«خضة حمراء» في السوق ... و«كرت أصفر»!


|كتب علاء السمان|
استعاد المتداولون في سوق الكويت للأوراق المالية ذكريات «سيئة» ليست بعيدة، حين تراجع المؤشر خلال تداولات الأمس أكثر من 150 نقطة، في اتجاه معاكس لتوقعات المتفائلين بتجاوز السوق مرحلة المراوحة، لعله يلحق متأخراً بالأسواق الخليجية والعالمية في انتعاشة ما يعد الأزمة.
وإذا كان السبب المباشر لتراجع السوق الأكثر تردداً على ألسنة المتداولين يرتبط بالتطورات المتعلقة بـ«زين»، فإن المحللين يبدون في حيرة من توقعاتهم للاتجاه المستقبلي للسوق، وتبدو «زين» مرة أخرى أخرى هي «مربط الفرس»، فإذا ما سارت أمور الصفقة الموعودة على ما يرام، فإن التوقعات الإيجابية تفرض نفسها.
على أن بعض المتداولين يعتقد أن تراجعات الأمس نجمت عن قلق ظرفي، تماماً كما أن بعض الارتفاعات في الأشهر الماضية نجمت عن تفاؤل ظرفي كان يصعد ويهبط مع الإعلان عن أي تطور جديد يتعلق بمفاوضات ملاك «زين» مع شارين محتملين.
إلا أن محللاً مالياً يستبعد أن يمتد تأثير التطورات الظرفية الحالية لفترة طويلة، خصوصاً وأن حالة المراوحة في السوق امتدت أكثر من التوقعات، ما يجعل السوق مهيأ للتفاعل مع المحفزات الإيجابية أكثر بكثير من استعداده لاستقبال الإشارات السلبية والتفاعل معها.
ويعتقد المحلل أن نشاط السيولة على أسهم ممتازة مثل «الوطني» و«أجيليتي» وغيرهما مؤشر جيد إلا أن السيولة كامنة وهي في انتظار المحفزات، التي إن وجدت فإن سيولة من الخارج قد تواكبها أيضاً، بعد أن بلغت الأسواق المجاورة من الارتفاع مدى ليس بالقليل.
إلا أن «زين» تقع في قلب المحفزات، ما يجعل الأنظار متجهة إلى ما يجري بين المساهمين الرئيسيين فيها، ومسار الإجراءات مع الكونسرتيوم الهندي- الماليزي. ولعل «الخضة الحمراء» في السوق أمس تكون «كرتاً أصفر» ينذر باتجاه السوق إلى حيث لا يرغب الجميع.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن مصادر قريبة من «الاستثمارات الوطنية» أكدت لـ «الراي» أمس استمرار إعداد المحافظ للصفقة بالوتيرة نفسها، من دون أي تأثير لإعلان «مجموعة الأوراق» أنها تدرس تقديم عرض لشراء حصة الهيئة العامة للاستثمار في «زين».
في كل الأحوال، جاءت تعاملات السوق غير ايجابية الى حد كبير في بداية الجلسة تحولت بعد ذلك الى عمليات بيع وتسييل سريعة من قبل المحافظ والصناديق والافراد لاسميا على الاسهم الصغيرة.
وفي المقابل من ذلك حاولت بعض المحافظ والصناديق الشراء على الاسهم القيادية منها بيت التمويل الكويتي واجيليتي وحتى زين ذاتها.
وما يلفت الانتباه ان وتيرة التعاملات في السوق باتت مرتبطة نفسياً الى حد كبير مع عامل او معطى من المعطيات مما يشير الى صعوبة تنفس السوق بشكل طبيعي الى حين ظهور محفزات اضافية بعيداً الى صفقة «زين» بهدف دعم تواجد السيولة مرة اخرى.
يذكر ان مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية قد اقفل على تراجع قدره 114.2 نقطة مع نهاية تداولات الامس ليستقر عند مستوى 7667.4 نقطة.
