وصف في الاحتفال بالعيد الوطني لبلاده علاقة الكويت واسبانيا بـ «المتينة»
السفير غوميث: نترقب زيارة محمد الصباح لمدريد لافتتاح مبنى السفارة الكويتية الجديد
جانب من الحضور في الحفل
العبدالله وغوميث خلال قطع قالب حلوى الحفل (تصوير نور هنداوي)
|كتبت غادة عبدالسلام|
أعلن السفير الاسباني لدى الكويت مانويل غوميث دي يالينتويلا عن زيارة مرتقبة سيقوم بها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح إلى مدريد لافتتاح المبنى الجديد للسفارة الكويتية في العاصمة الاسبانية.
وأوضح غوميث في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال الذي أقامته السفارة الاسبانية بمناسبة العيد الوطني في فندق الشيراتون مساء أول من أمس، بمشاركة وزير النفط وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله وحضور حشد من أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى الكويت، أوضح ان موعد زيارة الشيخ الدكتور محمد الصباح لمدريد لم يتحدد بعد نظراً لانشغاله وارتباطه بأجندة عمل، متمنياً أن تتم هذه الزيارة قريبا.
وأشاد السفير الاسباني بعلاقة بلاده مع الكويت، واصفا إياها بالمتينة حيث يجمع البلدين تعاون مشترك ويتفقان في وجهات النظر تجاه العديد من القضايا المطروحة على الساحة، مضيفاً ان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وملك اسبانيا خوان كارلوس تربطهما علاقة صداقة قوية، مستذكرا الزيارة التي قام بها الملك خوان كارلوس للكويت في 26 و27 مايو من العام الماضي والتي وصفها بالحدث المهم في مستقبل علاقة البلدين، مشيراً إلى ان دعوة رسمية وجهت من الملك خوان كارلوس إلى صاحب السمو لزيارة اسبانيا آملاً تلبيتها في المستقبل القريب.
وأشار السفير غوميث إلى وجود عدد من الطلبة الكويتيين الذين يدرسون في اسبانيا، موضحا ان ما يحول دون زيادة عددهم أو حتى افتتاح جامعة اسبانية في الكويت هو اللغة الاسبانية التي تشكل عائقاً أمام الكويتيين، معتبرا ان التعاون الثقافي بين البلدين لا يزال ضئيلاً ويحتاج إلى مزيد من الجهد.
وحول عدد التأشيرات التي تصدرها السفارة الاسبانية للكويتيين أشار إلى زيادة عددها من 9 آلاف تأشيرة عام 2007 إلى نحو 15 ألف تأشيرة هذا العام، معتبرا ان هذا رقم قوي ودليل على متانة وعمق العلاقات التي تجمع بين البلدين.
ولفت السفير غوميث إلى ان أبناء الجالية الاسبانية المقيمين في الكويت يشعرون وكأنهم في وطنهم، وكذلك هي الحال بالنسبة للكويتيين في اسبانيا، مشيرا إلى انه على الصعيد الاقتصادي توجد العديد من الشركات والمؤسسات والتوكيلات الاسبانية في الكويت، كما بلغ حجم الواردات الاسبانية للكويت حتى شهر يوليو الماضي 88 مليون يورو.
أعلن السفير الاسباني لدى الكويت مانويل غوميث دي يالينتويلا عن زيارة مرتقبة سيقوم بها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح إلى مدريد لافتتاح المبنى الجديد للسفارة الكويتية في العاصمة الاسبانية.
وأوضح غوميث في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال الذي أقامته السفارة الاسبانية بمناسبة العيد الوطني في فندق الشيراتون مساء أول من أمس، بمشاركة وزير النفط وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله وحضور حشد من أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى الكويت، أوضح ان موعد زيارة الشيخ الدكتور محمد الصباح لمدريد لم يتحدد بعد نظراً لانشغاله وارتباطه بأجندة عمل، متمنياً أن تتم هذه الزيارة قريبا.
وأشاد السفير الاسباني بعلاقة بلاده مع الكويت، واصفا إياها بالمتينة حيث يجمع البلدين تعاون مشترك ويتفقان في وجهات النظر تجاه العديد من القضايا المطروحة على الساحة، مضيفاً ان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وملك اسبانيا خوان كارلوس تربطهما علاقة صداقة قوية، مستذكرا الزيارة التي قام بها الملك خوان كارلوس للكويت في 26 و27 مايو من العام الماضي والتي وصفها بالحدث المهم في مستقبل علاقة البلدين، مشيراً إلى ان دعوة رسمية وجهت من الملك خوان كارلوس إلى صاحب السمو لزيارة اسبانيا آملاً تلبيتها في المستقبل القريب.
وأشار السفير غوميث إلى وجود عدد من الطلبة الكويتيين الذين يدرسون في اسبانيا، موضحا ان ما يحول دون زيادة عددهم أو حتى افتتاح جامعة اسبانية في الكويت هو اللغة الاسبانية التي تشكل عائقاً أمام الكويتيين، معتبرا ان التعاون الثقافي بين البلدين لا يزال ضئيلاً ويحتاج إلى مزيد من الجهد.
وحول عدد التأشيرات التي تصدرها السفارة الاسبانية للكويتيين أشار إلى زيادة عددها من 9 آلاف تأشيرة عام 2007 إلى نحو 15 ألف تأشيرة هذا العام، معتبرا ان هذا رقم قوي ودليل على متانة وعمق العلاقات التي تجمع بين البلدين.
ولفت السفير غوميث إلى ان أبناء الجالية الاسبانية المقيمين في الكويت يشعرون وكأنهم في وطنهم، وكذلك هي الحال بالنسبة للكويتيين في اسبانيا، مشيرا إلى انه على الصعيد الاقتصادي توجد العديد من الشركات والمؤسسات والتوكيلات الاسبانية في الكويت، كما بلغ حجم الواردات الاسبانية للكويت حتى شهر يوليو الماضي 88 مليون يورو.
