قمة بين بوش وأولمرت وعباس في 10 يناير والسلطة ترفض مشروعا أميركيا وأوروبيا لتوطين اللاجئين
| القدس - من محمد أبو خضير
وذكرت الصحيفة أن «اللقاء لن يعقد في منزل أولمرت وإنما في مكان حيادي»، مرجحة عقده في القنصلية الأميركية في القدس الشرقية.
والتقى رئيسا الوفدين التفاوضيين الفلسطيني احمد قريع والاسرائيلية تسيبي ليفني مجددا، أمس، في القدس، حسب ما ذكرت مصادر رسمية. ويسعى أولمرت إلى إنهاء صفقة تبادل أسرى بإطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليت مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين في غضون أسابيع قليلة.
وذكرت صحيفة «معاريف»، أمس، أن «التقديرات في مكتب أولمرت تشير إلى أن عملية تخفيف اعتبارات إسرائيل لإطلاق أسرى فلسطينيين وتغيير تعريف أسرى مع دماء على أيديهم ستنتهي بعد أسبوعين وحتى 15 يناير الجاري». وأضافت أن «أولمرت مهتم بإنهاء صفقة شاليت خلال أسابيع قليلة ربما من أجل أن يظهر تحقيق إنجاز على مستوى وطني بعد نشر تقرير لجنة فينوغراد» حول حرب لبنان الثانية في منتصف يناير.
على صعيد ثان، أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن «جهات أوروبية أعدت تقريرا تم تقديمه لدول عربية وللسلطة الفلسطينية يهدف إلى وضع حلول عملية لقضية اللاجئين، في مقدمها التوطين، عن طريق دفع مبالغ طائلة لمن يرغب بدعم من الولايات المتحدة ودول أوروبية وإسرائيل، في مقابل تعهد بالتنازل عن حقوقه في الأراضي الفلسطينية».
وذكرت «وكالة الأنباء الفلسطينية» (سما) أن «المصادر أشارت إلى أن السلطة الفلسطينية وبعض الدول العربية رفضت الحلول المطروحة»، مشيرةً إلى أنها «تهدف إلى تخوين السلطة وإضعاف ثقة اللاجئين بها».
من ناحيته، أكد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك، أمس، ان اسرائيل ستتابع عن كثب السلطة الفلسطينية في ما يتعلق بتعهدها محاكمة اثنين من المشتبه فيهما في مقتل جنديين اسرائيليين خارج ساعات الخدمة في مكمن في الضفة الغربية الجمعة الماضي. وقال لاذاعة الجيش: «يجب ان يتعفنا في السجن حتى اخر ايامهما».
ونشر جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» تقارير أكد إنها تستند إلى معلومات استخبارية تفيد أن منفذي هجوم الخليل هما من عناصر «فتح» ويتلقيان راتبيهما من السلطة الفلسطينية وأنها سلما نفسيهما لأجهزة أمن السلطة خشية اعتقالهما من قبل إسرائيل.
ونفت السلطة الفلسطينية علاقتها بالهجوم ، وقال وزير الشؤون الخارجية في حكومة تسيير الأعمال رياض المالكي في إن «الهدف من هذه المزاعم الإسرائيلية هو التهرب من الالتزامات المترتبة على إسرائيل في خطة خريطة الطريق».
الى ذلك، وصف عباس، امس، رد فعل حركة «حماس» على مبادرته لاجراء حوار مع حركة «فتح» بأنه «غير مشجعة»، مكررا دعوتها الى إنهاء «انقلابها في غزة».
وقال للصحافيين بعد لقائه الرئيس حسني مبارك في القاهرة حول مبادرته: «ليس هناك جديد يضاف إلى ما قدمناه من أفكار في هذه المبادرة، ونرجو أن يعمل الأخوة العقل حتى تكون هناك ردود ايجابية»، موضحا ان «ردود قادة حماس لم تكن مشجعة».
ونفى عباس ان تكون هناك اعتراضات اميركية على اجراء حوار بين «حماس» و«فتح». وقال: «ليس للولايات المتحدة شأن في أمور العلاقة في ما بيننا كفلسطينيين»، مضيفا أنه «إذا كانت هناك جهود مصرية أو سعودية أو أي جهود عربية لحض فتح وحماس على التشاور، فليس من حق أحد أن يتدخل في هذا الأمر أو محاولة عرقلة هذه المساعي».
وعن الاستيطان، قال عباس ان «أولمرت وعد بإرسال رسالة إلى كل الوزراء الإسرائيليين بالامتناع عن أي عمل استيطاني وهي الرسالة التي اعتقد أنه بعث بها بالفعل»، معربا عن الامل في ان «يتبنى بوش موقفا واضحا» ضد الاستيطان خلال جولته المقبلة.
وتابع: «لابد من تفعيل اللجنة الثلاثية الأميركية - الإسرائيلية - الفلسطينية التي تتعامل وتعالج البند الأول من خطة خريطة الطريق التي تتضمن الالتزامات الإسرائيلية والفلسطينية الثمانية».
