البرلمان العراقي يصادق على اتفاقية تدريب مع بريطانيا
الهاشمي يدعو إلى عدم التستر على «الخلايا الإرهابية النائمة»
بغداد، القاهرة - رويترز، كونا، د ب ا، يو بي اي - دعا نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، الى عدم التستر على «الخلايا الارهابية النائمة التي تحاول تعكير الواقع الامني في محافظة الانبار».
وقال في بيان استنكار على هجمات الانبار الاخيرة، «ان ما حدث يؤكد صحة المعلومات التي تواترت منذ فترة بأن هناك ايدي تتبنى مخططات مشبوهة ستعبث بأمن العراق بهدف زعزعة الاستقرار وزيادة معاناة الناس وزرع الاحباط واليأس ودفعهم مجددا للنزوح والهجرة».
ورأى ان هذه الهجمات تأتي لاعاقة الجهود الرامية الى تهيئة الاجواء اللازمة لمشاركة واسعة النطاق في الانتخابات التشريعية المقبلة.
واوضح ان «الرد يتطلب تعاون المواطن والعشيرة في كشف الجهات الضالعة وعدم التستر على خلايا نائمة»، مشددا «على ضرورة اعادة النظر بالخطط الامنية الموضوعة وممارسة المزيد من الحزم والاخذ بالحيطة والحذر».
من ناحية أخرى، صادق مجلس النواب العراقي امس، على اتفاقية وقعتها الحكومة مع بريطانيا حول دعم القوة البحرية العراقية.
ووافق اكثر من 100 نائب من اصل نحو 140 حضروا جلسة امس، على اتفاقية «التدريب والدعم البحري»، في حين انسحبت كتلة التيار الصدري البالغ (30 نائبا) التي تعارض الاتفاقية.
وكان مجلس الوزراء اقر الاتفاقية، لكن البرلمان لم يتمكن من تحقيق النصاب المطلوب للتصويت عليها، خصوصا مع بدء عطلته الصيفية التي انتهت في سبتمبر.
وتنص الاتفاقية مع لندن على بقاء نحو مئة من البحرية البريطانية وخمس سفن حتى الصيف المقبل.
وحددت الحكومة العراقية مدة الاتفاقية بعام واحد «غير قابلة للتجديد».
الى ذلك (الراي)، تنطلق في شرم الشيخ، اليوم، أعمال الاجتماع السادس لوزراء داخلية دول جوار العراق برئاسة وزير الداخلية المصري حبيب العدلي.
وقالت مصادر مطلعة، ان الاجتماع يناقش وضع تصور للحل السياسي والأمني لما يواجهه العراق من تحديات.
وعلمت «الراي» أن «الورقة العراقية التي ستقدم للمؤتمر، ستتضمن ضرورة تفعيل وتطبيق الاتفاقات الأمنية الثنائية والاتفاقات العربية، خصوصا الموقعة بين العراق ودول الجوار في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومنع التسلل وتشكيل لجان ثنائية للعراق مع دول الجوار التي لا توجد لجان مشتركة فيها. وستطالب بغداد، بتأكيد الإسراع بتبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية حول المجموعات الإرهابية، وتحركاتها، وتنظيماتها ووسائل دعمها، والأشخاص الذين يتم توقيفهم والتحقيق معهم، والتنسيق بين الأجهزة العراقية ونظيرتها في دول الجوار عبر الاتصالات المباشرة من خلال ضباط ارتباط أو نقاط اتصال سيتولون هذه المسؤولية».
وفي تكريت، ذكر مصدر في مكتب رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، أن «المحكمة الاتحادية وافقت على قرار رئيس مجلس المحافظة أحمد عبدالله عبد باقالة المحافظ مطشر حسين عليوي من منصبه بعد استيفائه الشروط القانونية وتوافر الدلائل التي تدين المحافظ بالتجاوز على مواطني قضاء الشرقاط فضلا عن مخالفات أخرى».
ميدانيا، قتل جنديان عراقيان وأصيب أربعة امس، في انفجار عبوة ناسفة بدورية تابعة للجيش في كركوك.
واعلن مصدر أمني اعتقال شاكر محمود احد قياديي جماعة «انصار السنّة» المرتبطة بتنظيم «القاعدة». واكد ان «المعتقل هو احد المطلوبين بارتكاب جرائم ارهابية، عثر عليه داخل منزل في قرية العوادية جنوب غرب كركوك».
وفي الموصل، قتل مقاول مدني برصاص مجهولين ليل الاثنين.
