الهارون: قانون الشركات الجديد سينظم علاقتها بالجهات الرقابية


كونا - قال وزير التجارة والصناعة احمد الهارون ان الاسرة الاقتصادية بأكملها سعيدة بالمراحل التي قطعها مشروع قانون هيئة سوق المال، وتتطلع الى تطبيقه قريبا لاسيما انه وصل الى مراحله النهائية عقب اقراره من قبل اللجنة المالية في مجلس الامة تمهيدا للتصويت عليه. واعلن ان الفريق الوزاري المكلف بقانون الشركات التجارية يعمل حاليا على تطوير القانون بالشكل الذي يجعله قادرا على استيعاب النظم المتطورة للشركات الحديثة.
واوضح الهارون في تصريح صحافي عقب استقباله وفدا اقتصاديا من جورجيا ان قانون الشركات المعمول به حاليا وضع في العام 1960، ما يجعل الحاجة ماسة لتطويره لكي يتماشى مع النمو الحاصل في نظم الشركات، بما يعزز من دورها في تحقيق التنمية الاقتصادية للبلاد.
واكد الهارون ان القانون الجديد سيصاغ بصورة تتلافى جميع الاخطاء الحاصلة في القانون الحالي بهدف سد الثغرات وتلافي النقص بما يعود نفعه على الاقتصاد الوطني بشكل عام، مشيرا الى ان القانون سيعمل على تعزيز تنظيم علاقة الشركات بالجهات الرقابية.
وبسؤاله عن قانون هيئة سوق المال، افاد الهارون ان الاسرة الاقتصادية بأكملها سعيدة بالمراحل التي قطعها هذا المشروع متطلعين الى تطبيقه قريبا لاسيما انه وصل الى مراحله النهائية عقب اقراره من قبل اللجنة المالية في مجلس الامة تمهيدا للتصويت عليه. واشار الى ان هذا القانون يحظى باهتمام بالغ من سمو امير البلاد الذي يحرص على الدوام عبر توجيهاته السامية الى تعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد وتهيئة الاجواء لتطبيق الرغبة السامية بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري خدمي عبر تطوير القوانين الاقتصادية بما يضمن تحقيق هذا الهدف.
وحول آخر مستجدات لجنة تنظيم السوق العقاري اوضح الهارون انه بانتظار التقرير النهائي للجنة الذي سيصدر في الايام القليلة المقبلة، مؤكدا انه سيتضمن معالجات لامور عديدة في سوق العقار لتعزيز استقراره حيث انه يعد من اكثر الاسواق المحلية اهمية.
وفي ما يتعلق بلقائه بالوفد الاقتصادي الجورجي قال الهارون انه بحث مع الوفد الزائر الذي ضم وزيري التنمية الاقتصادية والطاقة اهم القضايا الاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين، مشيرا الى ان الوفد استعرض اهم المجالات الاستثمارية والامكانات المتاحة لدى جورجيا لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
واوضح ان جورجيا تعد من الدول المصدرة للطاقة، لاسيما الطاقة الكهربائية حيث انها تملك عدة مشاريع في هذا المجال مبينا انه تم توقيع اتفاقيتين مهمتين تتعلقان بتشجيع الاستثمار والازدواج الضريبي لاعطاء دفعة للمستثمرين الكويتيين للدخول في السوق الجورجية التي تعد من الاسواق الواعدة في المنطقة.
واوضح الهارون في تصريح صحافي عقب استقباله وفدا اقتصاديا من جورجيا ان قانون الشركات المعمول به حاليا وضع في العام 1960، ما يجعل الحاجة ماسة لتطويره لكي يتماشى مع النمو الحاصل في نظم الشركات، بما يعزز من دورها في تحقيق التنمية الاقتصادية للبلاد.
واكد الهارون ان القانون الجديد سيصاغ بصورة تتلافى جميع الاخطاء الحاصلة في القانون الحالي بهدف سد الثغرات وتلافي النقص بما يعود نفعه على الاقتصاد الوطني بشكل عام، مشيرا الى ان القانون سيعمل على تعزيز تنظيم علاقة الشركات بالجهات الرقابية.
وبسؤاله عن قانون هيئة سوق المال، افاد الهارون ان الاسرة الاقتصادية بأكملها سعيدة بالمراحل التي قطعها هذا المشروع متطلعين الى تطبيقه قريبا لاسيما انه وصل الى مراحله النهائية عقب اقراره من قبل اللجنة المالية في مجلس الامة تمهيدا للتصويت عليه. واشار الى ان هذا القانون يحظى باهتمام بالغ من سمو امير البلاد الذي يحرص على الدوام عبر توجيهاته السامية الى تعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد وتهيئة الاجواء لتطبيق الرغبة السامية بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري خدمي عبر تطوير القوانين الاقتصادية بما يضمن تحقيق هذا الهدف.
وحول آخر مستجدات لجنة تنظيم السوق العقاري اوضح الهارون انه بانتظار التقرير النهائي للجنة الذي سيصدر في الايام القليلة المقبلة، مؤكدا انه سيتضمن معالجات لامور عديدة في سوق العقار لتعزيز استقراره حيث انه يعد من اكثر الاسواق المحلية اهمية.
وفي ما يتعلق بلقائه بالوفد الاقتصادي الجورجي قال الهارون انه بحث مع الوفد الزائر الذي ضم وزيري التنمية الاقتصادية والطاقة اهم القضايا الاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين، مشيرا الى ان الوفد استعرض اهم المجالات الاستثمارية والامكانات المتاحة لدى جورجيا لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
واوضح ان جورجيا تعد من الدول المصدرة للطاقة، لاسيما الطاقة الكهربائية حيث انها تملك عدة مشاريع في هذا المجال مبينا انه تم توقيع اتفاقيتين مهمتين تتعلقان بتشجيع الاستثمار والازدواج الضريبي لاعطاء دفعة للمستثمرين الكويتيين للدخول في السوق الجورجية التي تعد من الاسواق الواعدة في المنطقة.