جمعية الصداقة المصرية - الكويتية احتفلت بذكرى انتصار حرب اكتوبر


كونا - احتفلت جمعية الصداقة المصرية - الكويتية بذكرى انتصار حرب السادس من اكتوبر عام 1973 بمشاركة من سفارة الكويت في مصر. وقال رئيس الجمعية الفريق محمد زاهر عبدالرحمن في تصريح صحافي على هامش الحفل الذي اقيم بدار الدفاع الجوي بالقاهرة ان احتفال مصر بانتصارات حرب اكتوبر يعد «عيدا» لكل الاشقاء العرب.
واشار عبدالرحمن الى المواقف البطولية التي قامت بها الدول العربية ابان الحرب بين مصر واسرئيل خصوصا الكويت التي كانت اول دولة عربية تشارك بقواتها في حرب السادس من اكتوبر عام 1973 الى جانب الجيش المصري وقبلها في حرب 1967.
واوضح ان الكويت «اول الدول العربية التي منعت تصدير البترول واستخدامه كسلاح للضغط كما منعت مرور اي طائرات او سفن حربية في مجالها الجوي والبحري في حرب عام 1967».
من جانبه اكد رئيس القسم القنصلي في سفارة الكويت في القاهرة مشعل المنصور «حرص السفارة على المشاركة في انشطة جمعية الصداقة المصرية - الكويتية خاصة في احتفالها بذكرى انتصارات حرب اكتوبر».
وقال المنصور ان امتزاج الدم المصري والكويتي على ارض سيناء ودور مصر الكبير في تحرير الكويت من الغزو العراقي يعد تعبيرا صادقا عن متانة العلاقات بين البلدين.
بدوره رأى نائب رئيس الجمعية المستشار عبدالرحمن الهادي ان انتصار الجيش المصري في حرب اكتوبر يؤكد ان الارادة المصرية والتخطيط السليم هما وراء هذا الانتصار ومن خلفهما المساندة العربية.
واشار عبدالرحمن الى المواقف البطولية التي قامت بها الدول العربية ابان الحرب بين مصر واسرئيل خصوصا الكويت التي كانت اول دولة عربية تشارك بقواتها في حرب السادس من اكتوبر عام 1973 الى جانب الجيش المصري وقبلها في حرب 1967.
واوضح ان الكويت «اول الدول العربية التي منعت تصدير البترول واستخدامه كسلاح للضغط كما منعت مرور اي طائرات او سفن حربية في مجالها الجوي والبحري في حرب عام 1967».
من جانبه اكد رئيس القسم القنصلي في سفارة الكويت في القاهرة مشعل المنصور «حرص السفارة على المشاركة في انشطة جمعية الصداقة المصرية - الكويتية خاصة في احتفالها بذكرى انتصارات حرب اكتوبر».
وقال المنصور ان امتزاج الدم المصري والكويتي على ارض سيناء ودور مصر الكبير في تحرير الكويت من الغزو العراقي يعد تعبيرا صادقا عن متانة العلاقات بين البلدين.
بدوره رأى نائب رئيس الجمعية المستشار عبدالرحمن الهادي ان انتصار الجيش المصري في حرب اكتوبر يؤكد ان الارادة المصرية والتخطيط السليم هما وراء هذا الانتصار ومن خلفهما المساندة العربية.