خامنئي: الشعب الإيراني سيوقف أي معتد مهما كان حجمه
| طهران – من أحمد أمين |واصل المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية علي خامنئي القاء خطبه في مدينة يزد (وسط) التي بدأ زيارة لها منذ الاربعاء الماضي، حيث عرض في مجمل هذه الخطب للأوضاع الداخلية والانتخابات التشريعية الثامنة في مارس المقبل، وللعلاقات مع اميركا، حيث اعتبر تطبيعها امرا غير مناسب في المرحلة الراهنة، لكنه اكد ان القطيعة بين طهران وواشنطن ليست الى الابد، كما كشف النقاب عن خلفيات انهاء ايران لتعليق عمليات تخصيب اليورانيوم على مدى عامين (2003-2005)، مؤكدا ان مطالبات الاطراف الاخرى (الغربية) دفعته لان يتدخل شخصيا ويأمر باستئناف عمليات التخصيب وتطوير البرنامج النووي لبلاده.
وبهذا يكون خامنئي وضع حدا لانصار الرئيس محمود احمدي نجاد من التيار الاصولي الذين طالما حاولوا، ولاسباب دعائية، اقناع الشعب الايراني في ان ماتحقق من انجازات على الصعيد النووي كان بجهود وارادة وفضل الحكومة الحالية، وذلك في مسعى لشطب الجهود والديبلوماسية النووية لحكومة اليمين المعتدل برئاسة علي اكبر هاشمي رفسنجاني ومن بعدها الحكومة الاصلاحية برئاسة محمد خاتمي، والايحاء ان هذه الحكومات اتسمت بالضعف والتراجع امام الضغوط الدولية.
في مقابل ذلك، دأب الفرقاء السياسيون للتيار الاصولي في خضم الجدل الدائر حول دور حكومة احمدي نجاد في الانطلاق بالبرنامج النووي نحو المزيد من التطور، التأكيد ان مواقف ايران النووية السابقة واللاحقة وما حصل من تطور في مجال التخصيب وزيادة اعداد اجهزة التخصيب، انما كانت بمجملها متخذة على صعيد النظام الاسلامي الحاكم، وعلى رأسه القائد الاعلى، وان مرحلة تعليق التخصيب جاءت لبناء الثقة واختبار حقيقة ارادة القوى الكبرى في حصول ايران على برنامج نووي مخصص للاغراض المدنية.
وفي مراسم مشتركة للقوات المسلحة في مدينة يزد، تحدث خامنئي امس، عن «اقتدار الشعب الايراني وثقته بذاته وقوته المعنوية»، وقال: «لا احد يستطيع ان يجد اي مؤشر على ان الشعب الايراني وادارته المنتخبة تقرع طبول الحرب، الا ان هذا الشعب الذي يدعو الى السلام سيوقف اي معتد مهما كان حجمه ومستواه عند حده، بحيث لا تخطر بباله فكرة شن اعتداء».
وشدد القائد العام للقوات المسلحة على «ان الشعب الايراني وفي ظل المحافظة على الاقتدار والجهوزية اللازمة، سيواصل مسيرته في الميادين المختلفه بالتلازم مع الامن والاستقرار والتقدم».
وفي المراسم نفسها، القى القائد العام لقوات الحرس الثوري الاسلامي محمد علي جعفري، كلمة اعلن فيها «ان القوات المسلحة سواء قوات الحرس والجيش والتعبئة (الباسيدج) وقوى الامن الداخلي، تراقب بوعي وبصيرة كل التحركات في المنطقة، وهي من خلال تمتعها بادارة ثورية ومعدات متطورة، جاهزة للتضحية والذود عن الاسلام والثورة وايران».
في غضون ذلك اجرت ايران تعيينات جديدة في سلكها الديبلوماسي، حيث تم تعيين عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الدولية، سفيرا لطهران في طوكيو. كما تم تعيين رجل الدين احمد موسوي الذي كان يشغل منصب مساعد رئيس الجمهورية للشؤون القانونية والبرلمانية سفيرا لدى دمشق. وموسوي هو من عرب اقليم خوزستان الجنوبي.
