ثلاث مباريات في مونديال الشباب لكرة القدم
كوستاريكا عقبة مصر قبل «الثمانية»

لاعبان من مصر يحتفلان بالفوز في مباراة سابقة


|القاهرة - «الراي»|
تقام اليوم «الثلاثاء» في ثاني أيام دور الـ«16» لمونديال الشباب مصر 2009 «3» مباريات تبدأ من الرابعة والنصف عصرا بتوقيت القاهرة «الخامسة والنصف عصرا بتوقيت الكويت» بمواجهة غانا وجنوب أفريقيا في استاد الإسماعيلية، ثم تليها في الثامنة مساء بتوقيت القاهرة «التاسعة مساء بتوقيت الكويت» مباراتا صاحب الأرض والجمهور منتخب مصر مع كوستاريكا باستاد القاهرة والمجر مع التشيك.
وبالطبع فإن المباراة الأهم «اليوم» ستجمع بين منتخب مصر الطامح في الوصول إلى أبعد مدى بالبطولة، وهو يحملون على عاتقه حلم 80 مليون مصري في تحقيق اللقب وكوستاريكا التي تمر بأصعب مواجهة لها في البطولة، والطامعة في الإطاحة بأصحاب الأرض، وقلب جميع التوقعات.
وبدءا من «اليوم» وفي حالة الاستمرار نحو تحقيق حلم الملايين من الجماهير لن يقل الحضور الجماهيري في استاد القاهرة عن 70 أو 80 ألف متفرج، على الرغم من أن السعة الرسمية للملعب، التي يسمح بدخولها 67 ألف متفرج فقط حرصا على أرواح الناس، ولكن لن تستطيع الشرطة أو حتى المنظمون منع الجماهير من الدخول لمساندة ومؤازرة شباب مصر.
وهدأت في منتخب مصر الأوضاع بداخله بعد احتلال صدارة المجموعة الأولى، رغم التخوف قبل انطلاق المونديال من احتمالات الخروج المبكر لوجود فرق قوية معه مثل باراجواي وإيطاليا، كما زاد هدوء الأوضاع بعد أزمة بوجي واجتماع رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر مع الفريق أكثر من مرة، بالإضافة إلى صدور تعليمات صارمة إلى المدرب العام الوطني هاني رمزي بالكف عن توجيه الانتقادات إلى المدير الفني للفريق التشيكي سكوب وطريقة أدائه للفريق. وتفرغ المنتخب فقط حاليا للتفكير في كيفية تخطي المنافسين في الأدوار المقبلة اعتبارا من مباراة «اليوم» أمام كوستاريكا.
وبعد مشاهدات للفريق الكوستاريكي عن طريق مبارياته السابقة حذر المدير الفني لاعبيه من الاندفاع الهجومي لتفادي المفاجآت غير المتوقعة، وخاصة أن الفريق الكوستاريكي يتميز بالسرعة في الملعب، ويمتلك لاعبوه مهارات فنية مميزة.
ولن يختلف تشكيل منتخب مصر كثيرا عن مبارياته السابقة باستثناء منح فرصة المشاركة من البداية إلى كل من المهاجمين بوجي وأحمد شكري صاحبي الفوز في لقاء إيطاليا الأخير.
أما منتخب كوستاريكا فيمر بموقف صعب للغاية، عندما يواجه نظيره المصري وجماهيره الغفيرة، وهو رغم احتلاله المركز الثالث في المجموعة الخامسة إلا أنه من الفرق الجيدة، وخاصة أن مجموعته كانت تضم معه البرازيل والتشيك، وإن كان انهزم من الأولى بسهولة إلا أن مباراتيه التاليتين قدم فيهما أوراق اعتماده كفريق يعمل له حساب بالملعب، وهو يبحث الليلة عن حقه المشروع في مواصلة المشوار بالبطولة.
من يستمر ومن يرحل؟
وقبل هذا اللقاء يستضيف المنتخب الغاني الذي تصدر مجموعته الرابعة باقتدار بالإسماعيلية نظيره الجنوب أفريقي في مواجهة «أفريقية - أفريقية» سيصعد على أثرها أحدهما في البطولة والآخر سيرحل عائدا إلى بلاده.
المنتخب الغاني.. أبدع في الدور الأول وقدم أداء فنيا راقيا.. أشاد به الجميع، ويتوقع له الكثيرون الوصول إلى نهائي البطولة ما لم تحدث له أي مفاجآت غير متوقعة، وهو يضم مجموعة مميزة جدا من اللاعبين.
بينما سيعاني بكل تأكيد أولاد جنوب أفريقيا، لأنهم سيواجهون فريقا منظما وقويا في دفاعه وهجومه، ولكن كل هذا لن يضعف من أحلام وآمال الأولاد الذين تداركوا موقفهم بالمجموعة الخامسة، ولحقوا أنفسهم في آخر مباراة، وفازوا على هندوراس بهدفين حصلوا بهما على بطاقة التأهل إلى دور الـ «16» بعد أن تعرضوا لهزيمة قاسية أمام المجر «صفر- 4».
مواجهة أوروبية - أوروبية
يشهد استاد الإسكندرية في الثامنة مساء اليوم بتوقيت القاهرة «التاسعة مساء بتوقيت الكويت» مواجهة« أوروبية - أوروبية» بين المجر أول المجموعة السادسة والتشيك ثاني المجموعة الخامسة، وهي المباراة الأخيرة على هذا الملعب في المونديال، حيث سينتقل الفائز منهما إلى اللعب في دور الثمانية على استاد مبارك بالسويس يوم 9 أكتوبر الجاري.
ومن المنتظر أن يكون هذا اللقاء الأوروبي الخالص مثيرا وقويا للغاية، وخاصة أن الفريقين قدما في الدور الأول، ما جعلهما يستحقان التأهل والاستمرار في المونديال بجانب أن المباراة الليلة، والكل يعلم تماما أنها لاتقبل القسمة على اثنين أبدا، ولابد من فوز فريق بها.
فالفريق الذي يعتبر صاحب الأرض الليلة تمكن من اعتلاء صدارة مجموعته السادسة عن جدارة، فبعد أن تخطى كبوة الخسارة بثلاثية نظيفة في أولى مبارياته أمام هندوراس نفسيا تفوق على نفسه، وعلى جنوب أفريقيا برباعية نظيفة ثم الإمارات بهدفين نظيفين ليحلق في سماء المجموعة، ويستمر بالإسكندرية مغيرا دفة جميع التوقعات، خاصة بعد ظهوره بصورة طيبة للغاية، وبدأت الترشيحات تصب في صالح استمرار مشواره بالمونديال من دون توقف، لاسيما أن مدرب الفريق إيجر فاري لديه فكر جيد، ويمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين أصحاب المهارات الفنية والبدنية.
ولكن سيكون على المنتخب المجري الذي يطمح في استعادة أمجاد الكرة المجرية التي قدمت أساطير وعظماء في اللعبة في مقدمتهم بوشكاش وساندور كوتشيش مواجهة المنتخب التشيكي العنيد جدا القادم من المجموعة الخامسة.
والمنتخب التشيكي استطاع أن ينال احترام وإعجاب الجميع بعد أن قدم مباريات قوية جدا، وتمكن من احتلال المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد «7» نقاط متساويا مع نجوم السامبا الذين تفوقوا بفارق الأهداف فقط عن التشيك الذين تعادلوا مع البرازيل، وفازوا في مباراتين من المباريات الثلاث.
ويتميز الفريق التشيكي الذي يقوده مديره الفني جاكوب دوفافيل بالتنظيم الجيد داخل الملعب والتزام لاعبيه بجميع تعليمات المدرب بحذافيرها، وهو ما يميز الفريق التشيكي بصورة واضحة جدا.
ويتطلع الفريقان المجري والتشيكي إلى تخطي دور الـ «16»، والوصول إلى دور الثمانية ثم التقدم حتى المباراة النهائية لتعويض خسارة اللقب الأوروبي للشباب الذي حققه الألمان في العام 2008 بعد أن وصل كل منهما إلى المربع الذهبي، ولكن خسرت المجر أمام إيطاليا «صفر - 1» والتشيك أمام البطل ألمانيا « 1 - 2 »، وكانت الصدمة التشيكية أكبر من النيجرية لأن التشيك هي التي استضافت البطولة وقتها.
ويمتلك الفريقان مجموعة مميزة من اللاعبين مثل يان شارموستا وتوماس بيخارت وميخائيل رابوسيتش في التشيك، بينما لدى المجر الثنائي أندراس سيمون وكريستيان نيميث المحترفان في ليفربول الإنكليزي، ومعهما الحارس بيتر جولاسكي، وهو أيضا يلعب في ليفربول الإنكليزي.
تقام اليوم «الثلاثاء» في ثاني أيام دور الـ«16» لمونديال الشباب مصر 2009 «3» مباريات تبدأ من الرابعة والنصف عصرا بتوقيت القاهرة «الخامسة والنصف عصرا بتوقيت الكويت» بمواجهة غانا وجنوب أفريقيا في استاد الإسماعيلية، ثم تليها في الثامنة مساء بتوقيت القاهرة «التاسعة مساء بتوقيت الكويت» مباراتا صاحب الأرض والجمهور منتخب مصر مع كوستاريكا باستاد القاهرة والمجر مع التشيك.
وبالطبع فإن المباراة الأهم «اليوم» ستجمع بين منتخب مصر الطامح في الوصول إلى أبعد مدى بالبطولة، وهو يحملون على عاتقه حلم 80 مليون مصري في تحقيق اللقب وكوستاريكا التي تمر بأصعب مواجهة لها في البطولة، والطامعة في الإطاحة بأصحاب الأرض، وقلب جميع التوقعات.
وبدءا من «اليوم» وفي حالة الاستمرار نحو تحقيق حلم الملايين من الجماهير لن يقل الحضور الجماهيري في استاد القاهرة عن 70 أو 80 ألف متفرج، على الرغم من أن السعة الرسمية للملعب، التي يسمح بدخولها 67 ألف متفرج فقط حرصا على أرواح الناس، ولكن لن تستطيع الشرطة أو حتى المنظمون منع الجماهير من الدخول لمساندة ومؤازرة شباب مصر.
وهدأت في منتخب مصر الأوضاع بداخله بعد احتلال صدارة المجموعة الأولى، رغم التخوف قبل انطلاق المونديال من احتمالات الخروج المبكر لوجود فرق قوية معه مثل باراجواي وإيطاليا، كما زاد هدوء الأوضاع بعد أزمة بوجي واجتماع رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر مع الفريق أكثر من مرة، بالإضافة إلى صدور تعليمات صارمة إلى المدرب العام الوطني هاني رمزي بالكف عن توجيه الانتقادات إلى المدير الفني للفريق التشيكي سكوب وطريقة أدائه للفريق. وتفرغ المنتخب فقط حاليا للتفكير في كيفية تخطي المنافسين في الأدوار المقبلة اعتبارا من مباراة «اليوم» أمام كوستاريكا.
وبعد مشاهدات للفريق الكوستاريكي عن طريق مبارياته السابقة حذر المدير الفني لاعبيه من الاندفاع الهجومي لتفادي المفاجآت غير المتوقعة، وخاصة أن الفريق الكوستاريكي يتميز بالسرعة في الملعب، ويمتلك لاعبوه مهارات فنية مميزة.
ولن يختلف تشكيل منتخب مصر كثيرا عن مبارياته السابقة باستثناء منح فرصة المشاركة من البداية إلى كل من المهاجمين بوجي وأحمد شكري صاحبي الفوز في لقاء إيطاليا الأخير.
أما منتخب كوستاريكا فيمر بموقف صعب للغاية، عندما يواجه نظيره المصري وجماهيره الغفيرة، وهو رغم احتلاله المركز الثالث في المجموعة الخامسة إلا أنه من الفرق الجيدة، وخاصة أن مجموعته كانت تضم معه البرازيل والتشيك، وإن كان انهزم من الأولى بسهولة إلا أن مباراتيه التاليتين قدم فيهما أوراق اعتماده كفريق يعمل له حساب بالملعب، وهو يبحث الليلة عن حقه المشروع في مواصلة المشوار بالبطولة.
من يستمر ومن يرحل؟
وقبل هذا اللقاء يستضيف المنتخب الغاني الذي تصدر مجموعته الرابعة باقتدار بالإسماعيلية نظيره الجنوب أفريقي في مواجهة «أفريقية - أفريقية» سيصعد على أثرها أحدهما في البطولة والآخر سيرحل عائدا إلى بلاده.
المنتخب الغاني.. أبدع في الدور الأول وقدم أداء فنيا راقيا.. أشاد به الجميع، ويتوقع له الكثيرون الوصول إلى نهائي البطولة ما لم تحدث له أي مفاجآت غير متوقعة، وهو يضم مجموعة مميزة جدا من اللاعبين.
بينما سيعاني بكل تأكيد أولاد جنوب أفريقيا، لأنهم سيواجهون فريقا منظما وقويا في دفاعه وهجومه، ولكن كل هذا لن يضعف من أحلام وآمال الأولاد الذين تداركوا موقفهم بالمجموعة الخامسة، ولحقوا أنفسهم في آخر مباراة، وفازوا على هندوراس بهدفين حصلوا بهما على بطاقة التأهل إلى دور الـ «16» بعد أن تعرضوا لهزيمة قاسية أمام المجر «صفر- 4».
مواجهة أوروبية - أوروبية
يشهد استاد الإسكندرية في الثامنة مساء اليوم بتوقيت القاهرة «التاسعة مساء بتوقيت الكويت» مواجهة« أوروبية - أوروبية» بين المجر أول المجموعة السادسة والتشيك ثاني المجموعة الخامسة، وهي المباراة الأخيرة على هذا الملعب في المونديال، حيث سينتقل الفائز منهما إلى اللعب في دور الثمانية على استاد مبارك بالسويس يوم 9 أكتوبر الجاري.
ومن المنتظر أن يكون هذا اللقاء الأوروبي الخالص مثيرا وقويا للغاية، وخاصة أن الفريقين قدما في الدور الأول، ما جعلهما يستحقان التأهل والاستمرار في المونديال بجانب أن المباراة الليلة، والكل يعلم تماما أنها لاتقبل القسمة على اثنين أبدا، ولابد من فوز فريق بها.
فالفريق الذي يعتبر صاحب الأرض الليلة تمكن من اعتلاء صدارة مجموعته السادسة عن جدارة، فبعد أن تخطى كبوة الخسارة بثلاثية نظيفة في أولى مبارياته أمام هندوراس نفسيا تفوق على نفسه، وعلى جنوب أفريقيا برباعية نظيفة ثم الإمارات بهدفين نظيفين ليحلق في سماء المجموعة، ويستمر بالإسكندرية مغيرا دفة جميع التوقعات، خاصة بعد ظهوره بصورة طيبة للغاية، وبدأت الترشيحات تصب في صالح استمرار مشواره بالمونديال من دون توقف، لاسيما أن مدرب الفريق إيجر فاري لديه فكر جيد، ويمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين أصحاب المهارات الفنية والبدنية.
ولكن سيكون على المنتخب المجري الذي يطمح في استعادة أمجاد الكرة المجرية التي قدمت أساطير وعظماء في اللعبة في مقدمتهم بوشكاش وساندور كوتشيش مواجهة المنتخب التشيكي العنيد جدا القادم من المجموعة الخامسة.
والمنتخب التشيكي استطاع أن ينال احترام وإعجاب الجميع بعد أن قدم مباريات قوية جدا، وتمكن من احتلال المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد «7» نقاط متساويا مع نجوم السامبا الذين تفوقوا بفارق الأهداف فقط عن التشيك الذين تعادلوا مع البرازيل، وفازوا في مباراتين من المباريات الثلاث.
ويتميز الفريق التشيكي الذي يقوده مديره الفني جاكوب دوفافيل بالتنظيم الجيد داخل الملعب والتزام لاعبيه بجميع تعليمات المدرب بحذافيرها، وهو ما يميز الفريق التشيكي بصورة واضحة جدا.
ويتطلع الفريقان المجري والتشيكي إلى تخطي دور الـ «16»، والوصول إلى دور الثمانية ثم التقدم حتى المباراة النهائية لتعويض خسارة اللقب الأوروبي للشباب الذي حققه الألمان في العام 2008 بعد أن وصل كل منهما إلى المربع الذهبي، ولكن خسرت المجر أمام إيطاليا «صفر - 1» والتشيك أمام البطل ألمانيا « 1 - 2 »، وكانت الصدمة التشيكية أكبر من النيجرية لأن التشيك هي التي استضافت البطولة وقتها.
ويمتلك الفريقان مجموعة مميزة من اللاعبين مثل يان شارموستا وتوماس بيخارت وميخائيل رابوسيتش في التشيك، بينما لدى المجر الثنائي أندراس سيمون وكريستيان نيميث المحترفان في ليفربول الإنكليزي، ومعهما الحارس بيتر جولاسكي، وهو أيضا يلعب في ليفربول الإنكليزي.