«المستقلة» اقتنصت رابطة الآداب... وقلّصت الفارق في «العلوم» و«العلمية» و«الاجتماعية» و«الإسلامية التربوية» حافظت على كلياتها

تصغير
تكبير
| كتب غازي العنزي ومحمد نزال وفراس نايف |

هل كان أمس هو يوم «المستقلة» في انتخابات روابط وجمعيات 4 كليات في جامعة الكويت؟

ربما تكون الاجابة هى نعم ... كان امس هو يومها.

ففي كلية الآداب استطاعت القائمة المستقلة أن تقتنص رابطة الآداب من بين أيدي أصحاب قائمة التآلف الذين كانوا يحتفظون بها على مدى أربع سنوات سابقة، وفي انتخابات جمعية العلوم احتلت «المستقلة» المركز الثاني بعد «العلمية»، ولكنها نجحت في تقليص الفارق مع «العلمية» الى 24 صوتا بعد أن كان 329 صوتا في العام الفائت، وجاءت «المستقلة» في انتخابات جمعية العلوم الاجتماعية ثانية، وفي الجمعية التربوية ثانية كذلك.

في انتخابات كلية الآداب حصلت القائمة المستقلة على 972 صوتا، وحصلت التآلف على 787، والوسط الديموقراطي على 133 صوتا، وكان عدد المقترعين 1974، بنسبة 66.89 في المئة.

وفي كلية العلوم حصلت القائمة العلمية على 966 صوتا، والمستقلة على 942 صوتا، والوسط الديموقراطي على 94، ومستقبل العلوم على 60 صوتا، ووصل عدد المقترعين الى 2117 بنسبة 60.78 في المئة.

وفي كلية العلوم الاجتماعية فازت القائمة الاجتماعية في الانتخابات بحصولها على 930 صوتا، وجاءت القائمة المستقلة في المركز الثاني حاصدة 752 صوتا، وحصلت قائمة الوسط الديموقراطي على 97 صوتا، وبلغ عدد المقترعين 1839 طالبا وطالبة بنسبة مشاركة وصلت الى 65.31 في المئة، وهى مقاربة لنتائج انتخابات العام النقابي الفائت .

ولم تشهد انتخابات كلية التربية أي مفاجآت عن العام الفائت، حيث حافظت القائمة الاسلامية التربوية على تفوقها بالحصول على 1112 صوتا، القائمة المستقلة المنافسة لها على 778 صوتا، ووصل عدد المقترعين الى 2002 طالب وطالبة بنسبة 49.05 في المئة.

وبينما انفردت انتخابات كلية التربية بالأجواء الهادئة، طل العنف الطلابي برأسه من جديد في كل من كليات الآداب والعلوم والعلوم الاجتماعية، حيث شهدت ساحة كلية الأداب ازدحاما شديدا منذ الصباح الباكر من انصار القوائم الطلابية المتنافسة على رابطة كلية الاداب، وعمل انصار قائمتي المستقلة والتآلف الطلابي على تسخين الاجواء الانتخابية من خلال الصيحات والاهازيج التي يرددونها في ظل ازدحام على صناديق الاقتراع، والتى أدت الى حدوث بعض المشادات الكلامية بين طالبات القائمتين «المستقلة، والتآلف» من دون حدوث تشابك بالايادي، وذلك في ظل تواجد خجول لقائمة الوسط الديموقراطي.

وفي كلية العلوم استقبلت قائمت المستقلة والعلمية الطلاب والطالبات بالمشاجرات والمشادات الكلامية منذ بدء فتح باب الاقتراع.

وقال منسق القائمة العلمية علي الكندري عن المشاجرات التي حصلت مع انصار القائمة المستقلة « لقد حاولوا أن يأخذوا قواعدنا لصالحهم وحصلت المشاجرة بين القائمتين وتم تدارك الأمر دون وقوع أي إصابات»، رافضا حدوث مثل هذه المشاجرات والأفعال التي تسيء إلى العملية الانتخابية.

واستنكر أمين سر قائمة المستقلة خالد الرخيمي قيام أعضاء القائمة العلمية بتوزيع أوراق تسيء للقائمة المستقلة حيث تتضمن تلك الأوراق اتهامات بأنها قائمة طائفية وقبلية، في حين أن المستقلة ليست كذلك بل ترحب بالجميع، معتبرا أن ما قامت به القائمة العلمية يندرج تحت المنافسة غير الشريفة.

ومن جانبه، انتقد منسق قائمة الوسط الديموقراطي المشاجرة التى حصلت واصفا ايها بانها «صبيانية»، معتبرا ان تلك الأفعال تسيء الى العرس الديموقراطي الذي يجب أن يحرص عليه الجميع.

وقال «لا يجوز أن تتطور الخلافات بين القوائم الطلابية إلى حد تبادل الشتائم بين الأطراف، وحري بالقوائم أن تحرص على طرح فكرها ونهجها وان توصل رسالتها النقابية والطلابية والأكاديمية لطلبة الجامعة بدلا من القيام بتلك الأفعال في يوم الانتخابات لأنها لا تجدي نفعا».

وفي كلية العلوم الاجتماعية، أحتج انصار قائمة المستقلة على اغلاق لجنة الاقتراع قبل الوقت المحدد، وجاء أنصار القائمة الاجتماعية ، وحصلت مشادة كلامية بين أنصار القائمتين ، وتطورت الأمور الى حد التشابك بالايدي بينهما وتدخل رجال الأمن لفض المشاجرة.





كلية العلوم



• تواجد أفراد الأمن والسلامة بين الجموع الطلابية تحسبا لوقوع أي مشاجرة أخرى.

• لم تكن بوسترات القوائم الطلابية معلقة بشكل جيد في أروقة الكلية ما جعلها تتساقط عند هبوب الريح .

• لوحظ غياب أعضاء وكوادر قائمة مستقبل العلوم بشكل ملحوظ واقتصار حضورهم على البوسترات فقط.

• قالت احدى الطالبات عند خروجها من مقر التصويت « القوائم بس يتهاوشون يوم الانتخابات وبعدها ما نشوف أحد منهم».

• اهتم طلبة كلية العلوم بالمشاركة في الانتخابات وبنفس الوقت اهتموا بحضور محاضراتهم وعدم الغياب.

• لوحظ تفعيل دور لجان الطالبات في القوائم بكلية العلوم أكثر من أي كلية أخرى.

• غابت إدارة الكلية عن الأجواء الانتخابية ولم تتواجد للاطمئنان على سير اليوم الانتخابي.





التربية والآداب



• ردد انصار «المستقلة» هتافات شعارهم الانتخابي «سنبقى الامل ولا للتخاذل لا للتنازلات»

• لوحظ دعم من قبل طالبات القائمة الاسلامية التربوية في كلية التربية لطالبات الآداب من قائمة التآلف.

• القائمة المستقلة غابت عن التربية بشكل واضح وركزت على كلية الآداب

• وضعت طاولة امام كل لجنة تحتوي على كمامات وبروشرات عن مرض انفلونزا الخنازير مع معقمات اليدين

• كان اللافت للنظر تواجد الخيم الصغيرة التي نصبتها بعض القوائم





العلوم الاجتماعية



• لم توفر القوائم الطلابية المشروبات الغازية والمياه للطلبة

• تعصب واضح من قبل طالبات المستقلة... «يبون هوشة»

• نادت احدى عضوات المستقلة لطالبة مستجده «صوتي لنا وانضبطج بالمواد»

• طغت التعقيمات والمطهرات على العصائر والمشروبات الغازية!

• كثير من الطلبة «عطسوا» وفرقوا التجمعات خوفا من الاصابة بمرض انفلونزا الخنازير.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي