رؤى / تساءلت أين الزجاجة فقالت أنا لست محتاجة!


| سليمان القناعي |
عجباً لما شاهدته...! كأن الشيء بالنسبة لي خرافي أو ربما لم أشاهده من قبل، أو هدف غير أساسي يركض وراءه البعض لأهداف معينة، فأثناء سيري في احد المجمعات التجارية المشهورة عند سفري لبلجيكا، اذ باعلان كبير جداً واهتمام الناس كان أكبر والاقبال كان كثيفاً، ذهبت اتساءل ما السبب؟ فقالوا: ان هذه حملة لحماية الزجاجات، في البداية كنت احسبها مزحة أو شيئاً من هذا القبيل، ولكن تأكدت، فالأمر فيه من الجمال والروعة ما يجعل التصرفات الانسانية اليومية منتظمة، فكم من مشاجرات تُستخدم فيها الزجاجات كأدوات ووسائل دفاعية وهجومية، والتي لا شك تؤدي الى المشكلات الكثيرة كالاصابات وتشويه منظر الاماكن وغيرها من المشاكل، فقيام هذه الحملة التي ربما ينظر اليها البعض بنظرة استخفاف قد تمنع أو تخفف الكثير من المظاهر غير الأخلاقية، التي نجدها في ساحات الجمعيات التعاونية الخارجية وفي شوارعنا الداخلية من زجاجات منكسرة بالطرق قد تعيق المارة، ولقد حثنا رسولنا الكريم-صلى الله عليه وسلم- على كف الأذى عن الطريق، فأين هؤلاء من هذا القول العظيم؟
فيجب علينا أن نهتم بكل ما من شأنه تخفيف المشكلات والقضاء على السلبيات، حتى نكون في مصاف الدول المتقدمة والحضارية التي أولت الاهتمام الكافي لكل شيء وأعطته حقه حتى يظهر المنظر بأبهى وأروع صوره، فمنذ ذلك الحين الى الآن وأنا اتساءل أين الزجاجة؟ فقالت وظلت تقول بعد هذا الاهتمام: عذراً أنا لست محتاجة!
عجباً لما شاهدته...! كأن الشيء بالنسبة لي خرافي أو ربما لم أشاهده من قبل، أو هدف غير أساسي يركض وراءه البعض لأهداف معينة، فأثناء سيري في احد المجمعات التجارية المشهورة عند سفري لبلجيكا، اذ باعلان كبير جداً واهتمام الناس كان أكبر والاقبال كان كثيفاً، ذهبت اتساءل ما السبب؟ فقالوا: ان هذه حملة لحماية الزجاجات، في البداية كنت احسبها مزحة أو شيئاً من هذا القبيل، ولكن تأكدت، فالأمر فيه من الجمال والروعة ما يجعل التصرفات الانسانية اليومية منتظمة، فكم من مشاجرات تُستخدم فيها الزجاجات كأدوات ووسائل دفاعية وهجومية، والتي لا شك تؤدي الى المشكلات الكثيرة كالاصابات وتشويه منظر الاماكن وغيرها من المشاكل، فقيام هذه الحملة التي ربما ينظر اليها البعض بنظرة استخفاف قد تمنع أو تخفف الكثير من المظاهر غير الأخلاقية، التي نجدها في ساحات الجمعيات التعاونية الخارجية وفي شوارعنا الداخلية من زجاجات منكسرة بالطرق قد تعيق المارة، ولقد حثنا رسولنا الكريم-صلى الله عليه وسلم- على كف الأذى عن الطريق، فأين هؤلاء من هذا القول العظيم؟
فيجب علينا أن نهتم بكل ما من شأنه تخفيف المشكلات والقضاء على السلبيات، حتى نكون في مصاف الدول المتقدمة والحضارية التي أولت الاهتمام الكافي لكل شيء وأعطته حقه حتى يظهر المنظر بأبهى وأروع صوره، فمنذ ذلك الحين الى الآن وأنا اتساءل أين الزجاجة؟ فقالت وظلت تقول بعد هذا الاهتمام: عذراً أنا لست محتاجة!