رئيس تحريرها أكد أنه يحتفظ بصورة من محضر الشرطة بعد أن أتلف «الأصل»
إحالة صحافيي «البلاغ الجديد» على الجنائية ... والمجلس الأعلى للصحافة أوقف طبعها


| القاهرة - من علي حسن وصفاء محمد |
أحال النائب العام المصري المستشار عبدالمجيد محمود أمس 3 صحافيين في صحيفة «البلاغ الجديد» الخاصة التي صدر قرار إداري بوقف طبعها على المحاكمة الجنائية العاجلة لارتكابهم جريمة الطعن في الأعراض بطريق النشر في الجريدة بعددها الصادر في أول أكتوبر الجاري، بأن أسندوا للممثل المصري نور الشريف وفنانين آخرين - خلافا للحقيقة - أنه تم توقيفهم والتحقيق معهم واتهامهم بممارسة الشذوذ الجنسي.
وتم تحديد جلسة الأربعاء 14 أكتوبر الجاري لنظر القضية أمام محكمة جنح السيدة زينب، وتطبيق مواد الاتهام عليهم والتي تعاقب بالحبس والغرامة لكونها تتصل بالطعن في أعراض الأفراد بطريق النشر.
والصحافيون الثلاثة الذين ستجري محاكمتهم هم: رئيس تحرير الجريدة عبده محمد مغربي ورئيس التحرير التنفيذي أحمد فكري أبوالحسن وإيهاب العجمي المحرر في الجريدة.
ومن جانبه، أعرب المستشار القانوني لنقابة الصحافيين المصريين سيد أبوزيد في تصريحات لـ «الراي» عقب إخطاره بموعد محاكمة الصحافيين الثلاثة، عن أسفه لتطور الأمور بهذه السرعة، مؤكدا أن جموع الصحافيين المصريين يكنون كل احترام وتقدير للفنانين وعلى رأسهم نور الشريف، مطالبا بحل الموضوع بالطرق الودية بين نقابة الصحافيين ونقابة المهن التمثيلية باعتبارهما نقابتي رأي، والعودة إلى أصول الصحافة بالتأكيد على أنها رسالة وليست تجارة ووضع ضوابط، ضمانا لعدم تكرار ما حدث مرة أخرى.
كانت النيابة العامة المصرية أرسلت إلى نقابة الصحافيين المصريين إعلانا للمتهمين الثلاثة للمثول بجلسة تحقيق يوم الأحد الماضي مع حضور مندوب من النقابة لسماع دفاعهم.
وأوضح النائب العام المصري أنه «نظرا لتغيب المتهمين وعدم حضورهم فقد تم إرجاء جلسة التحقيق إلى الاثنين الماضي، إلا أن أياً منهم لم يمثل أمام النيابة العامة لاستجوابه فيما نسب إليه، وبناء عليه فقد تقرر إحالتهم على المحاكمة».
وكان المجلس الأعلى للصحافة في مصر، أصدر أول من أمس قرارا بوقف طبع الصحيفة، وذكر بيان صادر عن المجلس أن الصحيفة دأبت على نشر موضوعات ملفقة.
من جانبه، شنّ نقيب الممثلين المصريين الدكتور أشرف زكي هجوما عنيفا إزاء الصحيفة، التي كانت تصدر بترخيص لندني، ووصمها بالخيانة والعمل على إهانة رموز الفن المصري.
وقال زكي لـ «الراي» «بصفتي نقيبا للممثلين المصريين فأنا متضامن مع الفنانين الذين وردت أسماؤهم في التقرير الملفق، ولن نترك حقنا، حتى يقول القضاء المصري العادل كلمته».
ورأى نقيب الممثلين المصريين أن ما نشرته الصحيفة حول تورط 3 فنانين مصريين في شبكة شذوذ جنسي «مؤامرة ودسيسة» تستهدف الإساءة إلى الفن المصري، - لاسيما نور الشريف - الذي قدم مسلسلا ذا طابع سياسي في شهر رمضان الماضي.
وبينما ظلت جميع هواتف الفنان نور الشريف مغلقة طوال يوم أمس أبدى الممثل الشاب خالد أبوالنجا استياءه من تداول اسمه في التقرير المنشور، وقال لـ «الراي» «ما فعلته الصحيفة - التي لم أسمع عنها من قبل - خيانة وجريمة لا تغتفر»، مضيفا «قدمت بلاغا إلى النيابة العامة المصرية ضد الصحيفة ومحرر التقرير، ولن أتنازل عن حقي أبدا»، خاصة أنني كنت خلال هذه الفترة في بيروت.
وكان رئيس تحرير صحيفة «البلاغ الجديد» عبده مغربي، ظهر مساء أول من أمس في برنامج «90 دقيقة» الذي تبثه فضائية «المحور» المصرية، وأكد أن صحيفة «الفجر» الأسبوعية نشرت الموضوع، ولكن دون التصريح بأسماء الفنانين. وشدد على أنه يحتفظ بنسخة ضوئية من محضر الشرطة، ولكن لن يُظهره الآن، حتى لا يتهم بالتزوير، لأن المحضر الأصلي تم إتلافه، على حد قوله.
أحال النائب العام المصري المستشار عبدالمجيد محمود أمس 3 صحافيين في صحيفة «البلاغ الجديد» الخاصة التي صدر قرار إداري بوقف طبعها على المحاكمة الجنائية العاجلة لارتكابهم جريمة الطعن في الأعراض بطريق النشر في الجريدة بعددها الصادر في أول أكتوبر الجاري، بأن أسندوا للممثل المصري نور الشريف وفنانين آخرين - خلافا للحقيقة - أنه تم توقيفهم والتحقيق معهم واتهامهم بممارسة الشذوذ الجنسي.
وتم تحديد جلسة الأربعاء 14 أكتوبر الجاري لنظر القضية أمام محكمة جنح السيدة زينب، وتطبيق مواد الاتهام عليهم والتي تعاقب بالحبس والغرامة لكونها تتصل بالطعن في أعراض الأفراد بطريق النشر.
والصحافيون الثلاثة الذين ستجري محاكمتهم هم: رئيس تحرير الجريدة عبده محمد مغربي ورئيس التحرير التنفيذي أحمد فكري أبوالحسن وإيهاب العجمي المحرر في الجريدة.
ومن جانبه، أعرب المستشار القانوني لنقابة الصحافيين المصريين سيد أبوزيد في تصريحات لـ «الراي» عقب إخطاره بموعد محاكمة الصحافيين الثلاثة، عن أسفه لتطور الأمور بهذه السرعة، مؤكدا أن جموع الصحافيين المصريين يكنون كل احترام وتقدير للفنانين وعلى رأسهم نور الشريف، مطالبا بحل الموضوع بالطرق الودية بين نقابة الصحافيين ونقابة المهن التمثيلية باعتبارهما نقابتي رأي، والعودة إلى أصول الصحافة بالتأكيد على أنها رسالة وليست تجارة ووضع ضوابط، ضمانا لعدم تكرار ما حدث مرة أخرى.
كانت النيابة العامة المصرية أرسلت إلى نقابة الصحافيين المصريين إعلانا للمتهمين الثلاثة للمثول بجلسة تحقيق يوم الأحد الماضي مع حضور مندوب من النقابة لسماع دفاعهم.
وأوضح النائب العام المصري أنه «نظرا لتغيب المتهمين وعدم حضورهم فقد تم إرجاء جلسة التحقيق إلى الاثنين الماضي، إلا أن أياً منهم لم يمثل أمام النيابة العامة لاستجوابه فيما نسب إليه، وبناء عليه فقد تقرر إحالتهم على المحاكمة».
وكان المجلس الأعلى للصحافة في مصر، أصدر أول من أمس قرارا بوقف طبع الصحيفة، وذكر بيان صادر عن المجلس أن الصحيفة دأبت على نشر موضوعات ملفقة.
من جانبه، شنّ نقيب الممثلين المصريين الدكتور أشرف زكي هجوما عنيفا إزاء الصحيفة، التي كانت تصدر بترخيص لندني، ووصمها بالخيانة والعمل على إهانة رموز الفن المصري.
وقال زكي لـ «الراي» «بصفتي نقيبا للممثلين المصريين فأنا متضامن مع الفنانين الذين وردت أسماؤهم في التقرير الملفق، ولن نترك حقنا، حتى يقول القضاء المصري العادل كلمته».
ورأى نقيب الممثلين المصريين أن ما نشرته الصحيفة حول تورط 3 فنانين مصريين في شبكة شذوذ جنسي «مؤامرة ودسيسة» تستهدف الإساءة إلى الفن المصري، - لاسيما نور الشريف - الذي قدم مسلسلا ذا طابع سياسي في شهر رمضان الماضي.
وبينما ظلت جميع هواتف الفنان نور الشريف مغلقة طوال يوم أمس أبدى الممثل الشاب خالد أبوالنجا استياءه من تداول اسمه في التقرير المنشور، وقال لـ «الراي» «ما فعلته الصحيفة - التي لم أسمع عنها من قبل - خيانة وجريمة لا تغتفر»، مضيفا «قدمت بلاغا إلى النيابة العامة المصرية ضد الصحيفة ومحرر التقرير، ولن أتنازل عن حقي أبدا»، خاصة أنني كنت خلال هذه الفترة في بيروت.
وكان رئيس تحرير صحيفة «البلاغ الجديد» عبده مغربي، ظهر مساء أول من أمس في برنامج «90 دقيقة» الذي تبثه فضائية «المحور» المصرية، وأكد أن صحيفة «الفجر» الأسبوعية نشرت الموضوع، ولكن دون التصريح بأسماء الفنانين. وشدد على أنه يحتفظ بنسخة ضوئية من محضر الشرطة، ولكن لن يُظهره الآن، حتى لا يتهم بالتزوير، لأن المحضر الأصلي تم إتلافه، على حد قوله.