أعضاء في «البلدي» يستنكرون إزالة الأسوار الزراعية: قرار يضر بالبيئة
استنكر عدد من اعضاء المجلس البلدي قرار ازالة الاسوار الزراعية امام منازل المواطنين، معتبرين انه ضد الحفاظ على البيئة ويناقض سياسة تشجيع الزراعات التجميلية.
واستغرب عضو المجلس البلدي احمد البغيلي من القرار، مشيرا الى ان البلدية تضع جوائز وحوافز لتجميل الزراعة المنزلية في حين توافق على هدم الاسوار. وأضاف البغيلي ان الزراعة المنزلية تعطي منظرا حضاريا وتوفر اللون الاخضر الذي يشرح النفوس لذلك تمنى من لجنة الازالات والوزير صفر اعادة النظر بهذا الشأن للمحافظة على الواجهات الخضراء.
وبدوره، قال عضو المجلس البلدي محمد الهدبة ان الحدائق يجب ان توفر الخصوصية لأصحاب المنازل من العائلات ومن المفترض على البلدية التشجيع على مثل هذه الزراعة لذلك نؤيد تطبيق ارتفاع الـ 120سم ولكن نرفض هدم الاسوار الامامية.
وأوضح عضو المجلس البلدي مانع العجمي ان هناك العديد من الدول تعمل على دفع المبالغ المالية للحفاظ على بيئتها بينما نحن في الكويت نتجه في الطريق الآخر بدفع المبالغ المالية تجاه ازالة التشجير وهدم البيئة، متمنيا من لجنة ازالة التعديات تفهم متطلبات الشارع الكويتي وعدم التمسك برأيها دون مشاركة المجلس البلدي خصوصا ان هذه الساحات ترخص من قبل البلدية، كما تمنى ان يفعل دور البلدية لأنها هي المسؤولة عن اصدار تلك التراخيص.
ورأى العجمي ضرورة وضع لجنة ازالة التعديات خطة تعرض على المجلس البلدي حتى يقرر رأيه فيها، اضافة الى ضرورة ايجاد دراسة للساحات المقابلة للمنازل كي يستفيد منها المواطن والحكومة على ان تكون ضمن مخطط يوزع على اصحاب القسائم لإقامة الحدائق والمظلات والتبليط مقابل رسوم رمزية ليتسنى للجميع الاستفادة منها.
ومن جهته، استغرب عضو المجلس البلدي جسار مناور الجسار قرار فريق لجنة إزالة التعديات على املاك الدولة والمظاهر غير المرخصة بإزالة الاسوار الزراعية للواجهة الامامية مع تنزيل الاسوار الزراعية الجانبية الى (120) سنتيمترا، داعيا الى تخفيف قرار الازالة للواجهة الزراعية الامامية للحدائق، لافتا الى ان البلدية كانت قد وضعت في السابق مسابقة لأجمل حديقة منزلية بينما فريق الازالات يقوم باقتلاع هذه الواجهات الزراعية من امام منازل المواطنين.
وقال الجسار في تصريح صحافي ان «الجميع كان مستغربا ما جاء بالقرار الذي وُضع بحضور وزير الدولة لشؤون البلدية ومدير عام البلدية»، مبينا ان هذا القرار غريب نوعا ما لكون معظم المواطنين حرصوا على تجميل حدائقهم ولكن فريق الازالة سيقوم بإزالتها ابتداء من يناير من العام المقبل.
واستغرب عضو المجلس البلدي احمد البغيلي من القرار، مشيرا الى ان البلدية تضع جوائز وحوافز لتجميل الزراعة المنزلية في حين توافق على هدم الاسوار. وأضاف البغيلي ان الزراعة المنزلية تعطي منظرا حضاريا وتوفر اللون الاخضر الذي يشرح النفوس لذلك تمنى من لجنة الازالات والوزير صفر اعادة النظر بهذا الشأن للمحافظة على الواجهات الخضراء.
وبدوره، قال عضو المجلس البلدي محمد الهدبة ان الحدائق يجب ان توفر الخصوصية لأصحاب المنازل من العائلات ومن المفترض على البلدية التشجيع على مثل هذه الزراعة لذلك نؤيد تطبيق ارتفاع الـ 120سم ولكن نرفض هدم الاسوار الامامية.
وأوضح عضو المجلس البلدي مانع العجمي ان هناك العديد من الدول تعمل على دفع المبالغ المالية للحفاظ على بيئتها بينما نحن في الكويت نتجه في الطريق الآخر بدفع المبالغ المالية تجاه ازالة التشجير وهدم البيئة، متمنيا من لجنة ازالة التعديات تفهم متطلبات الشارع الكويتي وعدم التمسك برأيها دون مشاركة المجلس البلدي خصوصا ان هذه الساحات ترخص من قبل البلدية، كما تمنى ان يفعل دور البلدية لأنها هي المسؤولة عن اصدار تلك التراخيص.
ورأى العجمي ضرورة وضع لجنة ازالة التعديات خطة تعرض على المجلس البلدي حتى يقرر رأيه فيها، اضافة الى ضرورة ايجاد دراسة للساحات المقابلة للمنازل كي يستفيد منها المواطن والحكومة على ان تكون ضمن مخطط يوزع على اصحاب القسائم لإقامة الحدائق والمظلات والتبليط مقابل رسوم رمزية ليتسنى للجميع الاستفادة منها.
ومن جهته، استغرب عضو المجلس البلدي جسار مناور الجسار قرار فريق لجنة إزالة التعديات على املاك الدولة والمظاهر غير المرخصة بإزالة الاسوار الزراعية للواجهة الامامية مع تنزيل الاسوار الزراعية الجانبية الى (120) سنتيمترا، داعيا الى تخفيف قرار الازالة للواجهة الزراعية الامامية للحدائق، لافتا الى ان البلدية كانت قد وضعت في السابق مسابقة لأجمل حديقة منزلية بينما فريق الازالات يقوم باقتلاع هذه الواجهات الزراعية من امام منازل المواطنين.
وقال الجسار في تصريح صحافي ان «الجميع كان مستغربا ما جاء بالقرار الذي وُضع بحضور وزير الدولة لشؤون البلدية ومدير عام البلدية»، مبينا ان هذا القرار غريب نوعا ما لكون معظم المواطنين حرصوا على تجميل حدائقهم ولكن فريق الازالة سيقوم بإزالتها ابتداء من يناير من العام المقبل.
