أوباما يتحدث عن «سابقة مهمة للديموقراطية الجديدة في أفغانستان»
كرزي مستعد لدورة رئاسية ثانية في 7 نوفمبر وعبد الله «منفتح على أي احتمالات أخرى»


كابول، واشنطن، باريس - ا ف ب، د ب ا، رويترز، يو بي اي - اعلن الرئيس الافغاني المنتهية ولايته، امس، ان دورة ثانية للانتخابات الرئاسية ستنظم في السابع من نوفمبر المقبل، وسيواجه خلالها خصمه الرئيسي وزير الخارجية السابق عبدالله عبدالله، الامر الذي رحب به الرئيس باراك اوباما، مؤكدا انها «سابقة مهمة للديموقراطية الجديدة في افغانستان».
وقال كرزي في مؤتمر صحافي: «نرحب بالقرار الذي اتخذته لجنة الانتخابات المستقلة، نعتقد ان الدورة شرعية وقانونية وتنسجم مع الدستور»، مشيراً إلى انها «ستكون فترة تاريخية انتظرناها جميعاً».
واعتبر السناتور الاميركي جون كيري، الذي ظهر الى جانب كرزي، ان الدورة الثانية تشكل «فرصة مهمة».
من جانبه، اكد عبد الله، «انه مستعد لخوض جولة حاسمة»، لافتاً إلى انه «منفتح على أي احتمالات أخرى». ولم يوضح ما إذا كان يعني بذلك انه قد يقبل بتسوية تقوم على تقاسم السلطة مع كرزي، خصوصاً أن إجراء جولة حاسمة من الانتخابات سيكون أمراً صعباً مع اقتراب فصل الشتاء وتدهور الوضع الأمني.
لكنه أضاف: «أريد أن أكون دقيقاً: أحتاج إلى الحصول على تفويض من مناصري وإجراء تغيير وليس الحصول على منصب حكومي».
وكان الناطق باسم اللجنة الانتخابية المستقلة، نور محمد نور، اعلن في وقت سابق ان «دورة ثانية ستكون ضرورية، وستنظم في السابع من نوفمبر. السبب هو أن كرزي حصل على 49.67 في المئة ولم يتمكن من تجاوز نسبة الـ 50 في المئة».
ورفضت اللجنة 3 مرات على التوالي اعلان النتيجة التي حصل عليها عبدالله في الدورة الاولى، فيما قدرت منظمة «ديموقراطية دولية» لمراقبة الانتخابات ان يكون جمع 31.5 في المئة من الاصوات.
من جهته، اكد أوباما في بيان: «من المهم أن تواصل كل شرائح المجتمع الافغاني العمل معاً لتعزيز الديموقراطية والسلام والعدل. نتطلع لجولة ثانية من التصويت واستكمال عملية اختيار رئيس لافغانستان».
ورحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالاعلان عن دورة ثانية، لكنه حذر من انه ستكون هناك «تحديات ضخمة» لتنظيم هذه الانتخابات بصورة مرضية.
من ناحيته، اكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، ان من «المهم جدا» تنظيم دورة ثانية.
وقال كرزي في مؤتمر صحافي: «نرحب بالقرار الذي اتخذته لجنة الانتخابات المستقلة، نعتقد ان الدورة شرعية وقانونية وتنسجم مع الدستور»، مشيراً إلى انها «ستكون فترة تاريخية انتظرناها جميعاً».
واعتبر السناتور الاميركي جون كيري، الذي ظهر الى جانب كرزي، ان الدورة الثانية تشكل «فرصة مهمة».
من جانبه، اكد عبد الله، «انه مستعد لخوض جولة حاسمة»، لافتاً إلى انه «منفتح على أي احتمالات أخرى». ولم يوضح ما إذا كان يعني بذلك انه قد يقبل بتسوية تقوم على تقاسم السلطة مع كرزي، خصوصاً أن إجراء جولة حاسمة من الانتخابات سيكون أمراً صعباً مع اقتراب فصل الشتاء وتدهور الوضع الأمني.
لكنه أضاف: «أريد أن أكون دقيقاً: أحتاج إلى الحصول على تفويض من مناصري وإجراء تغيير وليس الحصول على منصب حكومي».
وكان الناطق باسم اللجنة الانتخابية المستقلة، نور محمد نور، اعلن في وقت سابق ان «دورة ثانية ستكون ضرورية، وستنظم في السابع من نوفمبر. السبب هو أن كرزي حصل على 49.67 في المئة ولم يتمكن من تجاوز نسبة الـ 50 في المئة».
ورفضت اللجنة 3 مرات على التوالي اعلان النتيجة التي حصل عليها عبدالله في الدورة الاولى، فيما قدرت منظمة «ديموقراطية دولية» لمراقبة الانتخابات ان يكون جمع 31.5 في المئة من الاصوات.
من جهته، اكد أوباما في بيان: «من المهم أن تواصل كل شرائح المجتمع الافغاني العمل معاً لتعزيز الديموقراطية والسلام والعدل. نتطلع لجولة ثانية من التصويت واستكمال عملية اختيار رئيس لافغانستان».
ورحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالاعلان عن دورة ثانية، لكنه حذر من انه ستكون هناك «تحديات ضخمة» لتنظيم هذه الانتخابات بصورة مرضية.
من ناحيته، اكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، ان من «المهم جدا» تنظيم دورة ثانية.