وفي بعقوبة، قال مصدر في غرفة عمليات ديالى ان «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه داخل مقهى في ناحية بهرز، جنوب بعقوبة مساء اليوم (امس) مستهدفا قائد صحوة المنطقة ليث مشعان الذي لقي مصرعه بالاضافة الى تسعة اخرين من رواد المكان». واضاف ان بين «القتلى احد افراد حماية مشعان».
وقال في بيان استنكار على هجمات الانبار الاخيرة، «ان ما حدث يؤكد صحة المعلومات التي تواترت منذ فترة بأن هناك ايدي تتبنى مخططات مشبوهة ستعبث بأمن العراق بهدف زعزعة الاستقرار وزيادة معاناة الناس وزرع الاحباط واليأس ودفعهم مجددا للنزوح والهجرة».
ورأى ان هذه الهجمات تأتي لاعاقة الجهود الرامية الى تهيئة الاجواء اللازمة لمشاركة واسعة النطاق في الانتخابات التشريعية المقبلة.
واوضح ان «الرد يتطلب تعاون المواطن والعشيرة في كشف الجهات الضالعة وعدم التستر على خلايا نائمة»، مشددا «على ضرورة اعادة النظر بالخطط الامنية الموضوعة وممارسة المزيد من الحزم والاخذ بالحيطة والحذر».
من ناحية أخرى، صادق مجلس النواب العراقي امس، على اتفاقية وقعتها الحكومة مع بريطانيا حول دعم القوة البحرية العراقية.
ووافق اكثر من 100 نائب من اصل نحو 140 حضروا جلسة امس، على اتفاقية «التدريب والدعم البحري»، في حين انسحبت كتلة التيار الصدري البالغ (30 نائبا) التي تعارض الاتفاقية.
وكان مجلس الوزراء اقر الاتفاقية، لكن البرلمان لم يتمكن من تحقيق النصاب المطلوب للتصويت عليها، خصوصا مع بدء عطلته الصيفية التي انتهت في سبتمبر.
وتنص الاتفاقية مع لندن على بقاء نحو مئة من البحرية البريطانية وخمس سفن حتى الصيف المقبل.
وحددت الحكومة العراقية مدة الاتفاقية بعام واحد «غير قابلة للتجديد».
الى ذلك (الراي)، تنطلق في شرم الشيخ، اليوم، أعمال الاجتماع السادس لوزراء داخلية دول جوار العراق برئاسة وزير الداخلية المصري حبيب العدلي.
وقالت مصادر مطلعة، ان الاجتماع يناقش وضع تصور للحل السياسي والأمني لما يواجهه العراق من تحديات.
وعلمت «الراي» أن «الورقة العراقية التي ستقدم للمؤتمر، ستتضمن ضرورة تفعيل وتطبيق الاتفاقات الأمنية الثنائية والاتفاقات العربية، خصوصا الموقعة بين العراق ودول الجوار في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومنع التسلل وتشكيل لجان ثنائية للعراق مع دول الجوار التي لا توجد لجان مشتركة فيها. وستطالب بغداد، بتأكيد الإسراع بتبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية حول المجموعات الإرهابية، وتحركاتها، وتنظيماتها ووسائل دعمها، والأشخاص الذين يتم توقيفهم والتحقيق معهم، والتنسيق بين الأجهزة العراقية ونظيرتها في دول الجوار عبر الاتصالات المباشرة من خلال ضباط ارتباط أو نقاط اتصال سيتولون هذه المسؤولية».
وفي تكريت، ذكر مصدر في مكتب رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، أن «المحكمة الاتحادية وافقت على قرار رئيس مجلس المحافظة أحمد عبدالله عبد باقالة المحافظ مطشر حسين عليوي من منصبه بعد استيفائه الشروط القانونية وتوافر الدلائل التي تدين المحافظ بالتجاوز على مواطني قضاء الشرقاط فضلا عن مخالفات أخرى».
ميدانيا، قتل جنديان عراقيان وأصيب أربعة امس، في انفجار عبوة ناسفة بدورية تابعة للجيش في كركوك.
واعلن مصدر أمني اعتقال شاكر محمود احد قياديي جماعة «انصار السنّة» المرتبطة بتنظيم «القاعدة». واكد ان «المعتقل هو احد المطلوبين بارتكاب جرائم ارهابية، عثر عليه داخل منزل في قرية العوادية جنوب غرب كركوك».
وفي الموصل، قتل مقاول مدني برصاص مجهولين ليل الاثنين.
وفي بعقوبة، قال مصدر في غرفة عمليات ديالى ان «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه داخل مقهى في ناحية بهرز، جنوب بعقوبة مساء اليوم (امس) مستهدفا قائد صحوة المنطقة ليث مشعان الذي لقي مصرعه بالاضافة الى تسعة اخرين من رواد المكان». واضاف ان بين «القتلى احد افراد حماية مشعان».