ورهن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، عقب لقائه عباس، لاحقا حدوث «أي نجاح أو تقدم في عملية السلام بوقف سياسة الاستيطان باعتبارها مسألة لايمكن التراجع عنها من الجانب العربي».
ميدانيا، قتل سبعة ناشطين وجرح 11 اخرون، أمس، في شرق غزة على اثر عملية توغل اسرائيلية في المنطقة تحت غطاء المروحيات.
واعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» عن استشهاد ثلاثة من مقاتليها في غارة خلال عملية توغل للجيش شرق مدينة غزة وهم «يوسف شمالي (21 عاما ) وعاهد شمالي (30 عاما ) ومصعب جندية ( 22 عاما)».
كما اعلنت «الوية الناصر صلاح الدين»، الجناح العسكري لـ «لجان المقاومة الشعبية» عن «استشهاد عبد الكريم احمد الحلو ( 22 عاما) وحمادة أحمد أبو عميرة ( 23 عاما) وهما من الالوية» في غارة ثانية.
واضافت ان «غارة ثالثة استهدفت ناشطا من كتائب الاقصى ما ادى الى استشهاد سالم الوادية (22 عاما)».
وتعهدت «كتائب القسام» الرد في شدة على «الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة واستمرار سقوط الشهداء» مؤكدة: «لن تضيع هذه الدماء هدراً، وسيأتي اليوم الذي ننتقم فيه شر انتقام».
في المقابل، بادر نواب سابقون وصحافيون فلسطينيون معتصمون في رام الله، امس، الى حلق شعرهم وشواربهم احتجاجا على تردي الوضع الفلسطيني الداخلي وتضامنا مع القيادي في حركة «فتح» ابراهيم ابو النجا الذي خطف قبل يومين وحلق شعره وشاربه من قبل حركة «حماس».
ونفت حركة «حماس» مسؤوليتها عن الحادثة، لكن عائلة ابو النجا وحركة «فتح» والقوى الوطنية حملت الحركة المسؤولية.
من جانب ثان، انفرجت أزمة الحجاج الفلسطينيين العالقين على الحدود المصرية الشرقية مع قطاع غزة، وبدأ أمس، دخول أول مجموعة من الحجاج إلى القطاع عن طريق معبر رفح. وأكدت مصادر مصرية مسؤولة أنه وصل إلى ميناء رفح البري من الجانب المصري 56 باص تقل 1152 من الحجاج».
وتوفيت حاجة فلسطينية في الـ 65 من العمر كانت محتجزة في مصر، حسب ما صرح مسؤول امني مصري أمس.
أعلن مسؤول فلسطيني، امس، ان قمة ثلاثية تجمع الرئيس جورج بوش ونظيره الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ستجري في العاشر من يناير في القدس.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مكتب أولمرت (ا ف ب، رويترز، يو بي أي، د ب أ، كونا) إن «اللقاء يهدف إلى تحريك المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية حول قضايا الوضع النهائي كالقدس واللاجئين والحدود».
وذكرت الصحيفة أن «اللقاء لن يعقد في منزل أولمرت وإنما في مكان حيادي»، مرجحة عقده في القنصلية الأميركية في القدس الشرقية.
والتقى رئيسا الوفدين التفاوضيين الفلسطيني احمد قريع والاسرائيلية تسيبي ليفني مجددا، أمس، في القدس، حسب ما ذكرت مصادر رسمية. ويسعى أولمرت إلى إنهاء صفقة تبادل أسرى بإطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليت مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين في غضون أسابيع قليلة.
وذكرت صحيفة «معاريف»، أمس، أن «التقديرات في مكتب أولمرت تشير إلى أن عملية تخفيف اعتبارات إسرائيل لإطلاق أسرى فلسطينيين وتغيير تعريف أسرى مع دماء على أيديهم ستنتهي بعد أسبوعين وحتى 15 يناير الجاري». وأضافت أن «أولمرت مهتم بإنهاء صفقة شاليت خلال أسابيع قليلة ربما من أجل أن يظهر تحقيق إنجاز على مستوى وطني بعد نشر تقرير لجنة فينوغراد» حول حرب لبنان الثانية في منتصف يناير.
على صعيد ثان، أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن «جهات أوروبية أعدت تقريرا تم تقديمه لدول عربية وللسلطة الفلسطينية يهدف إلى وضع حلول عملية لقضية اللاجئين، في مقدمها التوطين، عن طريق دفع مبالغ طائلة لمن يرغب بدعم من الولايات المتحدة ودول أوروبية وإسرائيل، في مقابل تعهد بالتنازل عن حقوقه في الأراضي الفلسطينية».
وذكرت «وكالة الأنباء الفلسطينية» (سما) أن «المصادر أشارت إلى أن السلطة الفلسطينية وبعض الدول العربية رفضت الحلول المطروحة»، مشيرةً إلى أنها «تهدف إلى تخوين السلطة وإضعاف ثقة اللاجئين بها».
من ناحيته، أكد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك، أمس، ان اسرائيل ستتابع عن كثب السلطة الفلسطينية في ما يتعلق بتعهدها محاكمة اثنين من المشتبه فيهما في مقتل جنديين اسرائيليين خارج ساعات الخدمة في مكمن في الضفة الغربية الجمعة الماضي. وقال لاذاعة الجيش: «يجب ان يتعفنا في السجن حتى اخر ايامهما».
ونشر جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» تقارير أكد إنها تستند إلى معلومات استخبارية تفيد أن منفذي هجوم الخليل هما من عناصر «فتح» ويتلقيان راتبيهما من السلطة الفلسطينية وأنها سلما نفسيهما لأجهزة أمن السلطة خشية اعتقالهما من قبل إسرائيل.
ونفت السلطة الفلسطينية علاقتها بالهجوم ، وقال وزير الشؤون الخارجية في حكومة تسيير الأعمال رياض المالكي في إن «الهدف من هذه المزاعم الإسرائيلية هو التهرب من الالتزامات المترتبة على إسرائيل في خطة خريطة الطريق».
الى ذلك، وصف عباس، امس، رد فعل حركة «حماس» على مبادرته لاجراء حوار مع حركة «فتح» بأنه «غير مشجعة»، مكررا دعوتها الى إنهاء «انقلابها في غزة».
وقال للصحافيين بعد لقائه الرئيس حسني مبارك في القاهرة حول مبادرته: «ليس هناك جديد يضاف إلى ما قدمناه من أفكار في هذه المبادرة، ونرجو أن يعمل الأخوة العقل حتى تكون هناك ردود ايجابية»، موضحا ان «ردود قادة حماس لم تكن مشجعة».
ونفى عباس ان تكون هناك اعتراضات اميركية على اجراء حوار بين «حماس» و«فتح». وقال: «ليس للولايات المتحدة شأن في أمور العلاقة في ما بيننا كفلسطينيين»، مضيفا أنه «إذا كانت هناك جهود مصرية أو سعودية أو أي جهود عربية لحض فتح وحماس على التشاور، فليس من حق أحد أن يتدخل في هذا الأمر أو محاولة عرقلة هذه المساعي».
وعن الاستيطان، قال عباس ان «أولمرت وعد بإرسال رسالة إلى كل الوزراء الإسرائيليين بالامتناع عن أي عمل استيطاني وهي الرسالة التي اعتقد أنه بعث بها بالفعل»، معربا عن الامل في ان «يتبنى بوش موقفا واضحا» ضد الاستيطان خلال جولته المقبلة.
وتابع: «لابد من تفعيل اللجنة الثلاثية الأميركية - الإسرائيلية - الفلسطينية التي تتعامل وتعالج البند الأول من خطة خريطة الطريق التي تتضمن الالتزامات الإسرائيلية والفلسطينية الثمانية».
ورهن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، عقب لقائه عباس، لاحقا حدوث «أي نجاح أو تقدم في عملية السلام بوقف سياسة الاستيطان باعتبارها مسألة لايمكن التراجع عنها من الجانب العربي».
ميدانيا، قتل سبعة ناشطين وجرح 11 اخرون، أمس، في شرق غزة على اثر عملية توغل اسرائيلية في المنطقة تحت غطاء المروحيات.
واعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» عن استشهاد ثلاثة من مقاتليها في غارة خلال عملية توغل للجيش شرق مدينة غزة وهم «يوسف شمالي (21 عاما ) وعاهد شمالي (30 عاما ) ومصعب جندية ( 22 عاما)».
كما اعلنت «الوية الناصر صلاح الدين»، الجناح العسكري لـ «لجان المقاومة الشعبية» عن «استشهاد عبد الكريم احمد الحلو ( 22 عاما) وحمادة أحمد أبو عميرة ( 23 عاما) وهما من الالوية» في غارة ثانية.
واضافت ان «غارة ثالثة استهدفت ناشطا من كتائب الاقصى ما ادى الى استشهاد سالم الوادية (22 عاما)».
وتعهدت «كتائب القسام» الرد في شدة على «الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة واستمرار سقوط الشهداء» مؤكدة: «لن تضيع هذه الدماء هدراً، وسيأتي اليوم الذي ننتقم فيه شر انتقام».
في المقابل، بادر نواب سابقون وصحافيون فلسطينيون معتصمون في رام الله، امس، الى حلق شعرهم وشواربهم احتجاجا على تردي الوضع الفلسطيني الداخلي وتضامنا مع القيادي في حركة «فتح» ابراهيم ابو النجا الذي خطف قبل يومين وحلق شعره وشاربه من قبل حركة «حماس».
ونفت حركة «حماس» مسؤوليتها عن الحادثة، لكن عائلة ابو النجا وحركة «فتح» والقوى الوطنية حملت الحركة المسؤولية.
من جانب ثان، انفرجت أزمة الحجاج الفلسطينيين العالقين على الحدود المصرية الشرقية مع قطاع غزة، وبدأ أمس، دخول أول مجموعة من الحجاج إلى القطاع عن طريق معبر رفح. وأكدت مصادر مصرية مسؤولة أنه وصل إلى ميناء رفح البري من الجانب المصري 56 باص تقل 1152 من الحجاج».
وتوفيت حاجة فلسطينية في الـ 65 من العمر كانت محتجزة في مصر، حسب ما صرح مسؤول امني مصري أمس.