الصبيح لـ «الراي»: لن أعود إلى رئاسة «الكويتية» إلا إذا تحولت شركة
| كتب بدر الخيال |قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الخطوط الجوية الكويتية» براك الصبيح لـ «الراي» ان الوضع المتردي في المؤسسة لا يتحمل أي تأخير في إصدار قرار حازم وفعال من أجل تحويل المؤسسة شركة، لمواكبة ما يحدث من تطوير في شركات الطيران على مستوى العالم.
وقال الصبيح «انني لن أقبل رئاسة مجلس إدارة (الكويتية) إلا بشرط وهو تحويل المؤسسة إلى القطاع الخاص من أجل تحقيق الهدف المنشود من تطويرها والذي يعكس الوجه الحضاري للكويت من خلال اسطول الطيران ومرافق البنية التحتية للمؤسسة والآلية التشغيلية والتنظيمية، الأمر الذي يتطلب إجراء تعديلات جذرية تواكب عملية التطوير لان المستقبل لن يرحمنا ان لم نواكبه ونستعد له».
وأكد الصبيح: انني لن أرجع إلى منصبي في المؤسسة إلا إذا تم تحويل «الكويتية» إلى شركة باتفاق الحكومة ومجلس الأمة «ولكن الظاهر ان هناك أزمة ثقة بينهما».
وأشار الصبيح «قبلت منصب الرئاسة بهدف تطوير المؤسسة، كوني ترعرعت فيها لأكثر من 15 عاماً وتخليت عن شركة الاتصالات (زين) التي كنت اشعر فيها براحة أكثر عشرات المرات من وجودي في المؤسسة، ولكن لشعوري الوطني من أجل التطوير والاصلاح قبلت بالمنصب». ولكن كيف من دون الأدوات اللازمة للتطوير؟، موضحا: لقد وعدوني ان التحويل لن يطول أكثر من شهرين والآن مضى 3 أشهر وأنا اعطيهم مهلة لآخر العام الجديد كتحد أقبله لتطوير الشركة.
ونصح الصبيح مجلس الأمة خصوصا أعضاء اللجنة المالية ان يسرعوا «بانجاز تحويل المؤسسة شركة حيث ان الوقت سيستنزف الكثير من المؤسسة والتأخير سيزيد في المشاكل».
وقال الصبيح «انني لن أقبل رئاسة مجلس إدارة (الكويتية) إلا بشرط وهو تحويل المؤسسة إلى القطاع الخاص من أجل تحقيق الهدف المنشود من تطويرها والذي يعكس الوجه الحضاري للكويت من خلال اسطول الطيران ومرافق البنية التحتية للمؤسسة والآلية التشغيلية والتنظيمية، الأمر الذي يتطلب إجراء تعديلات جذرية تواكب عملية التطوير لان المستقبل لن يرحمنا ان لم نواكبه ونستعد له».
وأكد الصبيح: انني لن أرجع إلى منصبي في المؤسسة إلا إذا تم تحويل «الكويتية» إلى شركة باتفاق الحكومة ومجلس الأمة «ولكن الظاهر ان هناك أزمة ثقة بينهما».
وأشار الصبيح «قبلت منصب الرئاسة بهدف تطوير المؤسسة، كوني ترعرعت فيها لأكثر من 15 عاماً وتخليت عن شركة الاتصالات (زين) التي كنت اشعر فيها براحة أكثر عشرات المرات من وجودي في المؤسسة، ولكن لشعوري الوطني من أجل التطوير والاصلاح قبلت بالمنصب». ولكن كيف من دون الأدوات اللازمة للتطوير؟، موضحا: لقد وعدوني ان التحويل لن يطول أكثر من شهرين والآن مضى 3 أشهر وأنا اعطيهم مهلة لآخر العام الجديد كتحد أقبله لتطوير الشركة.
ونصح الصبيح مجلس الأمة خصوصا أعضاء اللجنة المالية ان يسرعوا «بانجاز تحويل المؤسسة شركة حيث ان الوقت سيستنزف الكثير من المؤسسة والتأخير سيزيد في المشاكل».
