الكتب الإلكترونية تزيح ثقل الحقيبة عن ظهر الطالب


علي الحطاب

أحمد الصبر

سعود الشمري










|كتب غازي العنزي|
أصبح من الضرورة الملحة في وزارة التربية والتعليم العالي والتي يتطلع اليها الاكاديميون والتربويون في تطبيقها على كافة المراحل الدراسية في مدارس دولة الكويت ولعل من اهمها هو استخدام الكتب الالكترونية لتحل محل الكتب الورقية والتي اثقل (كتوف ابنائنا الطلبة) في نقلها وتنقلها والتي تسبب هدراً للمال العام في طباعتها ونقلها وتخزينها وتوزيعها في كل عام دراسي مما يستنزف ميزانية وزارة التربية بشكل كبير مما يجبرنا على ان ننادي بالبديل ألا وهو استخدام التكنولوجيا وتقنيات الحاسب الآلي في تحويل هذه الكتب الورقية الى كتب الكترونية يتم اما توزيعها للطلبة عبر اقراص مدمجة كـ CD او خلال اجهزة قارئة بحيث كل جهاز الكتروني يحتوي على مقررات الطالب في كل عام دراسي بالوقت الذي تعمل به الوزارة الى تأهيل كفاءات وطنية مؤهلة علميا ومدربة تكنولوجيا من اعضاء هيئة التدريس خلال دورات تدريبية تقود البنية التحتية المقبلة لجيل متعلم مثقف الكترونية مواكب للتطور التكنولوجي وسرعة التقدم التقني في التعليم ومناهجه ما زال هذا الطموح والتطلعات والتكهنات الاكاديمية التربوية يجول في مخيلة العديد من القيادات التربوية الا انها لم تطبق تجنبا لسلسلة مخاوف تجعلها حبيسة الادراج في الوقت الذي نجد ان هذه التقنيات قد وصلت الى مراحل متقدمة في بعض من دول الخليج والدول المتقدمة بل تعدى الامر الى ذلك.
«الراي» استطلعت بعض الآراء حول تحويل الكتب الورقية الى كتب الكترونية وتخفيف الحقيبة المدرسية على الطالب فكان التحقيق التالي:
يرى الدكتور سعود الشمري انه في ظل عصر العولمة الحديثة وهذا الزخم الهائل من تكنولوجيا المعلومات وخلال التنافس الشديد بين الشركات المصنعة للحاسب الآلي والبرامج الالكترونية وادراج التعليم الالكتروني كمقرر دراسي وعلم بحد ذاته في مختلف الجامعات العريقة في دول العالم المتقدم لا سيما وانه اصبح يقاس الشخص الأمي ليس بجهله القراءة والكتابة بل بجهله في استخدام الحاسب الآلي تجد وزارة التربية والتعليم العالي دولة الكويت تسير بخطى خجلة نحو التقدم في استخدام تكنولوجيا ( الكتاب الالكتروني ) لمقرراتها الدراسية في الوقت الذي بدأت وزارة التربية والتعليم في السعودية في عام 2007 أولى خطواتها العملية للاستغناء عن الكتاب المدرسي بهدف التحول الى مرحلة اعداد المناهج الرقمية والكتب الالكترونية والعناصر التعليمية للمناهج واستخدام احدث التقنيات الحديثة في تكنولوجيا E-BOOK وذلك خلال توزيع الاقراص المدمجة على الطلبة والتي يضم كل قرص على المقررات الدراسية للطالب والطالبة لكل فصل دراسي مضافاً اليها بعض المواد الاثرائية المساندة للمنهج الدراسي، ومحرك بحث للمحتوى يصل بالطالب والطالبة الى المادة المراد الوصول اليها مباشرة الى حين الاستغناء عن الحقيبة المدرسية.
ويضيف د. الشمري ان على وزيرة التربية والتعليم العالي ان تدرك أهمية هذه الخطوة الجادة وتطبيقها في كافة المراحلة الدراسية أو على الاقل توفير نسخة من الكتاب الدراسي للتلميذ على أقراص مدمجة CD والبدء في خطوات جريئة متقدمة في التحضير في تأهيل الطلبة على ذلك لا سيما المرحلة الابتدائية والمتوسطة رغم ان هذه الخطوات كان العمل بهذا منذ سنوات سابقة حتى تحصد ثمارها هذه الايام لخلق جيل مواكب لمراحل التقدم والتطور التكنلوجي الذي يجتاح العالم ولجعل الكويت في قارب الدول المتقدمة بسواعد ابنائها خلال نقش التعليم الالكتروني منذ الصغر.