استعاد المتداولون في سوق الكويت للأوراق المالية ذكريات «سيئة» ليست بعيدة، حين تراجع المؤشر خلال تداولات الأمس أكثر من 150 نقطة، في اتجاه معاكس لتوقعات المتفائلين بتجاوز السوق مرحلة المراوحة، لعله يلحق متأخراً بالأسواق الخليجية والعالمية في انتعاشة ما يعد الأزمة.
وإذا كان السبب المباشر لتراجع السوق الأكثر تردداً على ألسنة المتداولين يرتبط بالتطورات المتعلقة بـ«زين»، فإن المحللين يبدون في حيرة من توقعاتهم للاتجاه المستقبلي للسوق، وتبدو «زين» مرة أخرى أخرى هي «مربط الفرس»، فإذا ما سارت أمور الصفقة الموعودة على ما يرام، فإن التوقعات الإيجابية تفرض نفسها.
على أن بعض المتداولين يعتقد أن تراجعات الأمس نجمت عن قلق ظرفي، تماماً كما أن بعض الارتفاعات في الأشهر الماضية نجمت عن تفاؤل ظرفي كان يصعد ويهبط مع الإعلان عن أي تطور جديد يتعلق بمفاوضات ملاك «زين» مع شارين محتملين.
إلا أن محللاً مالياً يستبعد أن يمتد تأثير التطورات الظرفية الحالية لفترة طويلة، خصوصاً وأن حالة المراوحة في السوق امتدت أكثر من التوقعات، ما يجعل السوق مهيأ للتفاعل مع المحفزات الإيجابية أكثر بكثير من استعداده لاستقبال الإشارات السلبية والتفاعل معها.
ويعتقد المحلل أن نشاط السيولة على أسهم ممتازة مثل «الوطني» و«أجيليتي» وغيرهما مؤشر جيد إلا أن السيولة كامنة وهي في انتظار المحفزات، التي إن وجدت فإن سيولة من الخارج قد تواكبها أيضاً، بعد أن بلغت الأسواق المجاورة من الارتفاع مدى ليس بالقليل.
إلا أن «زين» تقع في قلب المحفزات، ما يجعل الأنظار متجهة إلى ما يجري بين المساهمين الرئيسيين فيها، ومسار الإجراءات مع الكونسرتيوم الهندي- الماليزي. ولعل «الخضة الحمراء» في السوق أمس تكون «كرتاً أصفر» ينذر باتجاه السوق إلى حيث لا يرغب الجميع.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن مصادر قريبة من «الاستثمارات الوطنية» أكدت لـ «الراي» أمس استمرار إعداد المحافظ للصفقة بالوتيرة نفسها، من دون أي تأثير لإعلان «مجموعة الأوراق» أنها تدرس تقديم عرض لشراء حصة الهيئة العامة للاستثمار في «زين».
في كل الأحوال، جاءت تعاملات السوق غير ايجابية الى حد كبير في بداية الجلسة تحولت بعد ذلك الى عمليات بيع وتسييل سريعة من قبل المحافظ والصناديق والافراد لاسميا على الاسهم الصغيرة.
وفي المقابل من ذلك حاولت بعض المحافظ والصناديق الشراء على الاسهم القيادية منها بيت التمويل الكويتي واجيليتي وحتى زين ذاتها.
وما يلفت الانتباه ان وتيرة التعاملات في السوق باتت مرتبطة نفسياً الى حد كبير مع عامل او معطى من المعطيات مما يشير الى صعوبة تنفس السوق بشكل طبيعي الى حين ظهور محفزات اضافية بعيداً الى صفقة «زين» بهدف دعم تواجد السيولة مرة اخرى.
يذكر ان مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية قد اقفل على تراجع قدره 114.2 نقطة مع نهاية تداولات الامس ليستقر عند مستوى 7667.4 نقطة.