كييف تعتبر أن نشر الدفاع المضاد للصواريخ على أراضيها «مخالف للدستور»
واشنطن تدرس إمكان نصب محطة رادار على الأراضي الأوكرانية


|موسكو - «الراي»|
تدرس واشنطن حاليا إمكانية نصب محطة رادار على الأراضي الأوكرانية ضمن إطار البنية الجديدة للدفاع المضاد للصواريخ المزمع إقامتها في أوروبا.
واكد مساعد وزير الدفاع الأميركي للأمن الدولي، الكسندر فيرشبو، لوسائل الإعلام الروسية ان «الولايات المتحدة تعتبر أوكرانيا بمثابة ساحة مناسبة لنصب محطة رادار على أراضيها ضمن إطار البنية الجديدة للدفاع المضاد للصواريخ المزمع إقامتها في أوروبا».
وكتبت مجلة «ديفينس نيوز» الأميركية الأسبوعية ان «فيرشبو أضاف أوكرانيا إلى قائمة المواقع المحتملة لوضع محطات رادارية فيها للإنذار المبكر عن خطر هجوم صاروخي. وحسب قول مساعد وزير الدفاع الأميركي فإن الشخصيات الرسمية الأوكرانية كانت تنوه الى سعيهم إلى المشاركة في تطبيق مخططات من هذا النوع. أما في ما يتعلق بروسيا فتظل إدارة باراك أوباما تشدد على اهتمامها بالتعاون معها في مجال الدرع الصاروخية».
وأشار فيرشبو إلى أن «الولايات المتحدة تأمل في أن يتم تنفيذ الاتفاقات السابقة، وعلى وجه التحديد، في شأن إقامة مركز لتبادل المعلومات في موسكو».
وسبق أن ذكر الجانب الأميركي غير مرة أن «الجهود الرامية إلى استحداث مثل هذا المركز تعثرت بسبب الخلاف في مجال الضرائب والمسؤولية القانونية». كما أشار فيرشبو إلى أن «موسكو كانت مسرورة في البداية في ما يتعلق بقرار إدارة الرئيس باراك أوباما حول التنازل عن نوايا نصب الصواريخ الاعتراضية في بولندا، ووضع الرادار في تشيكيا. لكن سرعان ما أدرك المسؤولون الروس بأن الخطط الجديدة الأميركية تهدف إلى نشر مزيد من الصواريخ والسفن البحرية المزودة بنظم صواريخ «إيجيس» المضادة للطائرات على مقربة من حدودهم». وأضاف: «أظن أن نشوتهم باتت تزول».
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن «الولايات المتحدة لا تنوي التخلي عن مناقشة اقتراح روسيا في شأن استخدام محطة رادارية في كل من ارمافير وغابالا في إطار منظومة الدفاع المضاد للصواريخ». وقال إن «العنصر الراداري لا يعتبر جزءا مكملا للخطة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي، لكن ما زال واردا في دائرة النقاش. وكنا نناقش في السابق ونسعى الآن إلى أن نبحث مع روسيا آلية احتمال مشاركتها في منظومة الدرع الصاروخية. وثمة بعض الفرضيات لمثل هذا التعاون». وشدد على «نية الولايات المتحدة في الاستعانة بأحد الرادارات في منطقة القوقاز على أن ذلك لا يمت بصلة إلى روسيا».
وستجري المشاورات الروسية - الأميركية حول الدفاع المضاد للصواريخ في 12 اكتوبر الجاري في موسكو. وستناقش خلال اللقاء المواقف الجديدة للإدارة الأميركية من مسائل الدفاع المضاد للصواريخ.
وذكرت دائرة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية: «نأمل في الحصول من الجانب الأميركي على معلومات مفصلة كاملة حول المواقف الجديدة للإدارة الأميركية من مسائل الدفاع المضاد للصواريخ».
وسيمثل الجانب الروسي في المشاورات نائب وزير الخارجية سيرغي ريابوف، والجانب الأميركي، نائبة وزيرة الخارجية إيلين توشر.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الاوكراني، بيوتر بوروشينكو، للصحافيين أن «نشر عناصر الدفاع المضاد للصواريخ على الأراضي الأوكرانية سيكون مخالفا لأحكام دستور البلاد». وقال: «أعتقد أن ذلك هو ما إلا تحد، إذ أن دستور البلاد لا ينص على تواجد أي قواعد عسكرية أو ممثلي قوات أي دولة أجنبية على أراضيها. ويخص ذلك التعاون في إطار الدرع الصاروخية. وأظن أن خطوة كهذه لن تكون دستورية».