على صعيد آخر التقى وزير الخارجية منوشهر متكي في اسلام اباد الرئيس الباكستاني برويز مشرف وتباحث معه حول العلاقات الثنائية والاوضاع في المنطقة. وتتضمن اجندة هذه الزيارة ايضا التباحث مع القيادات الباكستانية في شأن مد خط انابيب الغاز الايراني الى الهند مرورا بالاراضي الباكستانية، وزيارة ضريح رئيسة الوزراء السابقة زعيمة المعارضة بينازير بوتو وتقديم التعازي.
وبهذا يكون خامنئي وضع حدا لانصار الرئيس محمود احمدي نجاد من التيار الاصولي الذين طالما حاولوا، ولاسباب دعائية، اقناع الشعب الايراني في ان ماتحقق من انجازات على الصعيد النووي كان بجهود وارادة وفضل الحكومة الحالية، وذلك في مسعى لشطب الجهود والديبلوماسية النووية لحكومة اليمين المعتدل برئاسة علي اكبر هاشمي رفسنجاني ومن بعدها الحكومة الاصلاحية برئاسة محمد خاتمي، والايحاء ان هذه الحكومات اتسمت بالضعف والتراجع امام الضغوط الدولية.
في مقابل ذلك، دأب الفرقاء السياسيون للتيار الاصولي في خضم الجدل الدائر حول دور حكومة احمدي نجاد في الانطلاق بالبرنامج النووي نحو المزيد من التطور، التأكيد ان مواقف ايران النووية السابقة واللاحقة وما حصل من تطور في مجال التخصيب وزيادة اعداد اجهزة التخصيب، انما كانت بمجملها متخذة على صعيد النظام الاسلامي الحاكم، وعلى رأسه القائد الاعلى، وان مرحلة تعليق التخصيب جاءت لبناء الثقة واختبار حقيقة ارادة القوى الكبرى في حصول ايران على برنامج نووي مخصص للاغراض المدنية.
وفي مراسم مشتركة للقوات المسلحة في مدينة يزد، تحدث خامنئي امس، عن «اقتدار الشعب الايراني وثقته بذاته وقوته المعنوية»، وقال: «لا احد يستطيع ان يجد اي مؤشر على ان الشعب الايراني وادارته المنتخبة تقرع طبول الحرب، الا ان هذا الشعب الذي يدعو الى السلام سيوقف اي معتد مهما كان حجمه ومستواه عند حده، بحيث لا تخطر بباله فكرة شن اعتداء».
وشدد القائد العام للقوات المسلحة على «ان الشعب الايراني وفي ظل المحافظة على الاقتدار والجهوزية اللازمة، سيواصل مسيرته في الميادين المختلفه بالتلازم مع الامن والاستقرار والتقدم».
وفي المراسم نفسها، القى القائد العام لقوات الحرس الثوري الاسلامي محمد علي جعفري، كلمة اعلن فيها «ان القوات المسلحة سواء قوات الحرس والجيش والتعبئة (الباسيدج) وقوى الامن الداخلي، تراقب بوعي وبصيرة كل التحركات في المنطقة، وهي من خلال تمتعها بادارة ثورية ومعدات متطورة، جاهزة للتضحية والذود عن الاسلام والثورة وايران».
في غضون ذلك اجرت ايران تعيينات جديدة في سلكها الديبلوماسي، حيث تم تعيين عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الدولية، سفيرا لطهران في طوكيو. كما تم تعيين رجل الدين احمد موسوي الذي كان يشغل منصب مساعد رئيس الجمهورية للشؤون القانونية والبرلمانية سفيرا لدى دمشق. وموسوي هو من عرب اقليم خوزستان الجنوبي.
على صعيد آخر التقى وزير الخارجية منوشهر متكي في اسلام اباد الرئيس الباكستاني برويز مشرف وتباحث معه حول العلاقات الثنائية والاوضاع في المنطقة. وتتضمن اجندة هذه الزيارة ايضا التباحث مع القيادات الباكستانية في شأن مد خط انابيب الغاز الايراني الى الهند مرورا بالاراضي الباكستانية، وزيارة ضريح رئيسة الوزراء السابقة زعيمة المعارضة بينازير بوتو وتقديم التعازي.