ضمن احتفالية السفارة اليابانية في مجمع 360

السفير الياباني: شعرت بالغيرة من «غوناغاي» لتعرّف الجمهور عليه بسهولة... وأنا لا أحد يعرفني

تصغير
تكبير
|كتبت خلود أبوالمجد|

بحضور السفير الياباني ماساتوشي موتو وحرمه وجمع كبير من أعضاء السفارة وتأكيدا لأواصر الترابط الثقافي بين الكويت واليابان قدمت السفاره اليابانية بالكويت في قاعة سينما سينسكيب بمجمع 360 احتفالية كبيرة للسيد غو ناغاي مبتكر شخصيات الروبوت المتحركة «جرندايزر» و«مازنجر زد» الناجحة التى طغت على أجيال متعاقبة في العالم أجمع.

الياباني غوناغاي: أكد خلال حديثه للجمهور الغفير الذي حضر العرض الخاص بالسلسلة الجديدة لحلقات «مازنجر» انه لم يكن على علم بأن شخصياته المتحركة حققت هذا النجاح في دول الشرق الأوسط سوى من عام واحد فقط، عندما كان في أحد المعارض في فرنسا وأخبرته احدى الزائرات ان رسومه تحقق نجاحا باهرا هناك، فقرر الا يكتفي بنجاحه في دول المجموعة الاوروبية كفرنسا واسبانيا وانما هاتف السفارة اليابانية في فرنسا طالبا منهم ترتيب عدد من الزيارات له للدول العربية، وهذا ما حدث وكانت الكويت احدى أهم محطاته التي أصر على الحضور اليها لما سمعه عن النجاح الذي تحققه روبوتاته فيها.

وأضاف غوناغاي: وبالفعل وأثناء حفل العشاء الذي أقامته السفارة لي حين حضوري في أحد المطاعم العامة أقبل عليّ الكثيرون وتمكنت من لمس محبة الجمهور لأعمالي من خلال اقبالهم على محادثتي والسؤال والاستفسار عن السلسلة الجديدة وطلب مني الكثيرون التقاط الصور التذكاريه معي.

السفير الياباني كان في غاية خفة الظل وبدأ كلمته بالقول: انه شعر بالغيرة لان صورته الديبلوماسية تنشر بشكل شبه يومي ولم يسبق ان تعرف عليه الجمهور في أي مكان، بينما نشرت صورة «غو ناغاي» مرة واحدة في عدد قليل من الصحف الا ان الجمهور تمكن من حفظ صورته والتعرف عليه.

وعاد غو ناغاي يؤكد: ان روبوتاته الكارتونية تجسد جزءا من شخصيته، وانه يستقيها من الأحداث اليومية التي يمر بها، حيث كانت شخصية «مازنجر» مستقاة من موقف تعرض له في أحد شوارع طوكيو المزدحمة، حيث كان يستقل أحد سيارات التاكسي ذاهبا الى موعد تأخر عنه بسبب الزحام الشديد فتخيل انه يقوم الطيران من فوقهم ومن هنا وجد «مازنجر» الروبوت الذي يقوده الانسان.

وأكد المبدع الياباني: انه على الرغم من حبه الشديد لكافة أعماله الا انه يرى ان روبوته «جرندايزر» تعد الأقوى والتي يحبها كثيرا، مضيفا انه لم يفكر بعد ان كان سيعمل على وضع حلقات جديدة من هذا العمل.

وتميز حضور العرض بكم كبير من الشباب وهو الأمر الذي لم يكن متوقعا، حيث غصت القاعة بمحبي «مازنجر زد» و«جرندايزر» ممن شاهدوه وهم أطفال وفي نهاية العرض وزع عدد من التذكارات على الجمهور.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي