استمرت 5 أيام واختتمت أعمالها أمس
ورشة عمل فنية لـ«الشبكة الخليجية»: جاهزون لإطلاق العملة النقدية الموحدة

جانب من ورشة العمل (تصوير مرهف حورية)


| كتب إبراهيم فتيت |
أكد المدير العام لشركة الخدمات المصرفية الآلية المشتركة (K Net) استعداد الشبكة الخليجية لإطلاق العملة النقدية الموحدة، لافتا إلى أن هناك اهتماما من قبل اللجنة الفنية الخليجية لنظم المدفوعات بهذا الشأن، من خلال تأهيل الأجهزة التشغيلية للشبكة لتدشين العملة الموحدة.
واضاف العجمي في تصريح صحافي على هامش اجتماع ورشة العمل الفنية لفريق الشبكة الخليجية، والتي اختتمت أعمالها أمس وامتدت على مدار خمسة أيام، أن ورشة العمل أنجزت دراسة عدد من المشاريع التطويرية للشبكة الخليجية، وفي مقدمتها توسيع درجة انتشارها على مستوى دول الخليج، ومراجعة أنظمة الرقابة والاتصالات وفق أحدث النظم العالمية لمواكبة التطور الحاصل في الأجهزة المصرفية الخليجية، وتعميم استخدام البطاقات البنكية الذكية.
ولفت العجمي إلى أن انعقاد ورش العمل الخاصة بالشبكة الخليجية يتم بشكل دوري كل ثلاثة أشهر، تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، والبنوك المركزية الخليجية، وبحضور ممثلين عنهما، مشيرا إلى أن الدورة الحالية يترأسها وفد سلطنة عُمان، وستقوم برفع توصياتها إلى اللجنة الفنية الخليجية لنظم المدفوعات، والتي ستعقد اجتماعها الرئيسي خلال يومي 20 و 21 الجاري بمقر الأمانة العامة في الرياض.
وأوضح العجمي أن الشبكة الخليجية تعد من أقدم الشبكات على مستوى العالم، حيث تم تأسيسها عام 1997، وبدأت بدولتي الكويت وقطر، ومن ثم انضما لها البحرين والسعودية والإمارات وعمان، ويشترك بها كافة البنوك الخليجية دون استثناء.
وفي ما يتعلق بخطط شركة الخدمات المصرفية الآلية المشتركة «K Net» وانتشارها على المستوى المحلي، أكد العجمي في تصريح خاص لـ «الراي» أن الشركة تحرص على التواجد في كافة مناطق الكويت من خلال 250 موقعا تصل من الحدود إلى الحدود.
وأوضح العجمي أن «K Net» تقوم بتوفير 20 ألف نقطة بيع (أجهزة شراء مباشر) بالإضافة إلى 250 جهاز صراف آليا، يتم من خلالها 200 الف عملية في اليوم الواحد تصل في المواسم والأعياد إلى 350 الف عملية، وبمبالغ تصل لحد 35 إلى 36 مليون دينار كويتي، لافتا إلى أن هذا المبلغ يعد رقما قياسيا بالمقارنة بالمستويات العالمية.
ولفت العجمي إلى تطوير الشركة لنقاط البيع خصوصا تلك المرتبطة بالخطوط الهاتفية الثابتة، وتحويلها لنقاط بيع متنقلة عن طريق خط نقال، لتصل تلك النقاط المتنقلة إلى 40 في المئة من إجمالي نقاط البيع الحالية.
واضاف أن الشركة لديها جهاز صراف آلي متحرك بسيارة، للتواجد في المناسبات العامة وحسب الحاجة، بالإضافة إلى اضطلاع الشركة بدورها الاجتماعي من خلال توفير 6 أجهزة صراف آلي للمعاقين، وجهاز ناطق للمكفوفين، تقوم بتوفير تلك الأجهزة بشكل تطوعي دون تحمل تلك الجهات لأي مصاريف أو تكلفة.
أكد المدير العام لشركة الخدمات المصرفية الآلية المشتركة (K Net) استعداد الشبكة الخليجية لإطلاق العملة النقدية الموحدة، لافتا إلى أن هناك اهتماما من قبل اللجنة الفنية الخليجية لنظم المدفوعات بهذا الشأن، من خلال تأهيل الأجهزة التشغيلية للشبكة لتدشين العملة الموحدة.
واضاف العجمي في تصريح صحافي على هامش اجتماع ورشة العمل الفنية لفريق الشبكة الخليجية، والتي اختتمت أعمالها أمس وامتدت على مدار خمسة أيام، أن ورشة العمل أنجزت دراسة عدد من المشاريع التطويرية للشبكة الخليجية، وفي مقدمتها توسيع درجة انتشارها على مستوى دول الخليج، ومراجعة أنظمة الرقابة والاتصالات وفق أحدث النظم العالمية لمواكبة التطور الحاصل في الأجهزة المصرفية الخليجية، وتعميم استخدام البطاقات البنكية الذكية.
ولفت العجمي إلى أن انعقاد ورش العمل الخاصة بالشبكة الخليجية يتم بشكل دوري كل ثلاثة أشهر، تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، والبنوك المركزية الخليجية، وبحضور ممثلين عنهما، مشيرا إلى أن الدورة الحالية يترأسها وفد سلطنة عُمان، وستقوم برفع توصياتها إلى اللجنة الفنية الخليجية لنظم المدفوعات، والتي ستعقد اجتماعها الرئيسي خلال يومي 20 و 21 الجاري بمقر الأمانة العامة في الرياض.
وأوضح العجمي أن الشبكة الخليجية تعد من أقدم الشبكات على مستوى العالم، حيث تم تأسيسها عام 1997، وبدأت بدولتي الكويت وقطر، ومن ثم انضما لها البحرين والسعودية والإمارات وعمان، ويشترك بها كافة البنوك الخليجية دون استثناء.
وفي ما يتعلق بخطط شركة الخدمات المصرفية الآلية المشتركة «K Net» وانتشارها على المستوى المحلي، أكد العجمي في تصريح خاص لـ «الراي» أن الشركة تحرص على التواجد في كافة مناطق الكويت من خلال 250 موقعا تصل من الحدود إلى الحدود.
وأوضح العجمي أن «K Net» تقوم بتوفير 20 ألف نقطة بيع (أجهزة شراء مباشر) بالإضافة إلى 250 جهاز صراف آليا، يتم من خلالها 200 الف عملية في اليوم الواحد تصل في المواسم والأعياد إلى 350 الف عملية، وبمبالغ تصل لحد 35 إلى 36 مليون دينار كويتي، لافتا إلى أن هذا المبلغ يعد رقما قياسيا بالمقارنة بالمستويات العالمية.
ولفت العجمي إلى تطوير الشركة لنقاط البيع خصوصا تلك المرتبطة بالخطوط الهاتفية الثابتة، وتحويلها لنقاط بيع متنقلة عن طريق خط نقال، لتصل تلك النقاط المتنقلة إلى 40 في المئة من إجمالي نقاط البيع الحالية.
واضاف أن الشركة لديها جهاز صراف آلي متحرك بسيارة، للتواجد في المناسبات العامة وحسب الحاجة، بالإضافة إلى اضطلاع الشركة بدورها الاجتماعي من خلال توفير 6 أجهزة صراف آلي للمعاقين، وجهاز ناطق للمكفوفين، تقوم بتوفير تلك الأجهزة بشكل تطوعي دون تحمل تلك الجهات لأي مصاريف أو تكلفة.