من يقول؟!


من يقول ان الكويتيين بدأوا العزوف عن ارتداء الملابس التقليدية الكويتية، صحيح ان عددهم في تراجع مقارنة مع السنوات الماضية، لكننا ما زلنا نلحظ ان الشبان والرجال يلبسون الدشداشة والغترة والعقال سواء اثناء ترددهم الى الجامعات او الدوامات او المطاعم والمجمعات، خصوصا اذا كان لابس هذا الزي «يبي يكشخ».
والامر عينه يندرج على الفتيات، فالملاحظ ان البنات يظهرن اهتماماً متزايداً باضطراد تجاه اللباس من صنف الدراعة والنفانيف المائلة الى الملابس الشعبية وبتن يدمجن بين اللباس المودرن واللباس الشعبي، سواء بالاقمشة او الاكسسوارات وحتى الاحذية.
ثمة نصيحة نطرحها على الجهات الرسمية سعياً لغرس هذا الشعور في بواطن اذهان الاجيال القادمة، «ليش ما نخلي الطلاب والطالبات في المدارس بمراحلها يداومون باللبس الكويتي الشعبي، الشباب بالغترة والعقال والبنت بالدراعة والبخنق والثوب؟!».
لا ننكر ان هذا الزي غير عملي ليوم دراسي طويل، الا انه يعزز القيم والتقاليد الكويتية في نفوس النشئ الجديد، حتى لو خصص لهذا اللباس يوماً واحداً خلال الاسبوع... مجرد فكرة.
والامر عينه يندرج على الفتيات، فالملاحظ ان البنات يظهرن اهتماماً متزايداً باضطراد تجاه اللباس من صنف الدراعة والنفانيف المائلة الى الملابس الشعبية وبتن يدمجن بين اللباس المودرن واللباس الشعبي، سواء بالاقمشة او الاكسسوارات وحتى الاحذية.
ثمة نصيحة نطرحها على الجهات الرسمية سعياً لغرس هذا الشعور في بواطن اذهان الاجيال القادمة، «ليش ما نخلي الطلاب والطالبات في المدارس بمراحلها يداومون باللبس الكويتي الشعبي، الشباب بالغترة والعقال والبنت بالدراعة والبخنق والثوب؟!».
لا ننكر ان هذا الزي غير عملي ليوم دراسي طويل، الا انه يعزز القيم والتقاليد الكويتية في نفوس النشئ الجديد، حتى لو خصص لهذا اللباس يوماً واحداً خلال الاسبوع... مجرد فكرة.