الفترة الأخيرة، وأصبحن أكثر جرأة، وان بنسب متفاوتة، لناحية التحدث عن مثل هذه الجراحات.
ويمكن تقسيم الفنانات، انطلاقاً من الأجوبة التي يدلين بها للصحافة عندما يتصل الموضوع بعدد الجراحات التجميلية التي خضعن لها، ثلاث فئات. الفئة الأولى يكون جوابها جاهزاًً، وتبادر فوراً الى القول «خضعت فقط لجراحة في الأنف بسبب مشكلة في الغضروف أدت الى التوائه والى مشكلة في التنفس»، مع أن الجراحات التي يكن خضعن فيها لا تعد ولا تحصى. الفئة الثانية تتحدث عن بعض «الروتوش» هناك وهناك، وتؤكد في الوقت نفسه أنها عندما تشعر بالحاجة الى التجميل فلن تتأخر أبداً، للايحاء أنها لا تزال صغيرة في السن. أما الفئة الثالثة فتعلن بصراحة عدد الجراحات التي خضعت لها ونوعها، مؤكدة ان لا أي عيب في ذلك لان الحفاظ على الشكل الأنيق والمرتب ضرورة حيوية بالنسبة الى اي شخص تحت الأضواء.
في الاونة ألأخيرة، أعلنت الفنانة اللبنانية رولا سعد ندمها الشديد على عمليات التجميل في أنفها وشفتيها لأنها شوهت شكلها، وجعلت هيفاء وهبي تتفوق عليها في الجمال. وكانت قد وافقت على التقاط صور لها أثناء خضوعها للجراحة التجميلية، لكنها تراجعت في اللحظة الأخيرة ووافقت على نشر صورها بعد الخروج من غرفة العمليات.
الفنانة نوال الزغبي عبرت عن استيائها الشديد لتدخل الآخرين في مظهرها واتهامها بأنها أجرت الكثير من عمليات التجميل، وقالت «أجريت عملية واحدة في انفي بسبب مشكلة حدثت لي قديماً، فعندما كنت صغيرة كسرت انفي وتسبب ذلك بإعواجه، لذلك قمت بتلك العملية». وأضافت: «أي فنانة لابد من أن تهتم بمظهرها، لذلك لا أرى مشكلة في ان اخضع لعملية تجميل. ولكن يفترض بالجمهور ان يكون مهتما بالصوت الجميل سواء أجرت الفنانة عمليات تجميل او لا».
وتطرقت نوال الى ما يحصل حالياً على الساحة الغنائية قائلة: «معظم الموجودين اليوم يعتمدون على مظهرهم وليس صوتهم، ولكن هذا لا يعني أن ليس هناك أصوات جميلة، فهناك عدد كبير من المطربات والمطربين من اصحاب الاصوات الرائعة مثل سميرة سعيد، وأصالة نصري، وهاني شاكر واخرين». واضافت موضحة وجهة نظرها «ليس من الخطأ أن تهتم المرأة بمظهرها، فلا بد من أن تكون أنيقة وجذابة، ولكن ثمة فرق بين ان تستخدم المرأة ذلك في شكل محترم، وتستخدمه في شكل يجعل الآخرين ينزعجوا منها، فالفنان لابد من أن يستخدم صوته أولاً وبعد ذلك شكله».
الفنانة نجوى كرم نفت خضوعها للجراحة التجميلية، ولم تعترف سوى بجراحة بسيطة ساعدتها في التخلص من «العبسة» بين عينيها، واكدت أنها لا تكذب ولو خضعت للجراحة التجميلية لاعترفت بذلك.
أمل حجازي اعترفت بدورها بتجميل أنفها واضافت «حالياً لا أشعر بحاجة الى اي عملية تجميل أخرى».
أما مي حريري فقالت «أجريت ثلاث عمليات لأنفي لأنه كان من الصعب أن أصل الى النتيجة المرجوة من العملية الأولى وخصوصاً انه أصبح صغيراً جداً بعد احدى العمليات، فعمدت في عملية أخرى الى تكبيره». واكدت انها غير نادمة واضافت «من تقول أنها أصلحت خطأ في شكلها الخارجي ثم شعرت بالندم تكون كاذبة. بعض الفنانات خضعن للكثير من عمليات التجميل وما زلن قبيحات، اما اذا كانت النتيجة ايجابية فذلك أمر حسن».
الفنانة أصالة شكرت جراحي التجميل لأنهم يساعدونها في الحفاظ على جمالها، وتمنت أن يستمروا في عملهم لتحافظ على شبابها الدائم، فهي على قولها «تخاف التجاعيد».
وقالت أصالة «خضعت لعمليات تجميل، ولدي شكل خاص ومناسب لي. ما يعجبني في شكلي أني أعرف كيف أغيّره وهو مناسب، فأنا أرى أن شكلي وطولي يؤديان دوراً في محبة الناس لي، وأشكر لربي انني لست أكثر طولاً مما أنا عليه، وبما انني انسانة بسيطة وحجمي صغير، اجد أن شكلي يُعبّر تماماً عمّا أنا عليه. حتى لون بشرتي وملامحي أجدها مناسبة».
وربما تكون النجمة يسرا الأكثر جرأة على الاعتراف، فقد جاهرت بإجرائها عمليات تجميل، وقالت «لا أرى أن عمليات التجميل وصمة عار، فقد أصبحت ضرورية، خصوصا لنجمات التمثيل، لأنها تمنحني ثقة بالنفس واحساساً بالحيوية والشباب، وتساعدني في أداء أدواري. ثم أن تلك العمليات لم تعد تقتصر على الفنانات أو النساء في منتصف العمر، فقد شاهدت بنات لا يزيد عمرهن على 19 عاماً يجرين عمليات تجميل، خصوصا أنها أصبحت سهلة ومأمونة. وأرى أن من حق كل انسان أن يكون راضيا عن نفسه وشكله ومظهره، وما دمت لا أضايق أحدا فلماذا كل هذا الهجوم على عمليات التجميل».
وبالصراحة نفسها تحدثت الفنانة نبيلة عبيد «الجمال هو رأس مال أي فنانة، فما المشكلة في أن يرانا الجمهور في أجمل صورة؟ وعمليات التجميل الآن مثل شكة الدبوس، وكل الناس يقبلون عليها، سواء الرجال أو النساء، ومن جهتي اعترف بأنني أجريت عمليات التجميل، فما العيب في ذلك؟». ولعل من أشهر عمليات التجميل التي قرأنا عنها تلك التي قامت بها المطربة المصرية أنغام التي قامت بأكثر من عملية وخصوصاً الجراحة المتعلقة بأسنانها. كما قامت بعمليات خاصة بوجنتيها وعينيها. و لا تنكر أنغام على الاطلاق الجراحات التجميلية التي خضعت لها ليس فقط لأنها واضحة، ولكن لأنها ترى أنها كانت تعاني عيوبا خلقية ما جعلها تخضع لعمليات التجميل لتبدو مقبولة أمام جمهورها.
ثمة من يرى أن الرقم القياسي في عمليات التجميل حققته المطربة اللبنانية نانسي عجرم، إذ تتحدث التقديرات عن وصوله الى 18 عملية تجميل. الا أن نانسي رأت أنه رقم مبالغ فيه وقالت أنها قامت بأربع عمليات فقط هدفت الى حقن الخدود والشفتين وابراز الصدر، اضافة الى ازالة السمنة في ساقيها.