أقام لقاء توعويا عن السرطان بحضور السفيرة الأميركية وزوجات السفراء
فريال الدعيج: فخورة لتفاعل عضوات «النادي الديبلوماسي» مع الجمعيات الخيرية

من الندوة

جانب من الحضور




|كتبت غادة عبدالسلام|
بمناسبة الشهر العالمي لسرطان الثدي، اقام النادي الديبلوماسي الدولي لقاء توعويا عن مرض السرطان نظمته «لجنة حياة لرعاية مرضى السرطان» صباح أمس في فندق الشيراتون بحضور الرئيسة الفخرية للنادي الديبلوماسي الشيخة فريال الدعيج، ورئيسة النادي الشيخة هنوف البدر، والسفيرة الاميركية لدى الكويت ديبورا جونز، وعدد من زوجات السفراء المعتمدين لدى الكويت وسيدات المجتمع الكويتي.
وعبرت الدعيج عن فخرها لوجود عضوات النادي وتفاعلهن مع اللجان والجمعيات الخيرية، مشددة على انه «لا يخفى على احد الدور المهم الذي تقوم به (مبرة رقية القطامي للأعمال الخيرية ومرض السرطان)»، مضيفة «ليس مستغربا على سيدات الكويت القيام بالأعمال المفيدة خصوصا مثل هذه الحملة التوعوية الشاملة في سبيل الكشف المبكر عن سرطان الثدي ومعالجته».
وأكدت الشيخة فريال ان هذه الحملة خطوة للأمام لزيادة الوعي عند المرأة الكويتية والمقيمة على حد سواء، داعية إلى «الفحص المبكر لتجنب الاصابة بهذا المرض الخبيث»، وشاكرة الشيخة هنوف البدر على جهودها في عمل النادي الديبلوماسي.
بدورها تحدثت الشيخة اوراد الصباح عن مبرة رقية القطامي التي رعت نحو 100 مريض بالسرطان، من 19 جنسية وبكلفة تزيد على مليون دينار.
من جهتها اثنت الشيخة هنوف البدر على الجهود التي قامت بها الشيخة اوراد والتي لعبت دور الوسيط بين النادي الديبلوماسي والمبرة واعطت الفكرة الهادفة لتضافر الجهود في مزيد من التوعية والتعرف بمرض السرطان»، كاشفة عن تحضير النادي الديبلوماسي لفعاليات اخرى الشهر المقبل ستكون كويتية مئة في المئة من دون اعطاء التفاصيل.
بدورها تحدثت رئيسة قسم العلاج الكيماوي لمرض السرطان، في مركز حسين مكي جمعة الدكتورة شفيقة العوضي عن سرطان الثدي، مشيرة إلى ان الاورام الخبيثة التي يطلق عليها سرطانا هي اورام تتكون من خلايا تبدو غير طبيعية في مظهرها وقادرة على غزو الانسجة المحيطة بها كما انها تخرج عن نطاق الورم الرئيسي لتنتشر في الاجزاء الاخرى عبر الدم او الاوعية الليمفاوية، موضحة انه «عندما يصاب الثدي بورم خبيث يطلق عليه سرطان الثدي».
اما عن اسباب الاصابة بسرطان الثدي، فاوضحت العوضي ان هذا المرض شائع بين النساء اللاتي تجاوزن الخمسين عاما من العمر، ولكنه يصيب ايضا النساء في جميع المراحل العمرية حيث لا يقتصر على عرق بل يصيب النساء من جميع الاثنيات العرفية»، مضيفة ان «سرطان الثدي المتقدم منتشر لاسباب غير معروفة لدى النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث في منطقة الشرق الاوسط»، مؤكدة ان «اسباب الاصابة به لا تزال غير معروفة وان جميع النساء معرضات لخطر هذا الداء»، لافتة «إلى وجود عوامل من شأنها ان تزيد من فرص الاصابة به، والمتمثلة بوجود اصابة سابقة بسرطان الثدي، حيث ان ما بين 10 و15 في المئة من النساء اللاتي تم تشخيص حالاتهن على انها سرطان الثدي سوف يصبن بهذا المرض مجددا، اضافة إلى وجود عامل وراثي حيث يرتفع خطر الاصابة بهذا المرض لدى النساء اللواتي لديهن امهات او اخوات او بنات مصابات به»، مشيرة إلى دور الجينات حيث تعتبر مسؤولة عن منع انتشار الاورام وتقوم بتنظيم نمو الخلايا واذا ورثت المرأة نسخة غير طبيعية من الجينات يرتفع لديها خطر الاصابة».
وتابعت: «النساء اللواتي لم يسبق لهن الحمل او الانجاب واللواتي انجبن الطفل الاول بعد سن الثلاثين هن الاكثر عرضة لخطر الاصابة، كما انه من شأن امراض الثدي الحميدة ان تزيد من خطر الاصابة»، مشيرة إلى عوامل غير متفق عليها في زيادة احتمالات الاصابة متمثلة في النظام الغذائي والهرمونات، لافتة إلى انه يتعين على المرأة المعرضة اكثر من غيرها لخطر الاصابة بسرطان الثدي التفكير مليا بتناول دواء مضاد للاستروجين الذي يساعد على منع تشكيل أورام جديدة وهو ما يعرف بالعلاج الوقائي.
بدورها تحدثت رئيسة قسم الاشعة في مركز حسين مكي جمعة الدكتورة خالدة بوعركي عن كيفية اكتشاف سرطان الثدي، معتبرة انه كلما كان اكتشاف المرض مبكرا كانت فرص علاجه افضل، مشيرة إلى امكانية اكتشاف سرطان الثدي مبكرا عبر التشخيص بواسطة التصوير الاشعاعي او ما يعرف بالماموغرافيا وفحص الثدي من قبل طبيب مختص، اضافة إلى الفحص الذاتي حيث يجدر بالمرأة منذ سن العشرين ان تقوم بفحص ثدييها مرة كل شهر للتأكد من عدم وجود اي اورام غير طبيعية او اي مؤشرات اخرى للسرطان. واشارت بوعركي إلى ان تصوير الثدي ماموغرافيا يمكن ان يكتشف السرطان مبكرا قبل ان تشعر المرأة بوجود ورم.
بمناسبة الشهر العالمي لسرطان الثدي، اقام النادي الديبلوماسي الدولي لقاء توعويا عن مرض السرطان نظمته «لجنة حياة لرعاية مرضى السرطان» صباح أمس في فندق الشيراتون بحضور الرئيسة الفخرية للنادي الديبلوماسي الشيخة فريال الدعيج، ورئيسة النادي الشيخة هنوف البدر، والسفيرة الاميركية لدى الكويت ديبورا جونز، وعدد من زوجات السفراء المعتمدين لدى الكويت وسيدات المجتمع الكويتي.
وعبرت الدعيج عن فخرها لوجود عضوات النادي وتفاعلهن مع اللجان والجمعيات الخيرية، مشددة على انه «لا يخفى على احد الدور المهم الذي تقوم به (مبرة رقية القطامي للأعمال الخيرية ومرض السرطان)»، مضيفة «ليس مستغربا على سيدات الكويت القيام بالأعمال المفيدة خصوصا مثل هذه الحملة التوعوية الشاملة في سبيل الكشف المبكر عن سرطان الثدي ومعالجته».
وأكدت الشيخة فريال ان هذه الحملة خطوة للأمام لزيادة الوعي عند المرأة الكويتية والمقيمة على حد سواء، داعية إلى «الفحص المبكر لتجنب الاصابة بهذا المرض الخبيث»، وشاكرة الشيخة هنوف البدر على جهودها في عمل النادي الديبلوماسي.
بدورها تحدثت الشيخة اوراد الصباح عن مبرة رقية القطامي التي رعت نحو 100 مريض بالسرطان، من 19 جنسية وبكلفة تزيد على مليون دينار.
من جهتها اثنت الشيخة هنوف البدر على الجهود التي قامت بها الشيخة اوراد والتي لعبت دور الوسيط بين النادي الديبلوماسي والمبرة واعطت الفكرة الهادفة لتضافر الجهود في مزيد من التوعية والتعرف بمرض السرطان»، كاشفة عن تحضير النادي الديبلوماسي لفعاليات اخرى الشهر المقبل ستكون كويتية مئة في المئة من دون اعطاء التفاصيل.
بدورها تحدثت رئيسة قسم العلاج الكيماوي لمرض السرطان، في مركز حسين مكي جمعة الدكتورة شفيقة العوضي عن سرطان الثدي، مشيرة إلى ان الاورام الخبيثة التي يطلق عليها سرطانا هي اورام تتكون من خلايا تبدو غير طبيعية في مظهرها وقادرة على غزو الانسجة المحيطة بها كما انها تخرج عن نطاق الورم الرئيسي لتنتشر في الاجزاء الاخرى عبر الدم او الاوعية الليمفاوية، موضحة انه «عندما يصاب الثدي بورم خبيث يطلق عليه سرطان الثدي».
اما عن اسباب الاصابة بسرطان الثدي، فاوضحت العوضي ان هذا المرض شائع بين النساء اللاتي تجاوزن الخمسين عاما من العمر، ولكنه يصيب ايضا النساء في جميع المراحل العمرية حيث لا يقتصر على عرق بل يصيب النساء من جميع الاثنيات العرفية»، مضيفة ان «سرطان الثدي المتقدم منتشر لاسباب غير معروفة لدى النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث في منطقة الشرق الاوسط»، مؤكدة ان «اسباب الاصابة به لا تزال غير معروفة وان جميع النساء معرضات لخطر هذا الداء»، لافتة «إلى وجود عوامل من شأنها ان تزيد من فرص الاصابة به، والمتمثلة بوجود اصابة سابقة بسرطان الثدي، حيث ان ما بين 10 و15 في المئة من النساء اللاتي تم تشخيص حالاتهن على انها سرطان الثدي سوف يصبن بهذا المرض مجددا، اضافة إلى وجود عامل وراثي حيث يرتفع خطر الاصابة بهذا المرض لدى النساء اللواتي لديهن امهات او اخوات او بنات مصابات به»، مشيرة إلى دور الجينات حيث تعتبر مسؤولة عن منع انتشار الاورام وتقوم بتنظيم نمو الخلايا واذا ورثت المرأة نسخة غير طبيعية من الجينات يرتفع لديها خطر الاصابة».
وتابعت: «النساء اللواتي لم يسبق لهن الحمل او الانجاب واللواتي انجبن الطفل الاول بعد سن الثلاثين هن الاكثر عرضة لخطر الاصابة، كما انه من شأن امراض الثدي الحميدة ان تزيد من خطر الاصابة»، مشيرة إلى عوامل غير متفق عليها في زيادة احتمالات الاصابة متمثلة في النظام الغذائي والهرمونات، لافتة إلى انه يتعين على المرأة المعرضة اكثر من غيرها لخطر الاصابة بسرطان الثدي التفكير مليا بتناول دواء مضاد للاستروجين الذي يساعد على منع تشكيل أورام جديدة وهو ما يعرف بالعلاج الوقائي.
بدورها تحدثت رئيسة قسم الاشعة في مركز حسين مكي جمعة الدكتورة خالدة بوعركي عن كيفية اكتشاف سرطان الثدي، معتبرة انه كلما كان اكتشاف المرض مبكرا كانت فرص علاجه افضل، مشيرة إلى امكانية اكتشاف سرطان الثدي مبكرا عبر التشخيص بواسطة التصوير الاشعاعي او ما يعرف بالماموغرافيا وفحص الثدي من قبل طبيب مختص، اضافة إلى الفحص الذاتي حيث يجدر بالمرأة منذ سن العشرين ان تقوم بفحص ثدييها مرة كل شهر للتأكد من عدم وجود اي اورام غير طبيعية او اي مؤشرات اخرى للسرطان. واشارت بوعركي إلى ان تصوير الثدي ماموغرافيا يمكن ان يكتشف السرطان مبكرا قبل ان تشعر المرأة بوجود ورم.