ويؤكد د. الشمري ان الجيل الحالي هو جيل الكتروني في طبعه سواء خلال استخدامه في أوقات اللهو واللعب الى الالعاب الاكترونية أو من خلال استخدامه للانترنت ولو وظفت الاتجاهات في تسيير العملية التعليمية الى الالكترونية لوفرت على الدولة أموالاً طائلة خلال مطابع الكتب وكمية الورق المستهلك وسهولة القراءة والبحث على الطالب، أضف الى ذلك خفت الحقيبة المدرسية التي لا يشعر بحملها الطالب متسائلا هل يخلو منزل في الكويت من جهاز الحاسب الآلي والذي اصبح الآن ثمنه باهظا جدا وبمتناول اليد بل ان جهاز الهاتف المحمول اصبح اكثر سعرا من جهاز الكمبيوتر وحتى وان وفرت وزارة التربية والتعليم العالي اجهزة الكمبيوتر لكافة الطلبة فلن يكلفها شيئا مقارنة باسعار الكتب المدرسية واعادة طباعتها وتوزيعها ونقلها وتخزينها والتي قد تكون مهددة بكوارث طبيعية أو معرضة للحرائق لا سمح الله، فكل ما يلزمنا الآن هو وقفة جادة من المسؤولين لاقرار مشروع الكتاب الالكتروني لكافة المقررات لجميع المراحل الدراسية سواء كان في الابتدائية والمتوسط والثانوي الى الجامعة لتكون الحلقة الدراسية مكملها بعضها بعضا سواء كان من مخرجات التعليم من الاساتذة الكويتيين المؤهلين لحمل امانة التدريس واستمرارية العطاء للاجيال القادمة في ما تلقوه من تعليم الالكتروني واستخدام التكنولوجيا وهذا لا يترجمه الا النظرة البعيدة لمستوى التعليم لا سيما وانه اصبحت كافة طرق القياس لتحديد الذكاء تتجدد الى الادوات الالكترونية بالاضافة الى امتحانات القدرات التي تستخدمه طرق SMART.
أما علي الحطاب فيقول ان الكتاب الالكتروني تجده الآن في الكويت في بعض المدارس الثنائية اللغة في القطاع الخاص كميزة لجذب أولياء الامور لتسجيل ابنائهم للاتجاه الى التعليم الخاص ومميزاته بدلا من التعليم الحكومي في كافة مدارسها رغم الامكانات الهائلة والميزانية الضخمة التي تصرف لوزارة التربية والتعليم العالي لافتا الى اننا بطبيعتنا كشعب كويتي نميل الى التكنولوجيا واستخدامها وهذا واضح من خلال اقتناء كل ما هو متطور من اجهزة ألكترونية تعتمد اعتماداً مباشراً على التكنولوجيا الحديثة بينما ان اتجهت الى جيل الشباب فتجدهم يقضون أوقاتا كبيرة خلف شاشات الكمبيوتر في مختلف الاستخدامات سواء كان في CHATING او المحادثة الكتابية أو التصفح في المواقع الالكترونية مؤكدا بالوقت ذاته ان نسبة كبيرة من المجتمع الكويتي تملك E-MAIL في التواصل مع الآخرين سواء كان داخل الكويت أو خارجها فتحويل الكتب المدرسية وحقيبتها ذات الثقل على اكتاف ابنائنا الطلبة في مراحل الدراسية أو في المراحل الجامعية امر يحتاج الى قرار حازم في تحويلها الكترونية او توفيرها على الاقل الكترونيا.
ويضيف الحطاب اننا لو نريد احصاء فوائد الكتاب الالكتروني فسوف نجد انه صديق للبيئة بشكل كبير جدا فان بحثنا عن مصدر الورق الذي يستخدم في الكتب المدرسة وغيره ستجده الأشجار وهذا تدمير للبيئة الخضراء كما ان هذا الورق قد يستخدم كنفايات خلال الكتب القديمة والتي تم استهلاكها عند رميها في النفايات واضف الى ذلك التخزين والتي قد يعرضها للتلف او التفكيك نظرا لتراكمها كما انها قد تتعرض للكوارث التي قد تحدث بشكل مفاجئ او الحرائق لا سمح الله كما ان نقل هذه الكتب سواء كان محليا او من خارج البلاد يحتاج الى تكاليف مرتفعة ووقت في وصول هذه الكتب وما ينتج من عملية النقل سواء كان جويا او بريا او بحريا من تلوث يسيء الى البيئة كما ان نقل محتوى الكتاب على الكمبيوتر وقيام الطالب باستخدام البرامج الحديثة خلال تحديد العناصر المهمة في الكتاب والكوبي والبيست في عمل الملخصات توفر الوقت والجهد على الطالب فهي سريعة في النسخ والترجمة في ظل توافر برامج الترجمة الالكترونية او لمعرفة معاني الكلمات الصعبة سواء كان ذلك في اللغة العربية أو الاجنبية وان استخدمنا مع الكتاب الالكتروني بعض البرامج الخاصة للمتابعة والمواصلة مع الطالب وذويه عن طريق الايميل او عن طريق البرامج الخاصة في المحادثة في المواصلة مع المدرس في مدارس وزارة التربية والتعليم العالي فسوف يوفر الامر المزيد من الجهد والوقت سواء على ولي الامر او على المدرس نفسه لذا نقول بصوت واحد علينا باستخدام تكنولوجيا التعليم وتطبيق نظام الكتاب الالكتروني في كافة المقررات الدراسية او توفير القرص المدمج للمقررات الدراسية حتى يسهل على ولي الامر مراجعة دروس ابنه ومتابعة دراسته لذا نشاهد المسؤولية ان الكتاب الالكتروني اصبح ضرورة ملحة فارحموا ابناءنا من ثقل الحقيبة المدرسية.
اما الباحث الاحصائي أحمد الصبر فيقول فكرة جميلة لو طبقت فالآن هناك العديد من البرامج المتخصصة للكتب الالكترونية وهي موجودة في العديد من الشركات التي تقوم بصناعة اجهزة خاصة لقراءة الكتب الالكترونية ويستطيع الطالب حملها في اليد كما ان وزارة التربية تستطيع التعاقد مع احدى الشركات وضم مقررات كل مرحلة دراسية في جهاز واحد بحجم صغير وخفيف الوزن يعادل بمحتواه آلاف الكتب المطبوعة ويتم تسليمه كحقيبة دراسية للطالب وبالتالي وفرت الوزارة الكثير من الفوائد نظرا لقابلية هذه الكتب الالكترونية للتحديث وتصحيح الاخطاء واضافة معلومات على هذه الاجهزة دون خسائر كثيرة في اعادة الطبع واستهلاك للورق والتخزين والنقل وكل هذه الامور المترتبة على اعادة النشر والطباعة كما انه وفي ظل هذا الزخم من محركات البحث العالمية المعتمدة والبرامج الداعمة للبحث يستطيع الطالب ايجاد اي كلمة يبحث عنها او جملة خلال خيارات البحث وهي توفر عليه الوقت في ايجاد المعلومة بالاضافة الى خاصية تجديد المعلومة بشكل مستمر.
ويشير الصبر ان المملكة المتحدة يوجد بها العديد من المكاتب العامة الالكترونية والتي تعتمد اعتماداً كلياً على الحاسب الآلي والكتب الالكترونية لكتب قديمة تمت اعادة طباعتها واستخدام احدث التقنيات في التقدم التكنلوجي وخاصية e-book او الكتاب الالكتروني حيث وفرت قيمة هذه الكتب من التلف وبالتالي المحافظة على محتوى هذا الكتاب وتراثه والاستفادة منه على مدى سنوات مقبلة بالاضافة الى سهولة نقلها وتداولها بين الاصدقاء بكل سهولة عن طريق وسائط النقل الحديثة مثل الايميل او البلوتوث كما ان هناك العديد من الجامعات التي اعتمدت على المكاتب الالكترونية بالاضافة الى توفير العديد من مقرراتها الدراسية على اقراص مدمجة واستخدام وسائل التعلم الحديث في ايصال المعلومة لطلبتها ونحن هنا في الكويت نناقش كيف نطبق الكتب الالكترونية وتخفيف الحقيبة المدرسية على الطالب متوقعا ان تكون الكويت آخر دول الخليج في استخدام هذه التقنية في ظل عدم اتخاذ قرار تربوي هادف ذات نظرة ثاقبة بعيدة المدى في سرعة انجاز هذه المطالب.
أما المهندس محمد شعلان فينظر الى الكتب الالكترونية كوسيلة متقدمه يتمناها العديد لكن في الوقت ذاته يتخوف ألا يتأقلم ابناؤنا الطلبة مع هذه التقنية الحديثة على الرغم من ان لها العديد من الفوائد مشيرا إلى انه الى الآن لا نملك البنية التحتية التربوية السليمة وفي ظل هذا الصراع على مناهجنا الدراسية والتي البعض يشير اليها بالرديئة والبعض يشير اليها بالتميز، أضف الى ذلك النقص الشديد الذي تعاني منه وزارة التربية في هيئة اعضاء التدريس في مراحلها الثلاث (الابتدائي والمتوسط والثانوي ) وهل يمتلكون المؤهلات الكافية والمعرفة التامة التي تكفل كيفية استخدام هذه التقنيات لا يزال هناك العديد من التكهنات والتوقعات حول امكانية التطبيق الا في حالة التحرك على اتجاهين في تدريب اعضاء هيئة التدريس على هذه التقنية الحديثة بالوقت الذي يتعاون اولياء الامور ويتقبلون فوائد الكتب الالكترونية واهميتها حتى تسير الى نجاح يفوق التوقعات مؤكدا انني اتوقع ان لها العديد من الفوائد ان استغلت بالشكل المطلوب.
ويؤكد شعلان ان الكتب الالكترونية هي بديل للحقيبة المدرسية كما انها اصبحت مطلباً شعبياً خلال العديد من اولياء الامور وهي مفيده لذوي الاحتياجات الخاصة ومن يعانون من العجز بالتالي يكون الكتاب الالكتروني هو البديل الناجح والذي يشعرهم بانهم اصحاء لسهولة التحكم في القراءة والاضافة خلال الاجهزة المحمولة وحمل هذه الكتب الالكترونية وكل هذه الامور خلال حركة اليد الواحدة خلال استخدام ( mouse ).
فهذه الكتب الالكترونية ارخص في الانتاج والشراء والدليل النجاح الذي تجده المجلات والجرائد الالكترونية والتي لا تكلف سواء البحث عن الخبر والانفراد به او الملتقيات والمنتديات الطلابية والتي توفر الملخصات للعديد من المقررات لدى طلبة الجامعة كما توفر جهد القارئ خلال طباعة اجزاء معينة من كتاب كبير ويضم 400 صفحة خلال طباعة اوراق معينة وقراءتها وهكذا بحيث تكون خفيفة في الحمل والتصفح اضافة الى استخدام المعلم لتكنولوجيا التعليم خلال تسليط الضوء على بعض النقاط في الكتاب ذاته بعرضه في اجهزة العرض كالـ data show اثناء شرح الدروس للتلاميذ كما اننا لا ننسى ان حجز هذه الكتب الالكترونية خفيف حتى في الاجهزة المشغلة لهذه البرامج سواء كان جهاز الكمبيوتر المحمول أو خلال اجهزة قراءة e-book وتمتاز بالبساطة وتحديد النقاط المهمة لكل درس.
اما الدكتور سيد محسن فيقول ان E-BOOK اصبح مطلباً تعليمياً ليس فقط في مدارس وزارة التربية بمختلف مراحلها الدراسية بل في الجامعات سواء كانت في الحكومة او القطاع الخاص لا سيما وان هذا الملف سواء كان امتداده DOC او PDF او JAVA او FLASH لها العديد من الاجهزة تساعد في تشغيلها كما أن هناك الاجهزة المتخصصة التي تستطيع قراءة الكتاب الالكترونية ومنها PC وPersonal Digital Assistant وE-Book Reader كما ان هناك العديد من الشركات العالمية المتخصصة في صنع اجهزة الحاسب الآلي اتجهت الى صناعة اجهزة مختصة في قراءة الكتب الالكترونية لكن من عيوبها هو صغر حجم الشاشة للقارئ كما ان التطور التكنولوجي والتنافس الشديد يجعل صدور نسخة حديثة كل ثلاثة أشهر مما يجعل الاجهزة القديمة في موقع الاجهزة الرديئة أضف الى ذلك الصيانة التي تحتاجها هذه الاجهزة ان استخدمت في مجال واسع يغطي كافة مدارس الكويت.
ويتابع د. سيد محسن قائلا ان الكتب الالكترونية سوف تنافس بشدة الكتب الورقية والتي من المحتمل ان تزول بعد مرور الوقت وهو ما ترفضه فئة كبيرة من المجتمع وبالتالي تصبح المكاتب الورقية العامة عديمة الفائدة كما ان المخاوف في كيفية تطبيق حقوق الملكية بعد تحويل الكتب الورقية الى الكترونية وفي غياب القوانين الداعمة لحماية الملكية بشكل كبير وتشريع قوانين دولية يصبح الكتاب الالكتروني احد مخاوف الناشر والمؤلف من اعادة نسخة وطبع دون اذن الا خلال برامج الحماية كما ان مخاوف الهكر وقراصنة الانترنت امر آخر سوف يكون في الحسبان لكن لا يختلف اثنان ان الانتشار الذي سيحققه المؤلف والناشر عبر الانترنت سوف يكون مميزاً كما ان استخدام برامج للمحادثة والتواصل مع الطلب في ظل توافر الكتاب الالكتروني بدل الحقيبة المدرسية كالبريد الالكتروني ومنتديات المناقشة يحفز الطلبة على المواصلة ويقرب وجهات النظر وتحقيق العدالة والمساواة بين الطلبة وسهولة الوصول للمعلومة بالاضافة الى تقليل الضغط على المدرس في الفصل كما يرافق استخدام هذه التكنولوجيا ضرورة التعامل مع الحاسب الآلي وتأسيس بنية تحتية لكل مدرسة تحتوي على شبكات انترنت واجهزة حاسب آلي لمواكبة التطور والتنمية.
أما المهندسة نجلاء فوزي استاذة مادة البيئة في الجامعة العربية المفتوحة بالكويت فتقول الكتاب الالكتروني بدأ استخدام مصطلح «الكتاب الالكتروني في سنة 1990 ومعناه انه «الكتاب الذي يمكن قراءته على جهاز الحاسوب». ولاستخدام الكتاب الالكتروني بعض المميزات التي تتعلق بحماية البيئة مثل تقليل استخدام الأوراق والأحبار وبالتالي الحد من التلوث الناتج عن نفايات الاوراق والحد من قطع الأشجار من الغابات لاستخدامها في انتاج الأوراق وتوفير الوقود المستخدم في عملية تصنيع الأوراق وطباعة الكتب. و توفير الوقود المستخدم في عملية نقل خامات الورق وتوزيع الكتب في كل انحاء الأرض وبذلك تنخفض نسبة ثاني أكسيد الكربون منبعثة في الجو وبالتالي نحد من ظاهرة الانحباس الحراري والتصحر.
أصبح من الضرورة الملحة في وزارة التربية والتعليم العالي والتي يتطلع اليها الاكاديميون والتربويون في تطبيقها على كافة المراحل الدراسية في مدارس دولة الكويت ولعل من اهمها هو استخدام الكتب الالكترونية لتحل محل الكتب الورقية والتي اثقل (كتوف ابنائنا الطلبة) في نقلها وتنقلها والتي تسبب هدراً للمال العام في طباعتها ونقلها وتخزينها وتوزيعها في كل عام دراسي مما يستنزف ميزانية وزارة التربية بشكل كبير مما يجبرنا على ان ننادي بالبديل ألا وهو استخدام التكنولوجيا وتقنيات الحاسب الآلي في تحويل هذه الكتب الورقية الى كتب الكترونية يتم اما توزيعها للطلبة عبر اقراص مدمجة كـ CD او خلال اجهزة قارئة بحيث كل جهاز الكتروني يحتوي على مقررات الطالب في كل عام دراسي بالوقت الذي تعمل به الوزارة الى تأهيل كفاءات وطنية مؤهلة علميا ومدربة تكنولوجيا من اعضاء هيئة التدريس خلال دورات تدريبية تقود البنية التحتية المقبلة لجيل متعلم مثقف الكترونية مواكب للتطور التكنولوجي وسرعة التقدم التقني في التعليم ومناهجه ما زال هذا الطموح والتطلعات والتكهنات الاكاديمية التربوية يجول في مخيلة العديد من القيادات التربوية الا انها لم تطبق تجنبا لسلسلة مخاوف تجعلها حبيسة الادراج في الوقت الذي نجد ان هذه التقنيات قد وصلت الى مراحل متقدمة في بعض من دول الخليج والدول المتقدمة بل تعدى الامر الى ذلك.
«الراي» استطلعت بعض الآراء حول تحويل الكتب الورقية الى كتب الكترونية وتخفيف الحقيبة المدرسية على الطالب فكان التحقيق التالي:
يرى الدكتور سعود الشمري انه في ظل عصر العولمة الحديثة وهذا الزخم الهائل من تكنولوجيا المعلومات وخلال التنافس الشديد بين الشركات المصنعة للحاسب الآلي والبرامج الالكترونية وادراج التعليم الالكتروني كمقرر دراسي وعلم بحد ذاته في مختلف الجامعات العريقة في دول العالم المتقدم لا سيما وانه اصبح يقاس الشخص الأمي ليس بجهله القراءة والكتابة بل بجهله في استخدام الحاسب الآلي تجد وزارة التربية والتعليم العالي دولة الكويت تسير بخطى خجلة نحو التقدم في استخدام تكنولوجيا ( الكتاب الالكتروني ) لمقرراتها الدراسية في الوقت الذي بدأت وزارة التربية والتعليم في السعودية في عام 2007 أولى خطواتها العملية للاستغناء عن الكتاب المدرسي بهدف التحول الى مرحلة اعداد المناهج الرقمية والكتب الالكترونية والعناصر التعليمية للمناهج واستخدام احدث التقنيات الحديثة في تكنولوجيا E-BOOK وذلك خلال توزيع الاقراص المدمجة على الطلبة والتي يضم كل قرص على المقررات الدراسية للطالب والطالبة لكل فصل دراسي مضافاً اليها بعض المواد الاثرائية المساندة للمنهج الدراسي، ومحرك بحث للمحتوى يصل بالطالب والطالبة الى المادة المراد الوصول اليها مباشرة الى حين الاستغناء عن الحقيبة المدرسية.
ويضيف د. الشمري ان على وزيرة التربية والتعليم العالي ان تدرك أهمية هذه الخطوة الجادة وتطبيقها في كافة المراحلة الدراسية أو على الاقل توفير نسخة من الكتاب الدراسي للتلميذ على أقراص مدمجة CD والبدء في خطوات جريئة متقدمة في التحضير في تأهيل الطلبة على ذلك لا سيما المرحلة الابتدائية والمتوسطة رغم ان هذه الخطوات كان العمل بهذا منذ سنوات سابقة حتى تحصد ثمارها هذه الايام لخلق جيل مواكب لمراحل التقدم والتطور التكنلوجي الذي يجتاح العالم ولجعل الكويت في قارب الدول المتقدمة بسواعد ابنائها خلال نقش التعليم الالكتروني منذ الصغر.
ويؤكد د. الشمري ان الجيل الحالي هو جيل الكتروني في طبعه سواء خلال استخدامه في أوقات اللهو واللعب الى الالعاب الاكترونية أو من خلال استخدامه للانترنت ولو وظفت الاتجاهات في تسيير العملية التعليمية الى الالكترونية لوفرت على الدولة أموالاً طائلة خلال مطابع الكتب وكمية الورق المستهلك وسهولة القراءة والبحث على الطالب، أضف الى ذلك خفت الحقيبة المدرسية التي لا يشعر بحملها الطالب متسائلا هل يخلو منزل في الكويت من جهاز الحاسب الآلي والذي اصبح الآن ثمنه باهظا جدا وبمتناول اليد بل ان جهاز الهاتف المحمول اصبح اكثر سعرا من جهاز الكمبيوتر وحتى وان وفرت وزارة التربية والتعليم العالي اجهزة الكمبيوتر لكافة الطلبة فلن يكلفها شيئا مقارنة باسعار الكتب المدرسية واعادة طباعتها وتوزيعها ونقلها وتخزينها والتي قد تكون مهددة بكوارث طبيعية أو معرضة للحرائق لا سمح الله، فكل ما يلزمنا الآن هو وقفة جادة من المسؤولين لاقرار مشروع الكتاب الالكتروني لكافة المقررات لجميع المراحل الدراسية سواء كان في الابتدائية والمتوسط والثانوي الى الجامعة لتكون الحلقة الدراسية مكملها بعضها بعضا سواء كان من مخرجات التعليم من الاساتذة الكويتيين المؤهلين لحمل امانة التدريس واستمرارية العطاء للاجيال القادمة في ما تلقوه من تعليم الالكتروني واستخدام التكنولوجيا وهذا لا يترجمه الا النظرة البعيدة لمستوى التعليم لا سيما وانه اصبحت كافة طرق القياس لتحديد الذكاء تتجدد الى الادوات الالكترونية بالاضافة الى امتحانات القدرات التي تستخدمه طرق SMART.
أما علي الحطاب فيقول ان الكتاب الالكتروني تجده الآن في الكويت في بعض المدارس الثنائية اللغة في القطاع الخاص كميزة لجذب أولياء الامور لتسجيل ابنائهم للاتجاه الى التعليم الخاص ومميزاته بدلا من التعليم الحكومي في كافة مدارسها رغم الامكانات الهائلة والميزانية الضخمة التي تصرف لوزارة التربية والتعليم العالي لافتا الى اننا بطبيعتنا كشعب كويتي نميل الى التكنولوجيا واستخدامها وهذا واضح من خلال اقتناء كل ما هو متطور من اجهزة ألكترونية تعتمد اعتماداً مباشراً على التكنولوجيا الحديثة بينما ان اتجهت الى جيل الشباب فتجدهم يقضون أوقاتا كبيرة خلف شاشات الكمبيوتر في مختلف الاستخدامات سواء كان في CHATING او المحادثة الكتابية أو التصفح في المواقع الالكترونية مؤكدا بالوقت ذاته ان نسبة كبيرة من المجتمع الكويتي تملك E-MAIL في التواصل مع الآخرين سواء كان داخل الكويت أو خارجها فتحويل الكتب المدرسية وحقيبتها ذات الثقل على اكتاف ابنائنا الطلبة في مراحل الدراسية أو في المراحل الجامعية امر يحتاج الى قرار حازم في تحويلها الكترونية او توفيرها على الاقل الكترونيا.
ويضيف الحطاب اننا لو نريد احصاء فوائد الكتاب الالكتروني فسوف نجد انه صديق للبيئة بشكل كبير جدا فان بحثنا عن مصدر الورق الذي يستخدم في الكتب المدرسة وغيره ستجده الأشجار وهذا تدمير للبيئة الخضراء كما ان هذا الورق قد يستخدم كنفايات خلال الكتب القديمة والتي تم استهلاكها عند رميها في النفايات واضف الى ذلك التخزين والتي قد يعرضها للتلف او التفكيك نظرا لتراكمها كما انها قد تتعرض للكوارث التي قد تحدث بشكل مفاجئ او الحرائق لا سمح الله كما ان نقل هذه الكتب سواء كان محليا او من خارج البلاد يحتاج الى تكاليف مرتفعة ووقت في وصول هذه الكتب وما ينتج من عملية النقل سواء كان جويا او بريا او بحريا من تلوث يسيء الى البيئة كما ان نقل محتوى الكتاب على الكمبيوتر وقيام الطالب باستخدام البرامج الحديثة خلال تحديد العناصر المهمة في الكتاب والكوبي والبيست في عمل الملخصات توفر الوقت والجهد على الطالب فهي سريعة في النسخ والترجمة في ظل توافر برامج الترجمة الالكترونية او لمعرفة معاني الكلمات الصعبة سواء كان ذلك في اللغة العربية أو الاجنبية وان استخدمنا مع الكتاب الالكتروني بعض البرامج الخاصة للمتابعة والمواصلة مع الطالب وذويه عن طريق الايميل او عن طريق البرامج الخاصة في المحادثة في المواصلة مع المدرس في مدارس وزارة التربية والتعليم العالي فسوف يوفر الامر المزيد من الجهد والوقت سواء على ولي الامر او على المدرس نفسه لذا نقول بصوت واحد علينا باستخدام تكنولوجيا التعليم وتطبيق نظام الكتاب الالكتروني في كافة المقررات الدراسية او توفير القرص المدمج للمقررات الدراسية حتى يسهل على ولي الامر مراجعة دروس ابنه ومتابعة دراسته لذا نشاهد المسؤولية ان الكتاب الالكتروني اصبح ضرورة ملحة فارحموا ابناءنا من ثقل الحقيبة المدرسية.
اما الباحث الاحصائي أحمد الصبر فيقول فكرة جميلة لو طبقت فالآن هناك العديد من البرامج المتخصصة للكتب الالكترونية وهي موجودة في العديد من الشركات التي تقوم بصناعة اجهزة خاصة لقراءة الكتب الالكترونية ويستطيع الطالب حملها في اليد كما ان وزارة التربية تستطيع التعاقد مع احدى الشركات وضم مقررات كل مرحلة دراسية في جهاز واحد بحجم صغير وخفيف الوزن يعادل بمحتواه آلاف الكتب المطبوعة ويتم تسليمه كحقيبة دراسية للطالب وبالتالي وفرت الوزارة الكثير من الفوائد نظرا لقابلية هذه الكتب الالكترونية للتحديث وتصحيح الاخطاء واضافة معلومات على هذه الاجهزة دون خسائر كثيرة في اعادة الطبع واستهلاك للورق والتخزين والنقل وكل هذه الامور المترتبة على اعادة النشر والطباعة كما انه وفي ظل هذا الزخم من محركات البحث العالمية المعتمدة والبرامج الداعمة للبحث يستطيع الطالب ايجاد اي كلمة يبحث عنها او جملة خلال خيارات البحث وهي توفر عليه الوقت في ايجاد المعلومة بالاضافة الى خاصية تجديد المعلومة بشكل مستمر.
ويشير الصبر ان المملكة المتحدة يوجد بها العديد من المكاتب العامة الالكترونية والتي تعتمد اعتماداً كلياً على الحاسب الآلي والكتب الالكترونية لكتب قديمة تمت اعادة طباعتها واستخدام احدث التقنيات في التقدم التكنلوجي وخاصية e-book او الكتاب الالكتروني حيث وفرت قيمة هذه الكتب من التلف وبالتالي المحافظة على محتوى هذا الكتاب وتراثه والاستفادة منه على مدى سنوات مقبلة بالاضافة الى سهولة نقلها وتداولها بين الاصدقاء بكل سهولة عن طريق وسائط النقل الحديثة مثل الايميل او البلوتوث كما ان هناك العديد من الجامعات التي اعتمدت على المكاتب الالكترونية بالاضافة الى توفير العديد من مقرراتها الدراسية على اقراص مدمجة واستخدام وسائل التعلم الحديث في ايصال المعلومة لطلبتها ونحن هنا في الكويت نناقش كيف نطبق الكتب الالكترونية وتخفيف الحقيبة المدرسية على الطالب متوقعا ان تكون الكويت آخر دول الخليج في استخدام هذه التقنية في ظل عدم اتخاذ قرار تربوي هادف ذات نظرة ثاقبة بعيدة المدى في سرعة انجاز هذه المطالب.
أما المهندس محمد شعلان فينظر الى الكتب الالكترونية كوسيلة متقدمه يتمناها العديد لكن في الوقت ذاته يتخوف ألا يتأقلم ابناؤنا الطلبة مع هذه التقنية الحديثة على الرغم من ان لها العديد من الفوائد مشيرا إلى انه الى الآن لا نملك البنية التحتية التربوية السليمة وفي ظل هذا الصراع على مناهجنا الدراسية والتي البعض يشير اليها بالرديئة والبعض يشير اليها بالتميز، أضف الى ذلك النقص الشديد الذي تعاني منه وزارة التربية في هيئة اعضاء التدريس في مراحلها الثلاث (الابتدائي والمتوسط والثانوي ) وهل يمتلكون المؤهلات الكافية والمعرفة التامة التي تكفل كيفية استخدام هذه التقنيات لا يزال هناك العديد من التكهنات والتوقعات حول امكانية التطبيق الا في حالة التحرك على اتجاهين في تدريب اعضاء هيئة التدريس على هذه التقنية الحديثة بالوقت الذي يتعاون اولياء الامور ويتقبلون فوائد الكتب الالكترونية واهميتها حتى تسير الى نجاح يفوق التوقعات مؤكدا انني اتوقع ان لها العديد من الفوائد ان استغلت بالشكل المطلوب.
ويؤكد شعلان ان الكتب الالكترونية هي بديل للحقيبة المدرسية كما انها اصبحت مطلباً شعبياً خلال العديد من اولياء الامور وهي مفيده لذوي الاحتياجات الخاصة ومن يعانون من العجز بالتالي يكون الكتاب الالكتروني هو البديل الناجح والذي يشعرهم بانهم اصحاء لسهولة التحكم في القراءة والاضافة خلال الاجهزة المحمولة وحمل هذه الكتب الالكترونية وكل هذه الامور خلال حركة اليد الواحدة خلال استخدام ( mouse ).
فهذه الكتب الالكترونية ارخص في الانتاج والشراء والدليل النجاح الذي تجده المجلات والجرائد الالكترونية والتي لا تكلف سواء البحث عن الخبر والانفراد به او الملتقيات والمنتديات الطلابية والتي توفر الملخصات للعديد من المقررات لدى طلبة الجامعة كما توفر جهد القارئ خلال طباعة اجزاء معينة من كتاب كبير ويضم 400 صفحة خلال طباعة اوراق معينة وقراءتها وهكذا بحيث تكون خفيفة في الحمل والتصفح اضافة الى استخدام المعلم لتكنولوجيا التعليم خلال تسليط الضوء على بعض النقاط في الكتاب ذاته بعرضه في اجهزة العرض كالـ data show اثناء شرح الدروس للتلاميذ كما اننا لا ننسى ان حجز هذه الكتب الالكترونية خفيف حتى في الاجهزة المشغلة لهذه البرامج سواء كان جهاز الكمبيوتر المحمول أو خلال اجهزة قراءة e-book وتمتاز بالبساطة وتحديد النقاط المهمة لكل درس.
اما الدكتور سيد محسن فيقول ان E-BOOK اصبح مطلباً تعليمياً ليس فقط في مدارس وزارة التربية بمختلف مراحلها الدراسية بل في الجامعات سواء كانت في الحكومة او القطاع الخاص لا سيما وان هذا الملف سواء كان امتداده DOC او PDF او JAVA او FLASH لها العديد من الاجهزة تساعد في تشغيلها كما أن هناك الاجهزة المتخصصة التي تستطيع قراءة الكتاب الالكترونية ومنها PC وPersonal Digital Assistant وE-Book Reader كما ان هناك العديد من الشركات العالمية المتخصصة في صنع اجهزة الحاسب الآلي اتجهت الى صناعة اجهزة مختصة في قراءة الكتب الالكترونية لكن من عيوبها هو صغر حجم الشاشة للقارئ كما ان التطور التكنولوجي والتنافس الشديد يجعل صدور نسخة حديثة كل ثلاثة أشهر مما يجعل الاجهزة القديمة في موقع الاجهزة الرديئة أضف الى ذلك الصيانة التي تحتاجها هذه الاجهزة ان استخدمت في مجال واسع يغطي كافة مدارس الكويت.
ويتابع د. سيد محسن قائلا ان الكتب الالكترونية سوف تنافس بشدة الكتب الورقية والتي من المحتمل ان تزول بعد مرور الوقت وهو ما ترفضه فئة كبيرة من المجتمع وبالتالي تصبح المكاتب الورقية العامة عديمة الفائدة كما ان المخاوف في كيفية تطبيق حقوق الملكية بعد تحويل الكتب الورقية الى الكترونية وفي غياب القوانين الداعمة لحماية الملكية بشكل كبير وتشريع قوانين دولية يصبح الكتاب الالكتروني احد مخاوف الناشر والمؤلف من اعادة نسخة وطبع دون اذن الا خلال برامج الحماية كما ان مخاوف الهكر وقراصنة الانترنت امر آخر سوف يكون في الحسبان لكن لا يختلف اثنان ان الانتشار الذي سيحققه المؤلف والناشر عبر الانترنت سوف يكون مميزاً كما ان استخدام برامج للمحادثة والتواصل مع الطلب في ظل توافر الكتاب الالكتروني بدل الحقيبة المدرسية كالبريد الالكتروني ومنتديات المناقشة يحفز الطلبة على المواصلة ويقرب وجهات النظر وتحقيق العدالة والمساواة بين الطلبة وسهولة الوصول للمعلومة بالاضافة الى تقليل الضغط على المدرس في الفصل كما يرافق استخدام هذه التكنولوجيا ضرورة التعامل مع الحاسب الآلي وتأسيس بنية تحتية لكل مدرسة تحتوي على شبكات انترنت واجهزة حاسب آلي لمواكبة التطور والتنمية.
أما المهندسة نجلاء فوزي استاذة مادة البيئة في الجامعة العربية المفتوحة بالكويت فتقول الكتاب الالكتروني بدأ استخدام مصطلح «الكتاب الالكتروني في سنة 1990 ومعناه انه «الكتاب الذي يمكن قراءته على جهاز الحاسوب». ولاستخدام الكتاب الالكتروني بعض المميزات التي تتعلق بحماية البيئة مثل تقليل استخدام الأوراق والأحبار وبالتالي الحد من التلوث الناتج عن نفايات الاوراق والحد من قطع الأشجار من الغابات لاستخدامها في انتاج الأوراق وتوفير الوقود المستخدم في عملية تصنيع الأوراق وطباعة الكتب. و توفير الوقود المستخدم في عملية نقل خامات الورق وتوزيع الكتب في كل انحاء الأرض وبذلك تنخفض نسبة ثاني أكسيد الكربون منبعثة في الجو وبالتالي نحد من ظاهرة الانحباس الحراري والتصحر.