أكد أن العلاقات الثنائية بين البلدين تنمو بشكل متميز
جابر المبارك: الاتفاقية الدفاعية الجديدة مع فرنسا تمنح مرونة أكبر للقيادة السياسية والقوات المسلحة
استعراض حرس الشرف
جابر المبارك و هيرفيه مورين
كونا - أكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ان العلاقات الفرنسية الكويتية «تنمو بشكل متميز». واعرب الشيخ جابر المبارك في تصريح صحافي بمناسبة توقيع اتفاقية دفاعية بين البلدين عن تمنياته بان «تسهم هذه الاتفاقية في تعزيز العلاقات بين البلدين».
وقال ان العلاقات الفرنسية الكويتية «تنمو بشكل متميز واتمنى من خلال هذه الاتفاقية ان تزداد العلاقات عمقا ومتانة لما فيه خير ومصحلة البلدين الصديقين».
واضاف ان توقيع الاتفاقية الدفاعية بين الكويت وفرنسا «يأتي امتدادا للاتفاقية السابقة التي وقعت سنة 1993 وهي تجسد اواصر الصداقة والتعاون في المجالات العسكرية كالتدريب والتمارين المشتركة واقتناء الاسلحة المتطورة الفرنسية متى ما تناسبت واحتياجات القوات المسحلة الكويتية».
وفي الاطار نفسه، اكد النائب الاول في مؤتمر صحافي مع وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه مورين بعد توقيع الاتفاقية ان الاتفاقية الجديدة فيها «مرونة للقيادة السياسية وايضا للقوات المسلحة للتبادل الاستراتيجي في ما بينهم».
وقال ان الاتفاقية «تعطي مرونة ووضوحا اكثر للقيادة السياسية وتترك المجال واسعا للتعاون الاستراتيجي للقوات الكويتية والفرنسية». واعرب عن سعادته لتوقيع الاتفاقية الذي قال انها «فتحت المجالات للتعاون العسكري والتقني بين البلدين».
وعبر عن تطلعه «للعروض الفرنسية التي سوف تأتي من خلال هذه الاتفاقية لدراستها بكل وضوح وجدية وسيتم عرضها على المؤسسات الدستورية والقانونية والبت فيها بأسرع وقت».
واضاف ان الاتفاقية جاءت برغبة من القيادة السياسية في البلدين حيث «اكملنا ما تم الاتفاق عليه بين القيادات السياسية بالتوصل الى اتفاقية دفاعية في اقل من سنة».
وردا على سؤال حول ما تم خلال اجتماع الوزيرين اكد الشيخ جابر المبارك انه «تم بحث العديد من القضايا الاقليمية ومنها ايران، ونحن ندعو ونتمنى ان يتم التفاوض لانهاء مثل هذه المشكلة في منطقتنا».
وحول المفاوضات بين الكويت وفرنسا لشراء الطائرة العسكرية الفرنسية من طراز «رافال» اكد النائب الاول ان ثمة «رغبة في شراء مثل تلك الطائرات لما تتمتع به من مواصفات».
وأعرب الشيخ جابر المبارك عن تمنياته في ان «نرى قربيا مثل هذه الطائرة بالقوات المسلحة الكويتية حيث ان الموضوع يدرس بكل مرونة وجدية وسيتم عن طريق القنوات الدستورية والقانونية للحصول على هذه الطائرة وانضمامها لأسطول القوات الجوية الكويتية». واكد ان فرنسا «تتمتع بالعديد من التقنيات وليس قاصرة على طائرة (رافال) مثل منظومات القوات البحرية والدفاع الجوي والهليكوبتر»، قائلا انه تم «اعطاء الضوء الاخضر للمختصين في البلدين لدراسة شراء تلك الطائرات».
ومن جانبه، بين وزير الدفاع الفرنسي ان الاتفاقية «تهدف الى تقوية العلاقات بين فرنسا والكويت حيث ستضع اطارا جديدا للتعاون الثنائي في ميادين تبادل المعلومات والمساعدة والتدريب وتجهيز القوات المسلحة».
واكد اهتمام بلاده بأمن واستقرار منطقة الخليج قائلا: ان فرنسا «صديقة لدول المنطقة حيث تأتي الاتفاقية في هذا الاطار».
وقال ان العلاقات الفرنسية الكويتية «تنمو بشكل متميز واتمنى من خلال هذه الاتفاقية ان تزداد العلاقات عمقا ومتانة لما فيه خير ومصحلة البلدين الصديقين».
واضاف ان توقيع الاتفاقية الدفاعية بين الكويت وفرنسا «يأتي امتدادا للاتفاقية السابقة التي وقعت سنة 1993 وهي تجسد اواصر الصداقة والتعاون في المجالات العسكرية كالتدريب والتمارين المشتركة واقتناء الاسلحة المتطورة الفرنسية متى ما تناسبت واحتياجات القوات المسحلة الكويتية».
وفي الاطار نفسه، اكد النائب الاول في مؤتمر صحافي مع وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه مورين بعد توقيع الاتفاقية ان الاتفاقية الجديدة فيها «مرونة للقيادة السياسية وايضا للقوات المسلحة للتبادل الاستراتيجي في ما بينهم».
وقال ان الاتفاقية «تعطي مرونة ووضوحا اكثر للقيادة السياسية وتترك المجال واسعا للتعاون الاستراتيجي للقوات الكويتية والفرنسية». واعرب عن سعادته لتوقيع الاتفاقية الذي قال انها «فتحت المجالات للتعاون العسكري والتقني بين البلدين».
وعبر عن تطلعه «للعروض الفرنسية التي سوف تأتي من خلال هذه الاتفاقية لدراستها بكل وضوح وجدية وسيتم عرضها على المؤسسات الدستورية والقانونية والبت فيها بأسرع وقت».
واضاف ان الاتفاقية جاءت برغبة من القيادة السياسية في البلدين حيث «اكملنا ما تم الاتفاق عليه بين القيادات السياسية بالتوصل الى اتفاقية دفاعية في اقل من سنة».
وردا على سؤال حول ما تم خلال اجتماع الوزيرين اكد الشيخ جابر المبارك انه «تم بحث العديد من القضايا الاقليمية ومنها ايران، ونحن ندعو ونتمنى ان يتم التفاوض لانهاء مثل هذه المشكلة في منطقتنا».
وحول المفاوضات بين الكويت وفرنسا لشراء الطائرة العسكرية الفرنسية من طراز «رافال» اكد النائب الاول ان ثمة «رغبة في شراء مثل تلك الطائرات لما تتمتع به من مواصفات».
وأعرب الشيخ جابر المبارك عن تمنياته في ان «نرى قربيا مثل هذه الطائرة بالقوات المسلحة الكويتية حيث ان الموضوع يدرس بكل مرونة وجدية وسيتم عن طريق القنوات الدستورية والقانونية للحصول على هذه الطائرة وانضمامها لأسطول القوات الجوية الكويتية». واكد ان فرنسا «تتمتع بالعديد من التقنيات وليس قاصرة على طائرة (رافال) مثل منظومات القوات البحرية والدفاع الجوي والهليكوبتر»، قائلا انه تم «اعطاء الضوء الاخضر للمختصين في البلدين لدراسة شراء تلك الطائرات».
ومن جانبه، بين وزير الدفاع الفرنسي ان الاتفاقية «تهدف الى تقوية العلاقات بين فرنسا والكويت حيث ستضع اطارا جديدا للتعاون الثنائي في ميادين تبادل المعلومات والمساعدة والتدريب وتجهيز القوات المسلحة».
واكد اهتمام بلاده بأمن واستقرار منطقة الخليج قائلا: ان فرنسا «صديقة لدول المنطقة حيث تأتي الاتفاقية في هذا الاطار».
