فوز ثالث لكل من تشلسي ومانشستر يونايتد... وسقوط أول لبايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا
مدريد بلا رونالدو... لا تساوي «ريال»


موسكو - ا ف ب - ألحق ميلان الايطالي هزيمة مفاجئة بريال مدريد الاسباني 3-2 في عقر داره، منعشا بذلك اماله ببلوغ الدور الثاني من مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، في ابرز مباريات الجولة الثالثة من هذه البطولة.
فعلى ملعب «سانتياغو برنابيو» امام نحو 80 الف متفرج تقدمهم رئيس الاتحاد الاوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني، لم يكن اشد المتفائلين من انصار ميلان يتوقع فوز فريقه على ارض العملاق الاسباني، لكن لاعبي المدرب البرازيلي الشاب ليوناردو استطاعوا العودة بنصر مظفر سيرسم علامة استفهام كبيرة حول قدرة ريال مدريد في المنافسة بقوة على اللقب الاوروبي المرموق الذي يحمل الرقم القياسي فيه (9 مرات).
وحملت المباراة رمزية خاصة لصانع العاب ريال مدريد البرازيلي ريكاردو كاكا كونه يلعب للمرة الاولى ضد الـ«روسونيري» بعد ان دافع عن الوانه ستة مواسم قاده خلالها الى احراز لقب دوري الأبطال العام 2007 بفوزه على ليفربول الانكليزي في أثينا، قبل ان ينتقل الصيف الماضي الى النادي الملكي بصفقة هائلة بلغت قيمتها 65 مليون يورو.
وخاض ريال مدريد المباراة من دون نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف المسابقة برصيد 4 اهداف لاصابة في كاحله.
واطلق غرانيرو كرة ضعيفة من خارج المنطقة سيطر عليها الحارس البرازيلي العملاق ديدا بسهولة، بيد انها افلتت منه فانقض عليها المخضرم راوول غونزاليس (32 عاما) ليسجل في المرمى الخالي (19) رافعا رصيده الى 66 هدفا في هذه المسابقة الذي يتصدر ترتيب الهدافين المطلق فيها بالتساوي مع المهاجم الالماني غيرد مولر الذي صمد رقمه 32 عاما رافعا رصيده الى 126 مشاركة في البطولة.
وقال كاكا: «هدف راوول اوضح مدى براعته. انه متألق على الدوام وهو لاعب حطم الارقام القياسية كافة»، واضاف: «انه الاول دائما في العمل كل مرة ولا يشعر بالتعب ابدا ولهذا السبب هو مستمر كعامل اساسي في الفريق».
وفي غمرة الهجمات المدريدية، وصلت الكرة الى بيرلو في وسط الملعب فسار بها قليلا قبل ان يطلقها صاروخية عجز ايكر كاسياس عن التصدي لها (62).
ولم تمض اربع دقائق على هدف التعادل حتى تقدم ميلان وسط صمت مطبق في المدرجات عندما مرر ماسيمو امبروزيني كرة طويلة باتجاه باتو الذي موه بجسمه خادعا كاسياس الخارج بعيدا عن مرماه قبل ان يسدد في الشباك الخالية (66).
ورمى ريال مدريد بثقله بعد ان شعر بحراجة الموقف واشرك مدربه التشيلي مانويل بيلليغريني رويستون درينتي مكان غرانيرو غير الموفق فتنشطت الجبهة الهجومية. واحتسب الحكم ركلة ركنية لعبها راوول بسرعة باتجاه درينتي المتربص على حافة المنطقة فسيطر عليها قبل ان يطلقها بيسراه زاحفة استقرت في الزاوية بعيدا عن متناول ديدا (75).
وحمي وطيس المبارة في الدقائق العشر الاخيرة وسجل ميلان هدفا بواسطة مدافعه البرازيلي ثياغو سيلفا لكن الحكم لم يحتسبه بداعي ارتكاب الاخير خطأ على كاسياس لدى ارتقائه لكن الاعادة اثبتت بان مدافعي ريال مدريد هم الذين اعاقوه.
وكانت الكلمة الاخيرة لميلان عندما مرر المخضرم الهولندي كلارنس سيدورف كرة متقنة وخادعة داخل المنطقة باتجاه باتو المتربص في المنطقة فأطلقها على الطاير مباشرة داخل الشباك مانحا فريقه فوزا ثمينا (88).
وفي المجموعة ذاتها، عاد مرسيليا بفوز ثمين خارج ارضه على زيوريخ السويسري 1 - صفر انعش فيها امله ببلوغ الدور الثاني. ونجح المدافع الارجنتيني غابريال هاينتسه في منح فريقه نقاط المباراة الثلاث في الدقيقة 69. وعلى ملعب «لوجنيكي» الاصطناعي، خطا مانشستر يونايتد خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور الثاني بفوزه خارج ارضه على سبارتاك موسكو الروسي 1 - صفر محققا فوزه الثالث على التوالي ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وسجل الاكوادوري انطونيو فالنسيا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 86.
وتبادل برباتوف وناني وفالنسيا الكرة بطريقة رائعة قبل ان يطلق الاخير كرة قوية من مشارف المنطقة اصطدمت بالعارضة (82). بيد ان فالنسيا منح فريقه نقاط المباراة الثلاث عندما رفع ناني الكرة داخل المنطقة حولها برباتوف برأسه باتجاه فالنسيا المتربص عند القائم الايسر قبل ان يطلقها رغم مراقبة احد مدافعي سسكا داخل الشباك قبل نهاية المباراة باربع دقائق.
وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، سقط فولفسبورغ بطل المانيا في فخ التعادل السلبي مع ضيفه بشيكتاش التركي.
وتابعت الكرة الفرنسية عروضها الجيدة، فبعد فوز ليون على ليفربول 2-1 الثلاثاء ومرسيليا على زيوريخ، قلب بوردو تخلفه امام العملاق البافاري بايرن ميونيخ وهزمه 2-1.
كانت البداية مثالية لبايرن الذي غاب عنه مهاجماه الفرنسي فرانك ريبيري والهولندي اريين روبن فتقدم عبر مدافع بوردو ميكايل سياني الذي سجل خطأ في مرماه بعد مرور ست دقائق. بيد ان سياني عوض خطأه بادراك التعادل (29). وكانت نقطة التحول طرد مهاجم بايرن ميونيخ الصاعد توماس مولر لنيله البطاقة الصفراء الثانية في المباراة، قبل ان يسجل مارك بلانوس هدف الفوز (41). وعلى ارضه، حقق يوفنتوس الايطالي فوزا بشق الانفس على مكابي تل ابيب الاسرائيلي بهدف لمدافعه جورجيو كيليني في مطلع الشوط الثاني.
وتابع تشلسي الانكليزي الساعي الى احراز لقبه الاول في المسابقة عروضه الجيدة في غياب مهاجمه العاجي ديدييه دروغبا الموقوف والحق بأتلتيكو مدريد الاسباني خسارة قاسية قوامها رباعية نظيفة تناوب على تسجيلها العاجي سالومون كالو (41 و52) وفرانك لامبارد (69) وبيريا (90 خطأ في مرمى فريقه). وفي المجموعة ذاتها، قلب بورتو البرتغالي حامل اللقب في العامين 1987 و2004 تخلفه امام ابويل القبرصي الى فوز 2-1. وسجل البرازيلي هالك (32 و48 من ركلة جزاء) هدفي بورتو، والفارو فيريرا (9 خطأ في مرمى فريقه) هدف ابويل.
فعلى ملعب «سانتياغو برنابيو» امام نحو 80 الف متفرج تقدمهم رئيس الاتحاد الاوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني، لم يكن اشد المتفائلين من انصار ميلان يتوقع فوز فريقه على ارض العملاق الاسباني، لكن لاعبي المدرب البرازيلي الشاب ليوناردو استطاعوا العودة بنصر مظفر سيرسم علامة استفهام كبيرة حول قدرة ريال مدريد في المنافسة بقوة على اللقب الاوروبي المرموق الذي يحمل الرقم القياسي فيه (9 مرات).
وحملت المباراة رمزية خاصة لصانع العاب ريال مدريد البرازيلي ريكاردو كاكا كونه يلعب للمرة الاولى ضد الـ«روسونيري» بعد ان دافع عن الوانه ستة مواسم قاده خلالها الى احراز لقب دوري الأبطال العام 2007 بفوزه على ليفربول الانكليزي في أثينا، قبل ان ينتقل الصيف الماضي الى النادي الملكي بصفقة هائلة بلغت قيمتها 65 مليون يورو.
وخاض ريال مدريد المباراة من دون نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف المسابقة برصيد 4 اهداف لاصابة في كاحله.
واطلق غرانيرو كرة ضعيفة من خارج المنطقة سيطر عليها الحارس البرازيلي العملاق ديدا بسهولة، بيد انها افلتت منه فانقض عليها المخضرم راوول غونزاليس (32 عاما) ليسجل في المرمى الخالي (19) رافعا رصيده الى 66 هدفا في هذه المسابقة الذي يتصدر ترتيب الهدافين المطلق فيها بالتساوي مع المهاجم الالماني غيرد مولر الذي صمد رقمه 32 عاما رافعا رصيده الى 126 مشاركة في البطولة.
وقال كاكا: «هدف راوول اوضح مدى براعته. انه متألق على الدوام وهو لاعب حطم الارقام القياسية كافة»، واضاف: «انه الاول دائما في العمل كل مرة ولا يشعر بالتعب ابدا ولهذا السبب هو مستمر كعامل اساسي في الفريق».
