تنظمه «بروميديا العالمية» في «راديسون ساس»

«الاتحاد للوساطة» ترعى «معرض المتداولين»

تصغير
تكبير
أعلنت شركة الاتحاد لوساطة الأوراق المالية عن رعايتها لمؤتمر ومعرض الكويت للمتداولين، الذي تنظمه بروميديا العالمية، الأربعاء المقبل تحت رعاية معالي وزير التجارة والصناعة احمد الهارون، في فندق الراديسون بلو ساس ويستمر لمدة يومين.
وقال نائب المدير العام والقائم باعماله في الاتحاد لوساطة الأوراق المالية فهد الشريعان في تصريح صحافي، ان الاهتمام برعاية هذا الحدث المهم يأتي ضمن التفاعل مع الجهود المبذولة لإنجاحه، متمنياً ان يكون بالمستوى اللائق ورفع اسم دولة الكويت عالياً أمام الدول المستضيفة المشاركة في هذا الملتقى.
وأضاف الشريعان ان تواجدنا في مثل هذه الأحداث، وهو الحضور العلني الأول لنا في مؤتمرات ومعارض محلية، تستهدف الوصول الى المتداولين لتعريفهم بالفوائد التي توفرها «الاتحاد» وإرشادهم على الطرق السليمة لعمليات التداول لهم، وأيضا اكتشاف ما هو جديد مما سوف تقدمة الشركات الأجنبية من مختلف الدول المشاركة والجهات المحلية الأخرى، حتى نفيد ونستفيد من مثل تلك اللقاءات والتفاعل معها، وشرح وجهات نظرنا إذ يجب ان نلتقي مع المستثمرين للتباحث في جو ملائم بعيدا عن روتين العمل.

وأكد ان الأزمة العالمية القت بظلالها على سوق الكويت، إلا ان الانكماش الذي بدا على أداء السوق كان نفسيا أكثر منه مهني، مشيرا الى ان هذه التجارة تعتمد مثلها مثل أي عمل اخر، يعتمد بالأساس على الاقتصاد الحقيقي التشغيلي كالتجارة والصناعة، بفارق الاقتصاد «الافتراضي» وهو نوع من أنواع الائتمان والهامش، وتأثر احد الطرفين يؤثر على الاخر.
وبين ان هناك اعتقادا خاطئا من بعض المهتمين بالأسواق المالية وعامة الناس، بان أداء البورصة وانكماشها يؤثر بشكل عام على أداء الاقتصاد في أي بلد، إلا ان العكس هو الصحيح إذ ان ازدهار الاقتصاد والقوة الشرائية للناس، هي التي تنعش البورصة، لان الأسهم تمثل تلك الشركات التي يتعامل معها العامة، وانتعاشها من انتعاش السوق بشكل عام.
واضاف الشريعان انه يشجع التجارة الالكترونية إذا كانت تعتمد على قراءات واضحة وسليمة، فهي تمثل قناة اتصال مثل غيرها من القنوات الاخرى، ويجب على المستثمر في هذه التجارة ان تكون لديه نظرة فاحصة وتوقعات مبنية على معايير سليمة وإلمام جيد بالسوق العالمي واتجاهاته الاقتصادية والسياسية أيضا، إذ ان السياسية تؤثر بشكل او باخر في اقتصاد الدول وقد ظهر ذلك جلياً إبان الأزمة العالمية.
وأشار الى ان سوق الكويت يعاني من عدم وضوح الرؤية، كما عهدناه في السابق، معتبرا أن الأسواق الأخرى في الدول المجاورة يتميز بعضها في كثير من الاتجاهات، ولنا أيضا ما يميزنا عن غيرنا، ومثالاً على ذلك قانون الضريبة على المستثمر الأجنبي «غير المُفعل»، مضيفاً بانه يجب التركيز على ان مرونة الضرائب وعدمها في الكويت، ويجب إبرازها كميزة تتميز به البلاد، لاستقطاب الأجنبي والتأثير عليه من هذا الجانب لحثه على الاستثمار، ويجب ان توضح القوانين الضريبية لهم وميزاتها، ومن ثم التسويق لها عالمياً، حتى لا نكون منغلقين على أنفسنا في وقت تشهد فيه أسواق العالم الاندماجات والتكتلات العالمية.
وبين الشريعان أن سوق بورصة الكويت ومصر من أقدم الأسواق المنظمة في المنطقة منذ العام 1983، ويجب المحافظة على هذا النظام واستثماره وتحديث القوانين التي تتفاعل والأحداث العالمية، مضيفا ان قانون سوق المال دخل في دهاليز الروتين، متمنيا ان تظهر قوانين تصب في صالح احتياجات العملاء وتتطور بشكل دائم، ذلك ان سوق المال دائم التغير ويحتاج الى مرونة في التعاملات.
وقال ان الفرص متاحة الان للجميع سواء المستثمرون الجدد والقدامى، مشيرا الى ان نسبة الأرباح حالياً أعلى من الخسائر، منذ ان شهدت الأزمة العالمية في سبتمبر 2008 أوزارها، إذ بلغ نقاط المؤشر السعري في ذاك الوقت 6500 نقطة والان 8500 نقطة بمعدل ارتفاع أفقي أكثر من 25 في المئة، مؤكداً ان الوقت الحالي ملائم، للبحث عن فرص استثمار جيدة للمهتمين في سوق الأوراق المالية، وهو ما سوف أؤكد عليه في الورقة العلمية التي أقدمها في المؤتمر الأربعاء المقبل وسيقوم فريقنا بشرح آليات عمل الشركة في الجناح المخصص لنا في المعرض المصاحب للمؤتمر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي