الحركة السلفية تطلق غداً أولى الندوات المؤيدة لشراء المديونيات
الهيلم: التراجع الحكومي أدى إلى نشوء تكتلات خارج السلطتين


أعلن رئيس المكتب السياسي للحركة السلفية فهيد الهيلم «انطلاق أولى الندوات المؤيدة لشراء مديونيات المواطنين غداً الاثنين تحت عنوان «استثمار الثروات بشراء المديونيات» في ديوان الدكتور جلوي الجميعة الدوسري في الصباحية».
وقال الهيلم ان هذه الندوة التي سيشارك فيها كل من النائب مسلم البراك والنائب ضيف الله بورمية والنائب خالد الطاحوس والنائب حسين مزيد والدكتور جلوي الجميعة «ستكشف الكثير من الحقائق وستضع الأمور في مكانها الصحيح».
وأضاف الهيلم في بيان صحافي ان الحكومة على مدى سنوات «عجزت عن حل القضية واستعانت بكل الوسائل والطرق لتعطيل قانون شراء المديونيات وعدم اقراره بل إن وزراء المالية المتعاقبين على الوزارة عجزوا عن تقييم حجم هذه المشكلة وقدموا بيانات غير دقيقة بل بعضهم حجم دور البنك المركزي وعجز عن تطبيق القانون على البنوك المخالفة».
وأشار إلى ان هذا التراجع الحكومي عن تطبيق القانون والعجز عن تقديم الحلول وغياب الرؤية والمبادرة «أدى إلى نشوء تكتلات من خارج السلطتين هدفها مصادرة القرار وتعطيل مشروع شراء المديونيات بحجة الحفاظ على الثروات، بينما الحقيقة بخلاف ذلك تماما».
وقال الهيلم ان هذه الندوة التي سيشارك فيها كل من النائب مسلم البراك والنائب ضيف الله بورمية والنائب خالد الطاحوس والنائب حسين مزيد والدكتور جلوي الجميعة «ستكشف الكثير من الحقائق وستضع الأمور في مكانها الصحيح».
وأضاف الهيلم في بيان صحافي ان الحكومة على مدى سنوات «عجزت عن حل القضية واستعانت بكل الوسائل والطرق لتعطيل قانون شراء المديونيات وعدم اقراره بل إن وزراء المالية المتعاقبين على الوزارة عجزوا عن تقييم حجم هذه المشكلة وقدموا بيانات غير دقيقة بل بعضهم حجم دور البنك المركزي وعجز عن تطبيق القانون على البنوك المخالفة».
وأشار إلى ان هذا التراجع الحكومي عن تطبيق القانون والعجز عن تقديم الحلول وغياب الرؤية والمبادرة «أدى إلى نشوء تكتلات من خارج السلطتين هدفها مصادرة القرار وتعطيل مشروع شراء المديونيات بحجة الحفاظ على الثروات، بينما الحقيقة بخلاف ذلك تماما».