وفي غمرة الهجمات المدريدية، وصلت الكرة الى بيرلو في وسط الملعب فسار بها قليلا قبل ان يطلقها صاروخية عجز ايكر كاسياس عن التصدي لها (62).
ولم تمض اربع دقائق على هدف التعادل حتى تقدم ميلان وسط صمت مطبق في المدرجات عندما مرر ماسيمو امبروزيني كرة طويلة باتجاه باتو الذي موه بجسمه خادعا كاسياس الخارج بعيدا عن مرماه قبل ان يسدد في الشباك الخالية (66).
ورمى ريال مدريد بثقله بعد ان شعر بحراجة الموقف واشرك مدربه التشيلي مانويل بيلليغريني رويستون درينتي مكان غرانيرو غير الموفق فتنشطت الجبهة الهجومية. واحتسب الحكم ركلة ركنية لعبها راوول بسرعة باتجاه درينتي المتربص على حافة المنطقة فسيطر عليها قبل ان يطلقها بيسراه زاحفة استقرت في الزاوية بعيدا عن متناول ديدا (75).
وحمي وطيس المبارة في الدقائق العشر الاخيرة وسجل ميلان هدفا بواسطة مدافعه البرازيلي ثياغو سيلفا لكن الحكم لم يحتسبه بداعي ارتكاب الاخير خطأ على كاسياس لدى ارتقائه لكن الاعادة اثبتت بان مدافعي ريال مدريد هم الذين اعاقوه.
وكانت الكلمة الاخيرة لميلان عندما مرر المخضرم الهولندي كلارنس سيدورف كرة متقنة وخادعة داخل المنطقة باتجاه باتو المتربص في المنطقة فأطلقها على الطاير مباشرة داخل الشباك مانحا فريقه فوزا ثمينا (88).
وفي المجموعة ذاتها، عاد مرسيليا بفوز ثمين خارج ارضه على زيوريخ السويسري 1 - صفر انعش فيها امله ببلوغ الدور الثاني. ونجح المدافع الارجنتيني غابريال هاينتسه في منح فريقه نقاط المباراة الثلاث في الدقيقة 69. وعلى ملعب «لوجنيكي» الاصطناعي، خطا مانشستر يونايتد خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور الثاني بفوزه خارج ارضه على سبارتاك موسكو الروسي 1 - صفر محققا فوزه الثالث على التوالي ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وسجل الاكوادوري انطونيو فالنسيا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 86.
وتبادل برباتوف وناني وفالنسيا الكرة بطريقة رائعة قبل ان يطلق الاخير كرة قوية من مشارف المنطقة اصطدمت بالعارضة (82). بيد ان فالنسيا منح فريقه نقاط المباراة الثلاث عندما رفع ناني الكرة داخل المنطقة حولها برباتوف برأسه باتجاه فالنسيا المتربص عند القائم الايسر قبل ان يطلقها رغم مراقبة احد مدافعي سسكا داخل الشباك قبل نهاية المباراة باربع دقائق.
وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، سقط فولفسبورغ بطل المانيا في فخ التعادل السلبي مع ضيفه بشيكتاش التركي.
وتابعت الكرة الفرنسية عروضها الجيدة، فبعد فوز ليون على ليفربول 2-1 الثلاثاء ومرسيليا على زيوريخ، قلب بوردو تخلفه امام العملاق البافاري بايرن ميونيخ وهزمه 2-1.
كانت البداية مثالية لبايرن الذي غاب عنه مهاجماه الفرنسي فرانك ريبيري والهولندي اريين روبن فتقدم عبر مدافع بوردو ميكايل سياني الذي سجل خطأ في مرماه بعد مرور ست دقائق. بيد ان سياني عوض خطأه بادراك التعادل (29). وكانت نقطة التحول طرد مهاجم بايرن ميونيخ الصاعد توماس مولر لنيله البطاقة الصفراء الثانية في المباراة، قبل ان يسجل مارك بلانوس هدف الفوز (41). وعلى ارضه، حقق يوفنتوس الايطالي فوزا بشق الانفس على مكابي تل ابيب الاسرائيلي بهدف لمدافعه جورجيو كيليني في مطلع الشوط الثاني.
وتابع تشلسي الانكليزي الساعي الى احراز لقبه الاول في المسابقة عروضه الجيدة في غياب مهاجمه العاجي ديدييه دروغبا الموقوف والحق بأتلتيكو مدريد الاسباني خسارة قاسية قوامها رباعية نظيفة تناوب على تسجيلها العاجي سالومون كالو (41 و52) وفرانك لامبارد (69) وبيريا (90 خطأ في مرمى فريقه). وفي المجموعة ذاتها، قلب بورتو البرتغالي حامل اللقب في العامين 1987 و2004 تخلفه امام ابويل القبرصي الى فوز 2-1. وسجل البرازيلي هالك (32 و48 من ركلة جزاء) هدفي بورتو، والفارو فيريرا (9 خطأ في مرمى فريقه) هدف ابويل.