قتل ومجازر ولحظات مأسوية في مواجهة العنف والوحشية
شهادات مؤثرة في السينودس حول أفريقيا


الفاتيكان - ا ف ب - تتعاقب الشهادات المؤثرة خلال السينودس حول افريقيا المنعقد في الفاتيكان، فيروي كاثوليكيون مآسي عاشوها في هذه القارة، ويسردون مشاهد قتل ومجازر ولحظات مأسوية في مواجهة العنف والوحشية.
وروى المونسنيور فرنسوا كزافييه ماروا روسنغو رئيس اساقفة بوكافو شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، ان احدى رعياته «احرقت في الثاني من اكتوبر». وقال قبل ان يغادر السينودس للانضمام الى رعاياه والتضامن معهم في وجه اعمال العنف المتفاقمة في المنطقة، «تم التعرض لكهنة فيما احتجز رجال باللباس العسكري اخرين رهائن واضطررنا الى دفع فدية باهظة لانقاذ كهنتنا المهددين بالقتل».
وافاد اسقف تومبورا يامبيو في السودان المنسنيور ادوارد هيبورو كوسالا، متحدثا الى اذاعة الفاتيكان على هامش السينودس، بانه شهد صلب مسيحيين في 13 اغسطس. وقال: «دخل المتمردون كنيسة رعيتي واحتجزوا العديدين رهائن. تمكن بعضهم من الفرار لكن المتمردين طاردوهم وقبضوا عليهم وقتلوا منهم سبعة صلبا على الاشجار وهم احياء».
ووجدت الاخت جنفياف اواماريا الرواندية، نفسها امام قاتل والدها حين كانت تزور سجناء في منطقة كيبوي مسقط رأسها غرب رواندا.
قدمت الراهبة الى المنطقة لتبشر بالمصالحة، وهناك جثا احد السجناء على ركبتيه امامها وهو يطلب منها «المغفرة».
وروت خلال جلسة السينودس، «ذهلت حين تعرفت الى صديق العائلة الذي نشأ معنا وقاسمنا كل شيء»، مضيفة، «اعترف لي بانه قتل والدي بنفسه واعطاني تفاصيل مقتل افراد عائلتي». وتابعت انها حين قالت له «انت شقيقي وستبقى شقيقي، شعرت بعبء ثقيل يسقط عني». وذكرت ان هذا المثل هو تجسيد فعلي لموضوع السينودس وهو المصالحة والعدالة والسلام.
مارغوريت بارانكيسي، بوروندية من الهوتو، اسست «جمعية بيت السلام» بعدما وقعت امامها مجزرة قتل فيها 72 من الهوتو كانت تحاول حمايتهم. وقالت لـ «فرانس برس»: «كان ذلك في 24 اكتوبر، كانت عائلتي قتلت وكنت اريد ان تنتهي اعمال العنف».
اصطحبت مجموعة الهوتو الى المركز الاسقفي، «لكن التوتسي دخلوا» طالبين الثأر لذويهم الذين قتلوا، فتوسلت اليهم عبثا ان يخرجوا ويتركوا مجموعة الهوتو، قائلة لهم «لم اختر ان اكون من التوتسي لكنني اخترت ان اتعمد».
وتابعت مخاطبة المشاركين في السينودس، «لم يخجلوا من ارتكاب اعمال قتل امامي رغم انهم مسيحيون وهم ما زالوا يأتون لحضور القداس من دون ان يظهروا ادنى خجل».
وعلى اثر المجزرة، أسست الجمعية لرعاية اطفال من الهوتو والتوتسي معا من اجل التغلب على الحقد القائم بين المجموعتين.
وبدأ السينودس حول افريقيا في الرابع من اكتوبر في الفاتيكان برئاسة البابا بنديكت السادس عشر ويستمر حتى 25 من الشهر.
وروى المونسنيور فرنسوا كزافييه ماروا روسنغو رئيس اساقفة بوكافو شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، ان احدى رعياته «احرقت في الثاني من اكتوبر». وقال قبل ان يغادر السينودس للانضمام الى رعاياه والتضامن معهم في وجه اعمال العنف المتفاقمة في المنطقة، «تم التعرض لكهنة فيما احتجز رجال باللباس العسكري اخرين رهائن واضطررنا الى دفع فدية باهظة لانقاذ كهنتنا المهددين بالقتل».
وافاد اسقف تومبورا يامبيو في السودان المنسنيور ادوارد هيبورو كوسالا، متحدثا الى اذاعة الفاتيكان على هامش السينودس، بانه شهد صلب مسيحيين في 13 اغسطس. وقال: «دخل المتمردون كنيسة رعيتي واحتجزوا العديدين رهائن. تمكن بعضهم من الفرار لكن المتمردين طاردوهم وقبضوا عليهم وقتلوا منهم سبعة صلبا على الاشجار وهم احياء».
ووجدت الاخت جنفياف اواماريا الرواندية، نفسها امام قاتل والدها حين كانت تزور سجناء في منطقة كيبوي مسقط رأسها غرب رواندا.
قدمت الراهبة الى المنطقة لتبشر بالمصالحة، وهناك جثا احد السجناء على ركبتيه امامها وهو يطلب منها «المغفرة».
وروت خلال جلسة السينودس، «ذهلت حين تعرفت الى صديق العائلة الذي نشأ معنا وقاسمنا كل شيء»، مضيفة، «اعترف لي بانه قتل والدي بنفسه واعطاني تفاصيل مقتل افراد عائلتي». وتابعت انها حين قالت له «انت شقيقي وستبقى شقيقي، شعرت بعبء ثقيل يسقط عني». وذكرت ان هذا المثل هو تجسيد فعلي لموضوع السينودس وهو المصالحة والعدالة والسلام.
مارغوريت بارانكيسي، بوروندية من الهوتو، اسست «جمعية بيت السلام» بعدما وقعت امامها مجزرة قتل فيها 72 من الهوتو كانت تحاول حمايتهم. وقالت لـ «فرانس برس»: «كان ذلك في 24 اكتوبر، كانت عائلتي قتلت وكنت اريد ان تنتهي اعمال العنف».
اصطحبت مجموعة الهوتو الى المركز الاسقفي، «لكن التوتسي دخلوا» طالبين الثأر لذويهم الذين قتلوا، فتوسلت اليهم عبثا ان يخرجوا ويتركوا مجموعة الهوتو، قائلة لهم «لم اختر ان اكون من التوتسي لكنني اخترت ان اتعمد».
وتابعت مخاطبة المشاركين في السينودس، «لم يخجلوا من ارتكاب اعمال قتل امامي رغم انهم مسيحيون وهم ما زالوا يأتون لحضور القداس من دون ان يظهروا ادنى خجل».
وعلى اثر المجزرة، أسست الجمعية لرعاية اطفال من الهوتو والتوتسي معا من اجل التغلب على الحقد القائم بين المجموعتين.
وبدأ السينودس حول افريقيا في الرابع من اكتوبر في الفاتيكان برئاسة البابا بنديكت السادس عشر ويستمر حتى 25 من الشهر.