البنك عيّن 400 كويتي منذ مطلع العام الحالي في جميع المجالات
العبلاني: نسبة العمالة الوطنية في «الوطني» تجاوزت 61 في المئة

عماد العبلاني

قيادات من «الوطني» في صورة مع عدد من المعينين






كونا -اعلن بنك الكويت الوطني ان نسبة العمالة الوطنية لديه تجاوزت الـ 61 في المئة من اجمالي العاملين، ليسجل بذلك واحدا من أعلى المعدلات على مستوى المصارف المحلية في الوقت الذي بلغ عدد الذين عينوا منذ مطلع العام الحالي نحو 400 كويتي من جميع المؤهلات.
وقال رئيس مجموعة الموارد البشرية في البنك الوطني عماد العبلاني لوكالة «كونا» ان الوصول الى هذه النسبة يمثل استمرارا لتحقيق اهداف مهمة ضمن خطة البنك طويلة المدى، والتي بدأها منذ سنوات لخلق جيل مصرفي كويتي قادر على تحمل المسؤولية وتحقيق الذات.
واضاف العبلاني ان البنك اثبت انه قادر على مواجهة تحديات الازمة المالية العالمية والتى لم تؤثر في خططه الاستراتيجية ومن بينها تلك التى تتعلق بالعمالة الوطنية انطلاقا من حرصه على موارده البشرية لا سيما الكويتية خاصة وانه يعد احد ابرز جهات التوظيف في القطاع الاهلي. واشار الى ان دعم العمالة الوطنية يشكل ركنا أساسيا من أركان السياسة التي ينتهجها البنك والتي تسعى الى توفير أكبر قدر ممكن من الفرص الوظيفية للمواطنين الكويتيين بما يتيح لهم الفرص لبناء سيرة مهنية من جهة والمساهمة في عملية البناء والتنمية والتقدم الاقتصادي للبلاد من جهة أخرى. وأوضح ان سياسات البنك تنطلق من رؤية الادارة العليا التي تضع التنمية المستمرة للموارد البشرية الوطنية في مقدمة أولوياتها وتعتبرها هدفا استراتيجيا ومسؤولية مشتركة بين الدولة ممثلة بأجهزتها المختلفة وبين القطاع الخاص، الذي ينبغي أن يضطلع بدوره على هذا الصعيد ويزيد من مساهماته في جهود الحد من تفاقم مشكلة البطالة والسعي الى توطين الوظائف واستقطاب الكوادر الوطنية وتطوير قدراتها.
وحول خطط البنك التدريبية، قال العبلاني انه منذ مطلع العام الحالي نظم البنك نحو 150 دورة وبرنامج للتدريب والتأهيل والتطوير الوظيفي التي شملت كل المستويات الوظيفية، وهي تقريبا نفس معدلات الاعوام الماضية، مشيرا الى ان ما يقوم به البنك يأتي من منطلق حرصه على تطوير موارده البشرية التي يعتبرها من أهم مقومات ضمان نجاحه وتعزيز قدراته للمضي قدما في تنفيذ استراتيجيته في النمو والتوسع الاقليمي المدروس.
وعن اخر تطورات وأنشطة «جامعة الوطني»، قال العبلاني ان البنك اختتم اخيرا وبالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي الخاص بتطوير مهارات كوادر البنك الوطنية وتنمية قدراتها بهدف تأهيلها لتولي مسؤوليات قيادية والارتقاء وظيفيا ضمن بيئة عمل «الوطني» التي تعتمد التميز في الاداء سبيلا أوحد للتطور والارتقاء.
واشار الى ان البنك احتفل اخيرا بتخريج 108 متدربين ومتدربات من الكويتيين الذين اجتازوا بنجاح برنامج التدريب الصيفي المخصص لطلاب وطالبات الجامعات والمعاهد العليا في الكويت للعام 2009 فيما تجاوز عدد المستفيدين من برامج الجامعة المخصصة لطلبة المرحلة الثانوية 400 طالب وطالبة.
وقال رئيس مجموعة الموارد البشرية في البنك الوطني عماد العبلاني لوكالة «كونا» ان الوصول الى هذه النسبة يمثل استمرارا لتحقيق اهداف مهمة ضمن خطة البنك طويلة المدى، والتي بدأها منذ سنوات لخلق جيل مصرفي كويتي قادر على تحمل المسؤولية وتحقيق الذات.
واضاف العبلاني ان البنك اثبت انه قادر على مواجهة تحديات الازمة المالية العالمية والتى لم تؤثر في خططه الاستراتيجية ومن بينها تلك التى تتعلق بالعمالة الوطنية انطلاقا من حرصه على موارده البشرية لا سيما الكويتية خاصة وانه يعد احد ابرز جهات التوظيف في القطاع الاهلي. واشار الى ان دعم العمالة الوطنية يشكل ركنا أساسيا من أركان السياسة التي ينتهجها البنك والتي تسعى الى توفير أكبر قدر ممكن من الفرص الوظيفية للمواطنين الكويتيين بما يتيح لهم الفرص لبناء سيرة مهنية من جهة والمساهمة في عملية البناء والتنمية والتقدم الاقتصادي للبلاد من جهة أخرى. وأوضح ان سياسات البنك تنطلق من رؤية الادارة العليا التي تضع التنمية المستمرة للموارد البشرية الوطنية في مقدمة أولوياتها وتعتبرها هدفا استراتيجيا ومسؤولية مشتركة بين الدولة ممثلة بأجهزتها المختلفة وبين القطاع الخاص، الذي ينبغي أن يضطلع بدوره على هذا الصعيد ويزيد من مساهماته في جهود الحد من تفاقم مشكلة البطالة والسعي الى توطين الوظائف واستقطاب الكوادر الوطنية وتطوير قدراتها.
وحول خطط البنك التدريبية، قال العبلاني انه منذ مطلع العام الحالي نظم البنك نحو 150 دورة وبرنامج للتدريب والتأهيل والتطوير الوظيفي التي شملت كل المستويات الوظيفية، وهي تقريبا نفس معدلات الاعوام الماضية، مشيرا الى ان ما يقوم به البنك يأتي من منطلق حرصه على تطوير موارده البشرية التي يعتبرها من أهم مقومات ضمان نجاحه وتعزيز قدراته للمضي قدما في تنفيذ استراتيجيته في النمو والتوسع الاقليمي المدروس.
وعن اخر تطورات وأنشطة «جامعة الوطني»، قال العبلاني ان البنك اختتم اخيرا وبالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي الخاص بتطوير مهارات كوادر البنك الوطنية وتنمية قدراتها بهدف تأهيلها لتولي مسؤوليات قيادية والارتقاء وظيفيا ضمن بيئة عمل «الوطني» التي تعتمد التميز في الاداء سبيلا أوحد للتطور والارتقاء.
واشار الى ان البنك احتفل اخيرا بتخريج 108 متدربين ومتدربات من الكويتيين الذين اجتازوا بنجاح برنامج التدريب الصيفي المخصص لطلاب وطالبات الجامعات والمعاهد العليا في الكويت للعام 2009 فيما تجاوز عدد المستفيدين من برامج الجامعة المخصصة لطلبة المرحلة الثانوية 400 طالب وطالبة.