تدرس واشنطن حاليا إمكانية نصب محطة رادار على الأراضي الأوكرانية ضمن إطار البنية الجديدة للدفاع المضاد للصواريخ المزمع إقامتها في أوروبا.
واكد مساعد وزير الدفاع الأميركي للأمن الدولي، الكسندر فيرشبو، لوسائل الإعلام الروسية ان «الولايات المتحدة تعتبر أوكرانيا بمثابة ساحة مناسبة لنصب محطة رادار على أراضيها ضمن إطار البنية الجديدة للدفاع المضاد للصواريخ المزمع إقامتها في أوروبا».
وكتبت مجلة «ديفينس نيوز» الأميركية الأسبوعية ان «فيرشبو أضاف أوكرانيا إلى قائمة المواقع المحتملة لوضع محطات رادارية فيها للإنذار المبكر عن خطر هجوم صاروخي. وحسب قول مساعد وزير الدفاع الأميركي فإن الشخصيات الرسمية الأوكرانية كانت تنوه الى سعيهم إلى المشاركة في تطبيق مخططات من هذا النوع. أما في ما يتعلق بروسيا فتظل إدارة باراك أوباما تشدد على اهتمامها بالتعاون معها في مجال الدرع الصاروخية».
وأشار فيرشبو إلى أن «الولايات المتحدة تأمل في أن يتم تنفيذ الاتفاقات السابقة، وعلى وجه التحديد، في شأن إقامة مركز لتبادل المعلومات في موسكو».
وسبق أن ذكر الجانب الأميركي غير مرة أن «الجهود الرامية إلى استحداث مثل هذا المركز تعثرت بسبب الخلاف في مجال الضرائب والمسؤولية القانونية». كما أشار فيرشبو إلى أن «موسكو كانت مسرورة في البداية في ما يتعلق بقرار إدارة الرئيس باراك أوباما حول التنازل عن نوايا نصب الصواريخ الاعتراضية في بولندا، ووضع الرادار في تشيكيا. لكن سرعان ما أدرك المسؤولون الروس بأن الخطط الجديدة الأميركية تهدف إلى نشر مزيد من الصواريخ والسفن البحرية المزودة بنظم صواريخ «إيجيس» المضادة للطائرات على مقربة من حدودهم». وأضاف: «أظن أن نشوتهم باتت تزول».
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن «الولايات المتحدة لا تنوي التخلي عن مناقشة اقتراح روسيا في شأن استخدام محطة رادارية في كل من ارمافير وغابالا في إطار منظومة الدفاع المضاد للصواريخ». وقال إن «العنصر الراداري لا يعتبر جزءا مكملا للخطة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي، لكن ما زال واردا في دائرة النقاش. وكنا نناقش في السابق ونسعى الآن إلى أن نبحث مع روسيا آلية احتمال مشاركتها في منظومة الدرع الصاروخية. وثمة بعض الفرضيات لمثل هذا التعاون». وشدد على «نية الولايات المتحدة في الاستعانة بأحد الرادارات في منطقة القوقاز على أن ذلك لا يمت بصلة إلى روسيا».
وستجري المشاورات الروسية - الأميركية حول الدفاع المضاد للصواريخ في 12 اكتوبر الجاري في موسكو. وستناقش خلال اللقاء المواقف الجديدة للإدارة الأميركية من مسائل الدفاع المضاد للصواريخ.
وذكرت دائرة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية: «نأمل في الحصول من الجانب الأميركي على معلومات مفصلة كاملة حول المواقف الجديدة للإدارة الأميركية من مسائل الدفاع المضاد للصواريخ».
وسيمثل الجانب الروسي في المشاورات نائب وزير الخارجية سيرغي ريابوف، والجانب الأميركي، نائبة وزيرة الخارجية إيلين توشر.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الاوكراني، بيوتر بوروشينكو، للصحافيين أن «نشر عناصر الدفاع المضاد للصواريخ على الأراضي الأوكرانية سيكون مخالفا لأحكام دستور البلاد». وقال: «أعتقد أن ذلك هو ما إلا تحد، إذ أن دستور البلاد لا ينص على تواجد أي قواعد عسكرية أو ممثلي قوات أي دولة أجنبية على أراضيها. ويخص ذلك التعاون في إطار الدرع الصاروخية. وأظن أن خطوة كهذه لن تكون دستورية».