«الإصلاح الاجتماعي» دانت الاعتداءات الصهيونية

الرومي: الذود عن القدس بكل الوسائل وبأغلى الأثمان

تصغير
تكبير
دان رئيس جمعية الاصلاح الاجتماعي حمود الرومي الاعتداءات الصهيونية الغاشمة على المسجد الاقصى المبارك، مؤكدا ان قضية فلسطين والاقصى تحتل المركز الاول في حياة الامة، ويجب الذود عنها وحمايتها بكل الوسائل وبأغلى الأثمان، محذرا من انفراد سلطات الاحتلال الصهيوني بالقدس، لتنفذ فيها اجراءات التهويد بعيدا عن اعين العالم والاعلام من خلال عزلها عن محيطها الفلسطيني، باقامة جدار الفصل العنصري وبأحزمة من المستوطنات التي تعمل حاليا على توسيعها وربطها ببعضها للإحاطة بالمدينة المقدسة احاطة كاملة، ومن خلال منع الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الاقصى المبارك للصلاة فيه، وسماحها للجماعات اليهودية المتطرفة باقتحامه واداء صلواتهم التلمودية في باحاته، تمهيدا لفرض الهيمنة الكاملة عليه ومن ثم تقسيمه، او تقويضه لاقامة الهيكل المزعوم على انقاضه.
ودعا الرومي المسلمين كافة، حكاما وشعوبا، جمعيات واحزابا، إلى ان ينهضوا بدورهم، ويهبوا لنجدة المسجد الاقصى المبارك والقدس الشريف والارض المباركة وانقاذها من براثن الاحتلال الصهيوني، مؤكدا انها امانة في أعناقنا جميعا، والله سائلنا عنها يوم القيام، مشددا على ان الشعب الكويتي والحكومة الكويتية هما الرهان الحقيقي في دعم صمود وبقاء الاقصى لتاريخهم المشرف في دعم القضايا الإسلامية.
واستنكر الرومي استمرار علاقات التطبيع العربي والاسلامية مع العدو الصهيوني واقامة العلاقات الديبلوماسية معه، واستمرار المفاوضات العقيمة معه، مشيرا إلى ان هذه الاساليب لا تجيزها شريعة الاسلامة لقوله تعالى: (انما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين واخرجوكم من دياركم وظاهروا على اخراجكم ان تولوهم ومن يتولهم فاولئك هم الظالمون) «الممتحنة: 9».
واختتم الرومي تصريحه بدعوة الانظمة العربية والاسلامية إلى قطع العلاقات الديبلوماسية مع العدو الصهيوني، امتثالا لامر الله وشريعته ونصره للاقصى الشريف وفلسطين الشقيقة، والى رفع الحصار الكامل عن الشعب الفلسطيني كخطوة اولى لوقف تنفيذ المخطط الصهيوني الساعي لتصفية القضية الفلسطينية وانهاء مشروع المقاومة وترسيخ الاسيتطان في الضفة الغربية، وتهويد القدس واغلاق ملف القدس، وكذلك اغلاق ملف عودة اللاجئين والتوسع في المنطقة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي