قال إن عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر ستكون لها رؤية جديدة للبرامج والأنشطة

الدغيم : الهيكل التنظيمي الجديد لـ «التطبيقي» نقلة نوعية مميزة

تصغير
تكبير
قال عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور محمد الدغيم ان «صدور قرار الهيكل التنظيمي الجديد وتطبيقه في الهيئة هو نقلة نوعية مميزة لها، وأن تحويل إدارة خدمة المجتمع والتعليم المستمر إلى عمادة هو تحد جديد للإدارة العليا وللعاملين في هذا القطاع الجديد».
وأضاف أن «العمادة ستكون لها رؤية جديدة للبرامج والانشطة بعد أن أصبحت أكبر في التنظيم الإداري، فالهيكل التنظيمي لها يضم مساعدين للعميد، الأول لخدمة المجتمع والثاني للتعليم المستمر، بالإضافة إلى ستة أقسام منفصلة وهي خدمة المجتمع، وخدمة التدريب المفصل، والتقنيات التعليمية، وقسم التعليم المستمر، وقسم التطوير المهني، وقسم التعليم عن بعد، وأن لكل قسم من هذه الأقسام اختصاصات محددة وواضحة».
وأكد الدكتور الدغيم على أن العمادة وضعت خطة عمل لكي تقوم بالتوسع والانتشار، ومن أهم ما تحتويه هذه الخطة هو تصميم شعار جديد للعمادة بأسلوب احترافي يتسم بالبساطة في توصيل الرسالة والمرونة في الاستخدام، وكذلك تصميم موقع الكتروني على شبكة الانترنت من أجل التواصل المستمر مع المجتمع، يحتوي على تعريف بجميع الخدمات والبرامج التي تقدمها العمادة، وأيضا سيتم العمل بنظام التسجيل الإلكتروني لبرامج وخدمات العمادة وذلك من أجل حصر البرامج المرغوبة وسهولة إضافتها أو دمجها أو إلغائها، ومعرفة عدد الأفراد المسجلين في الدورات المقدمة.
أوضح الدكتور الدغيم أنه سيتم الاستمرار في الدورات والبرامج المطروحة حاليا ضمن ثلاثة توجهات، الأول هو الاستمرار في البرامج والدورات الناجحة والمطلوبة باستمرار، والثاني توقيف وإلغاء البرامج المستهلكة وذات الإقبال الضعيف، والثالث البدء في إعداد برامج جديدة، مشيرا الى أنه سيتم استطلاع رأي الجمهور بفئاته وأنواعه حول احتياجاتهم الأساسية للبرامج والدورات، وأنه سيتم بذل الجهد للظهور الإعلامي بأنواعه المختلفة وذلك لتسويق البرامج والدورات التي تقدمها العمادة.
وأشار الدكتور الدغيم إلى أهم الرؤى التي تتطلع لها العمادة ومن أهمها تعميق العلاقات بين عمادات خدمة المجتمع والتعليم المستمر في دول مجلس التعاون الخليجي وتلبية احتياجات المجتمع الخليجي والمساهمة في حل مشكلاته، ووضع خطة لاستقطاب الكوادر المتميزة في التعليم والتدريب والإدارة والمحافظة عليها، ووجود مبنى خاص مصمم بطريقة تتناسب مع متطلبات البرامج والأنشطة التي تقدمها.
وعن المشكلات التي تواجه العمادة قال الدكتور الدغيم إن «أهم مشكلة تواجه العمادة هي قلة الحوافز المالية للمدربين والمحاضرين فهي لا تساعد على جلب أفضل المحاضرين، لأن هناك من يقدم مبالغ أكبر لهم تكون محفزة أكثر من ما نقدمه، لذا يتوجب إعادة النظر في اللائحة المالية القديمة والقيام بتجديدها بما يتناسب مع الوضع الحالي، وهناك أيضا نقص من ناحية القوى العاملة الذي لا يتناسب مع التوسع الحالي والمستقبلي للعمادة وأنشطتها المقبلة، كما تعاني العمادة من ضيق المكان مما لا يساعد على تقديم البرامج والأنشطة بالطريقة الملائمة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي